منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - مشكلات تدريس التعبير الكتابي:
عرض مشاركة واحدة
قديم 2015-10-03, 01:30   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
نورالدين سطيف
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية نورالدين سطيف
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد عصام خليل مشاهدة المشاركة
مشكلات تدريس التعبير الكتابي:
مشكلات التعبير الكتابي ليست بمعزل عن مشكلات تعليم اللغة بشكل عام، وتعليم التعبير بشكل خاص، غير أن هناك العديد من المشكلات التي تخص هذا النوع من التعبير تتضح ملامحها بداية مما يقرره عصر (1999م، ص270) من وجود أزمة للكتابة في تعليمنا العربي يمكن إجمالها في النقاط التالية:
-إهمال العلاقة بين الكتابة، وغيرها من مهارات اللغة.
-إجبار التلاميذ كلهم على الكتابة في موضوع واحد.
-العناية بشكل المكتوب؛ الخط والقواعد، ثم الأسلوب.
-إهمال مراجعة المكتوب وتحليله مع كاتبه من حيث المعنى.
-ثبات معيار تقويم الكتابة مع أن الكتابة لا يمكن ثباتها.
-ذاتية المعايير التي تقوم عليها كتابات التلاميذ.
-عدم غنى البيئة المدرسية بالمواقف والسياقات التي تثري معاني التلاميذ.
-الاعتداد في الكتابة على طقوس تقليدية قد لا تجد قبولاً لدى التلاميذ.
ويصف عصر (2005م) مصادر أصول هذا التردّي في التعبير الكتابي بقوله: "إن مشكلة تعليم الكتابة مصدرها أمور نحسبها الأصل في تردي المكتوب، وسوء شكله، وهي:
1-تخلف المنظور العقلي النفسي لنظرية الكتابة.
2-ضيق الممارسات التعليمية الكتابية في المدارس، والإصرار على تقليديتها.
3-ضعف الصلة العقلية والنفسية واللغوية بين عملية الكتابة، حتى في أضيق مفهوماتها، وغيرها من فنون اللغة؛ الاستماع، والتحدث، والقراءة"(ص497).
ويسهب أبو حلتم وآخرون (2005م، ص ص 25-55)، وعبيد (1425هـ، ص ص 48-52) في ذكر العديد من مشكلات تدريس التعبير الكتابي للتلاميذ؛ ومن هذه المشكلات:
-ترك التلاميذ كتابة المسوّدة.
-خلو الموضوع من المقدمة.
-الإخلال بتسلسل الأفكار.
-الجهل بقواعد النحو والصرف.
-استخدام الألفاظ العامية والدخيلة.
-كثرة الأخطاء الإملائية.
-خلو الموضوع من الخاتمة.
-عدم الإعداد لدرس التعبير، والارتجالية المذمومة التي تقتل الإبداع.
-مطالبة التلاميذ أن يكتبوا لمجرد الكتابة دون هدف محدد.
-قيام المعلم بتلقين تلاميذه بعض المفردات والتراكيب لاستخدمها في كل موضوع يكتبونه.
-عدم تبصر التلاميذ بضرورة الاهتمام بالإخراج من حيث علامات الترقيم.
-عدم تدريب التلاميذ على تلخيص الكتيبات النافعة، والمقالات الهادفة، والقصص الجذابة، وتشجيعهم على جمع ما يحبونه من أشعار، وقصص، وحكم، وأمثال في كراسة خاصة تبقى معهم عمراً طويلاً.
مما يلاحظ في المشكلات السابقة أنها متنوعة المصادر، لذا ينبغي أن تكون الجهود متضافرة بين كل من يتصدى للعملية التعليمية.
مشكلات تدريس التعبير الكتابي:
مشكلات التعبير الكتابي ليست بمعزل عن مشكلات تعليم اللغة بشكل عام، وتعليم التعبير بشكل خاص، غير أن هناك العديد من المشكلات التي تخص هذا النوع من التعبير تتضح ملامحها بداية مما يقرره عصر (1999م، ص270) من وجود أزمة للكتابة في تعليمنا العربي يمكن إجمالها في النقاط التالية:
-إهمال العلاقة بين الكتابة، وغيرها من مهارات اللغة.
-إجبار التلاميذ كلهم على الكتابة في موضوع واحد.
-العناية بشكل المكتوب؛ الخط والقواعد، ثم الأسلوب.
-إهمال مراجعة المكتوب وتحليله مع كاتبه من حيث المعنى.
-ثبات معيار تقويم الكتابة مع أن الكتابة لا يمكن ثباتها.
-ذاتية المعايير التي تقوم عليها كتابات التلاميذ.
-عدم غنى البيئة المدرسية بالمواقف والسياقات التي تثري معاني التلاميذ.
-الاعتداد في الكتابة على طقوس تقليدية قد لا تجد قبولاً لدى التلاميذ.
ويصف عصر (2005م) مصادر أصول هذا التردّي في التعبير الكتابي بقوله: "إن مشكلة تعليم الكتابة مصدرها أمور نحسبها الأصل في تردي المكتوب، وسوء شكله، وهي:
1-تخلف المنظور العقلي النفسي لنظرية الكتابة.
2-ضيق الممارسات التعليمية الكتابية في المدارس، والإصرار على تقليديتها.
3-ضعف الصلة العقلية والنفسية واللغوية بين عملية الكتابة، حتى في أضيق مفهوماتها، وغيرها من فنون اللغة؛ الاستماع، والتحدث، والقراءة"(ص497).
ويسهب أبو حلتم وآخرون (2005م، ص ص 25-55)، وعبيد (1425هـ، ص ص 48-52) في ذكر العديد من مشكلات تدريس التعبير الكتابي للتلاميذ؛ ومن هذه المشكلات:
-ترك التلاميذ كتابة المسوّدة.
-خلو الموضوع من المقدمة.
-الإخلال بتسلسل الأفكار.
-الجهل بقواعد النحو والصرف.
-استخدام الألفاظ العامية والدخيلة.
-كثرة الأخطاء الإملائية.
-خلو الموضوع من الخاتمة.
-عدم الإعداد لدرس التعبير، والارتجالية المذمومة التي تقتل الإبداع.
-مطالبة التلاميذ أن يكتبوا لمجرد الكتابة دون هدف محدد.
-قيام المعلم بتلقين تلاميذه بعض المفردات والتراكيب لاستخدمها في كل موضوع يكتبونه.
-عدم تبصر التلاميذ بضرورة الاهتمام بالإخراج من حيث علامات الترقيم.
-عدم تدريب التلاميذ على تلخيص الكتيبات النافعة، والمقالات الهادفة، والقصص الجذابة، وتشجيعهم على جمع ما يحبونه من أشعار، وقصص، وحكم، وأمثال في كراسة خاصة تبقى معهم عمراً طويلاً.
مما يلاحظ في المشكلات السابقة أنها متنوعة المصادر، لذا ينبغي أن تكون الجهود متضافرة بين كل من يتصدى للعملية التعليمية.



ما شاء الله موضوع في غاية الأهمّيةز شكرا جزيلا

[/color][/size][/font][/right][/b]