اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو هاجر التلمساني
بارك الله فيك أخي أبا إكرام ونفع بك
أصبحنا والله المستعان في وقتنا الحالي نعاني الأمرين من المتجرئين على الفتوى وخاصة من العوام وحتى من الأميين، حتى قال أحدهم الدخان كان في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم ولم يحرمه، وظاهرة نلاحظها مؤخرا التكبر عن السؤال وطلب العلم، فالكل أصبح عالما في نظره هو، وإن سمع حديثا أو درس في التلفاز فهرب بجلد لأنه سيلبس عمامة شيخ الإسلام ويجادلك للصبح.
|
و فيك بارك الله اخي العزيز و جزاك خيرا
فعلا فالفتوى أمرها عظيم وخطرها كبير و كذلك بالنسبة للذي ينقل الفتوى
كما قال الشيخ الفوزان حفظه الله
الذي ليس عنده علم، لا يُفتي ولا ينقل الفتوى، ربما يفهم الفتوى على غير وجهها، فلا يكفي نقل الفتوى
وإنما يُسأل أهل العلم، كما قال الله – جلَّ وعلا- : (فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ) ولا ينقل الفتوى ويكتفي بهذا.