اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة nasredinedz
لا يوجد في الشريعة الإسلامية عقد يبيح للشخص أن يدفع نقوده لآخر ، ليأتيه بها بعد مدة وعليها ربح مضمون ، فإن هذا - وإن سماه الناس بما أسموه - حرام باتفاق أهل العلم ، وهو إما صورة من صور الربا ، أو صورة من صور المشاركات الفاسدة المحرمة .
والصورة المذكورة في الموضوع ليست من باب شراء الأسهم في الشركات المساهمة ، وإنما هي أشبه بسندات القروض المحرمة .
فالسهم يمثل حصة شائعة في الشركة , ومالك السهم يشارك الشركة في الربح والخسارة ؛ لأنه شريك ومالك لجزء من الشركة .
أما السند فهو يمثل دَيْناً وقرضاً على الشركة , وصاحب السند يتلقى فائدة ثابتة سواء ربحت الشركة أم لا ، ولا يتحمل شيئاً من خسارة الشركة لأنه ليس شريكاً فيها .
والتعامل بهذه السندات محرم شرعاً , لأنها قرض مقابل فائدة متفق عليها ، وهذا هو الربا الذي حرمه الله تعالى وتوعد عليه بقوله : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَذَرُوا مَا بَقِيَ مِنْ الرِّبَا إِنْ كُنتُمْ مُؤْمِنِينَ * فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِنْ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَإِنْ تُبْتُمْ فَلَكُمْ رُءُوسُ أَمْوَالِكُمْ لا تَظْلِمُونَ وَلا تُظْلَمُونَ ) .
وجاء في قرار مجمع الفقه الإسلامي: " إن السندات التي تمثل التزاماً بدفع مبلغها ، مع فائدة منسوبة إليه ، أو نفع مشروط : محرمة شرعاً من حيث الإصدار أو الشراء أو التداول ، لأنها قروض ربوية ، سواء أكانت الجهة المصدرة لها خاصة أو عامة ترتبط بالدولة ، ولا أثر لتسميتها شهادات أو صكوك استثمارية أو ادخارية ، أو تسمية الفائدة الربوية الملتزم بها ربحاً أو عمولة أو عائداً ". انتهى ، "قرارات مجمع الفقه الإسلامي" |
أولا - أقول لك إنسب الكلام لأهله ثم احتج به بعد أن تكون قد وعيته
ثانيا - لا أدري ما مشكلتكم مع هذه الشركة بالذات حتى تعملون جاهدين على تحريمها وأنتم لا تكادون تقومون من امام أجهزتكم بدعوى العمل عبر النت وأنت بالذات شاهد مواضيعك حول مواقع البي تي سي وكيف تروج لها؟؟؟
ثالثا - حين تفهمون طريقة عمل الشركة بالظبط وكيفية إدارة الأموال فيها حينها يمكنكم القول بالجواز من عدمه ولو أني لا أقبله من أمثالكم لأن فيكم نفاقا لا يعلمه إلا الله تحلون لأنفسكم وتحرمون على غيركم لغاية في أنفسكم أنتم ادرى بها
رابعا - وهذا ما أعلمه وقد يخفى على الكثير أن أرباح الحصص ثابتة لمن يشتري في البداية ثم يقوم بالسحب فقط دون الشراء مرة أخرى وهذا ما لن تجده عند أي عضو والأرباح ظاهرا فقط تبدو لك أنها ثابتة لتنظيم ميزانية الشركة بين الأعضاء ولكن حقيقتها أنها غير ثابتة بعد إنقضاء الموعد (الغير محدد ) بأربعة أشهر أو يقل بقليل او يزيد بقليل
ولك مثال عن حصتين :
ظاهرا تعود بعد مدة غير معينة بالظبط ب 70 اورو بعد أن تكون قد اودعت 50 أورو هذا إن لم تستعمل رصيدك أبدا وهذا أدين الله به انه ربا
ولكن عند إستعمالك للرصيد الذي ينزل لحسابك في شراء حصص أخرى كم ستكون أرباحك بعد إنقضاء هذه المدة أو بعد سنة أو بعد 5 سنوات ؟؟؟ أليست هذه الأرباح منسوبة إلى الحصتين ؟؟؟ وهل هي ثابتة ؟؟؟
وبإختصار كم سيكون رصيدك في الشركة بعد إنقضاء الحصتين ؟؟؟ وهل سيكون ثابتا ؟؟؟
وأخيرا أقول أن الجواب ليس لك أو ردا عليك وإنما لرفع الإشتباه عن البعض ممن يريدون العمل ويتحرجون
أما لك ولامثالك فجوابك هو أنه حين تتوقفون عن العمل عبر النت وتكفون عن نقل الكلام كالبباغاوات دون وعيه أو فهمه حينها ستكون لنا الخيرة في القبول من عدمه بما تتفوهون به