بارك الله فيك يا أخي
كلام في الصميم
إلى كل أستاذ ، إلى دروع الأمة إليكم وحدكم
هذه القصيدة
أنا الذي تسامرت مع ظلي يوم اضربت الشمس
و من أسمالي استمدَّ القنديل فتيله
و من مقلتيا نوره
أيحق لي الآن أن أفتح كل الكوّات
و ريح العوادي أطفأت أعوادي
إلا فتيل القلم لا زال ينشر على الأوراق نوره
و ينزع نتوءات الظلم منها
هنا بين تلال السطور حاصرناه
ثم رجمناه
هنا بين هذه السطور تمردت الحروف
و غشيتها رعشة الخسوف
فاليوم لا خوف عليهم لا خوف
أستاذي جداري الذي اسند عليه همومي لما تثقل
و لكن حروفي هل تغدو تلك الحروف
إذا مات أستاذي و عمّ الكسوف
و احتل بيتي الجهل ثم الحزن ثم العزوف