منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - فلسطين : الإنتفاضة الثالثة .
عرض مشاركة واحدة
قديم 2015-10-10, 14:48   رقم المشاركة : 70
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

10 / 10 / 2015 -


هؤلاء وحدهم وحدهم وحدهم هم الوجه الحقيقي لأمتنا هؤلاء هم الصورة الناصعة والحقيقية للإسلام
كل الصور الأخرى من البوعزيزي إلى البغدادي تشويه لأمتنا وديننا وتاريخنا وحضارتنا طوبى لأهل الرباط
طوبى لأهل الرباط طوبى لأهل الرباط في فلسطين





بالصور: الهرباوي تمنى الشهادة قبل ساعات من استشهاده
اخبار فلسطين/غزة
"أمنيتي سجدة طويلة في المسجد الأقصى ومن ثم طعن خنزير إسرائيلي وقتله.. حقق أمنيتي يا الله"، بهذه الكلمات التي كتبها الشهيد أحمد الهرباوي من مخيم النصيرات وسط قطاع غزة على صفحته في " فيس بوك"، ختم بها حياته قبل أن ينطلق لنقاط التماس مع الاحتلال على الحدود الشرقية لقطاع غزة.

انطلق أحمد ومجموعة من زملائه إلى شرق حي الشجاعية حيث يتمركز جنود الاحتلال، ليساند أبناء شعبه في الضفة الغربية في انتفاضتهم في وجه الاحتلال، ومدافعاً عن مقدسات وحرمات الشعب الفلسطيني في القدس والمسجد الأقصى المبارك.

ولد الشهيد أحمد الهرباوي في مخيم النصيرات للاجئين الفلسطينيين عام 1995، ودرس الابتدائية والإعدادية في مدارس وكالة الغوث، وأكمل تعليمه الثانوي والتحق بكلية الإعلام بجامعة الأقصى وترعرع في أسرة محافظة.

وبكلمات متقطعة من والده استطاع مراسلنا فهم محتواها عن حياة ابنه، حيث يروي أنه قمة في الأخلاق والأدب، حيث تربى على حب أرضه ووطنه والدفاع عنها بكل ما يملك.

ويضيف والده"أحمد من أكثر أبنائي غيرةً على أبناء مخيمه وشعبه، وكان يتضايق عندما يرى حرمات النساء تستباح في القدس وغيرها من المناطق الفلسطينية، فذهب ليخرج غضبه على الاحتلال ويساند المنتفضين في وجه الاحتلال".

ويعتبر الشهيد الهرباوي أول شهيد فلسطيني من قطاع غزة منذ اندلاع "الانتفاضة الثالثة" قبل أيام في مدينة القدس المحتلة، حيث استشهد ظهر الجمعة وهو يلقى على جنود الاحتلال زجاجات "الملتوف" مع خمسة من زملائه في أرجاء القطاع.

ويوجه والد الشهيد رسالةً للاحتلال " بأننا لن نكل ولن نمل في إرسال أبنائنا للشهادة وسنربيهم على حب الوطن والاستشهاد في سبيل الله، ولن نتنازل عن ذرة تراب من أرض فلسطين حتى تحرر من الاحتلال الغاصب".

شاب شجاع وغيور

بدوره يصف زميل الشهيد أحمد بأنه شجاعًا ومن أكثر الشباب غيرةً على دينه ووطنه وأبناء شعبه، وفق تعبيره.

ويقول زميله أحمد زقوت إن استشهاد أحمد كانت مفاجأة كبيرة لنا، حيث أنه كان صامتًا في كثيرٍ من المواقف ولم يذكر لكثير من زملائه أنه ذاهب للمنطقة الحدودية لمواجهة جنود الاحتلال".

ويضيف" أحمد كان يحلم بأن يكون إعلاميًا كبيرًا يغطي المواجهات مع الاحتلال ويفضح جرائمه بحق الأطفال والنساء في جميع الأراضي الفلسطينية، لكنه رحل وخلف ورائه لقب أول شهيد في انتفاضة القدس في قطاع غزة".

ويقول زميله "سنفتقد أحمد في كثير من المواقف التي كان سيدها في كل مكان، وسنفتقده في كلية الاعلام بالجامعة حيث كان من المثابرين الحريصين على طلب العلم والتعلم في مجاله"، وفق قوله.

واندلعت ظهر الجمعة مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي على الحدود الشرقية لقطاع غزة أدت لاستشهاد 6 شبان فلسطينيين وإصابة 145 منها 28 حالة اختناق.
















رد مع اقتباس