انتقد الناطق باسم نقابة الصيادلة الجزائريين السيد صلاح الدين مناع الوصفات الطبية الحالية، والتي تتضمن حسبه كتابات غير مفهومة، ما يجعل الكثير من الصيادلة يجدون صعوبة كبيرة في فهم أسماء الأدوية والجرعات الموصوفة للمرضى، مايتسبب في بعض الأحيان في أخطاء في منح الأدوية للمرضى، وأضاف المتحدث أن قانون الصحة الجديد يلزم الأطباء كتابة وصفاتهم الطبية بطريقة مفهومة، وهذا ما يجعل التوجه الإلكتروني لكتابة الوصفات الطبية أمرا لا مفر منه على غرار ما يحدث في الكثير من الدول.
أكد السيد صلاح الدين مناع أن وضوح كتابة الأدوية في الوصفات الطبية أمر لا بد منه، لتجنب الأخطاء القاتلة التي من شأنها أن تحدث في حال أخطأ الصيدلي في صرف الدواء المناسب للمريض.
كشف المتحدث أنه في العديد من الأحيان يعجز الصيادلة عن فهم وتحديد أسماء الأدوية الموصوفة للمريض بسبب الكتابات الغير مفهومة للعديد من الأطباء، الذين لا يراعون في وصفاتهم الطبية، معاناة الصيادلة في فك شفرة العديد من الوصفات، وشجع المتحدث التجربة الرائدة للكثير من الأطباء الذين شرعوا في اعتماد الوصفات الطبية الالكترونية التي تكتب بجهاز الإعلام الآلي بخط مفهوم للمريض والصيدلي على حد سواء.
تجدر الإشارة أن قانون الصحة الجديد ألزم على الأطباء بداية من السنة القادمة توحيد الوصفات الطبية الالكترونية لتجنب الأخطاء القاتلة في صرف الأدوية.
المصدر . جريدة الشروق اليومي
في الحقيقة قامت الجهات المعنية باختراع مهنة بائع الدواء ما مكن الكثير من الشباب من ايجاد فرص عمل في الصيدليات
حيث صاروا ينافسون الصيادلة في العمل فصاحب الصيدلية صار يوظف أكبر قدر من باعة الدواء
لانه يمنحهم أجرة زهيدة ويتصرف فيهم كما يشاء
وهؤلاء الشباب معظمهم ذوي مستوى دراسي متوسط وليست لهم دراية بخط الاطباء
لذلك يقعون في الخطأ والاسوء هو أنهم لا يعرفون طريقة صرف الدواء حتى ولو استعمل الحاسب في الكتابة
مما يجعلهم يرتكبون اخطاء فادحة
المطلوب من الحكومة الجزائرية حذف هذه المهنة وارجاع زمن الصيدلي بدل التهكم على الطبيب