منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - آمـــال @ أعز قصة على قلبي
عرض مشاركة واحدة
قديم 2015-08-18, 21:48   رقم المشاركة : 30
معلومات العضو
sa78sa
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية sa78sa
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي الحادي عشر

5"]ضحك وهو يقول :
لا مشكل لدي لكن هل يمكنك تحمل النتيجة ،سيزوجوك بي
نظرت اليه حائرة واخدت تلوم نفسها اكيد سيتجرأ على اكثر من هذا فتحت باب سيارتها وركبت ركب هو في الجانب الاخر ووضع الحزام وهو يقول ونظره متعلقا باامل :
الى هاته الدرجة خفت ان تصبحي زوجتي
لاول مرة تقول :
يكفي الهزل لانه لا يلائمك فله ناسه

:m h92::mh9 2: :m h92:[/SIZE][/COLOR][/CENTER]
قادت سيارتها وهي تحس ان نظراته لا تفارقها وتقطع الصمت الرهيب بينهما قالت :

*ماذا فعلت بالاوراق ؟
قال لها :
*أي اوراق
التفتت اليه والتقتت عيناها بعينه احست انها تعرفه من زمن بعيد وليس منذ شهور ساد الصمت بينهما وكأن العينان تتكلما فاذا تكلمتا سكت اللسان المنافق ،لكنها استفاقت من الشرود عندما كادت ان تصدم شيء لم يبدوفي الظلام لقد سارع هو وامسك يدها والمقود وادار السيارة /نزع يده عندما نظرت اليه بدهشة اعادت عيناها الى الطريق ظلت قلقة لم تستوعب ما حصل وكانها في فيلم وانعكس ذالك على ملامحها
*مالذي يحدث لي ..........
ظل يتأملها وهي تقود وقال لها في الاخير:
*تقصدين الاوراق التي اخدتها من الشركة
تحاشت ان تنظر له وقالت :
نعم
ابتسم وهو يقول لها :
دعيني منها فهي لا تهمك
قال لها :
*قودي السيارة
نظرت اليه قائلة :
*الم تلاحظ انك اكثرت من اصدار الاوامر وكأنني أعمل عندك أو انني من افراد اسرتك
ثم تردف قائلة :
لا تمتحن صبري يامحمود
حرك اصابعه وهو يقول لها :
*اتعرفين اسمي يخرج نغما من بين شفاهك
بغضب وهي تتضغظ على المكابح لتتوقف السيارة فجاة وانبعث هو الى الامام وكاد ان يضرب راسه في الزجاج نظر اليها رأى الغضب مشتعل في عيناها وهي تقول
*ألن تتوقف عن هذا الكلام التافه ؟
نظر اليها ثم قال مبتسما :
حسنا .....لا داعي لكل هذا الغضب
تقول وهي لا زالت على غضبها :
*ماذا تريد ؟
قال لها :
هلا تحركنا ياأمال ....هناك سيارات خلفك
تحاول امال كتم الغضب واستعادة سيطرة على نفسها وهي تقول :
لست انت المخظأ بل انا ..أنا المجنونة التي استمعت اليك اخرجتني في الجو البارد ثم امرتني بالنزول أمام الرجال ثم بكل برودة تتغزل بي ........ألا تفهم انني لا أعرفك وأن كل ماوقع منك مجرد اثبات انك عدوي لا اعرف لما تصر على منادتي بكلمة وردتي ........
تصمت قليلا ثم تردف قائلة :
*حضوري الى هنا لأعرف مطالبك مقابل استعادة الاوراق
ردد قائلا وهو يبعد نظره عنها :
*الاوراق ..الاوراق لا اعرف لما انت مصرة على طلبهم...............ثم هم لا يخصوك .....هلا قدت السيارة السيارات خلفنا ........انت صعبة التعامل وعصبية فوق لزوم
ردت عليه بغضب :
شكرا لك
قادت سيارتها وساد الصمت الرهيب هو ينظر خارج السيارة يفكر سمعته يقول :
الشركة التي تدافعين عنها ليست كما تطنيها ياأمال ....الصورة الخارجية لا شيء اجمل منها لكن المخفي لا يمكن تنظيفه ولو بالطوفان
همت بالرد لتنبعث من سيارتها دخان وظهور سيارات من كل جانب من فخم وكبير لم تستفق امال الا وهي ممدة على كرسي في مكتب المدير وهو جالسا أمامها اعتدلت في جلستها سمعته يقول لها :
*لن اجد واحدة متفانية مثلك وعدتي ووفيت واحضرته لنا
ردت قائلة :
انا لا اخلف وعدي سيدي
قال لها :
أعلم ....
قاطعته قائلة :
حسبت انكم لن تفهموا رسالتي وان الجهاز .......لايعمل .......لكن الحمد لله الذي أمكنني من فعل هذا
انزلت أمال رأسها الى الارض تفكر وتحاول السيطرة على مشاعر المتضاربنظر المدير اليها ثم قال لها
*ما بك يا أمال .....هل تردين شيء
ثم يردف قائلا :
*كل طلباتك مجابة
همت بقول شيء لكنها عدلت ذاك الصمت يعكس صراعا رهيب كان سؤال يتردد في مسمعها
ماذا سيفعلون به
لكن هذا السؤال لم يتجاوز ها ولم يقبل ان يصبح مطروح
قال لها :
اعلم انك تردين ان تحققي معه ...........لكنك ستتعبين نفسك لن تأخذي شيء منه
قالت له :
ارجوك سيدي.............اريد التجربة
قال لها :
لن اكون خيرا منك ان رفضت ........سأكون.............ثم يردف قائلا :
انه لك تفضلي حققي معه
قامت وسارت حيث هو وقفت امام الباب لحظة قلبها تتسارع دقاته لماذا ........هل هي تحبه .......مستحيل هي تكرهه لا مجال للحب في حياتها او لا وجود للحب في قاموسها .........ذقات قلبها مامعناها ياترى ربما لانها تريد الا تفشل امام رئيسها .....ذخلت عليه كان هاذئا وقال وهو ينظر اليها قائلا
اتعرفين امرا .............هكذا كنت انا
جلست واخذت تلاعب اوراق امامها ونظرها متعلق بالاوراق ولم ترفعها ولو قليلا قالت له :
اين الاوراق التي اخذتها منا
رد بحدة وهو يضرب الطاولة بيديه المقيدتين :
الا تعرفين الا الاوراق ...الاوراق ...............لا تهمك
نظرت اليه بصدمة
لانك لا تصدقين ماأقول ............فهي لا تهمك بل تهمني انا

قالت له :
بلى تهمني .......انت سرقتها مني انا واثناء دوامي
نظر اليها قائلا :
جعلوك مغرورة
ثم اقترب منها بوجهه احست بشيء من الخوف فسمعته يقول لها
سأخرج من هنا عزيزتي وستدفعينت ثمن تسليمي لهم وستندمين
تبتعد عنه وقالت وهي تضحك :
تهددني الان وقد كنت تتغزل بي قبل قليل
ابتسم لقولها وقال لها :
سنلتقي وتعرفين من انا ولما انقلبت عليهم
فقالت له بلا مبالاة مصطنعة تقول له
اعرف من تكون ......انت قاتل
هم بقول كلمة بعد ان امسك يدها ثم نزعها بعد ذخول مديرها اعادت هي شعرها خلف اذنيها ووقفت بعد ان قال مديرها مالك :
هو لي الان سيدتي العزيزة
نظرت الي مديرها ومن بعده الى محمود فسمعته يقول له:
اين قوتك يامالك
ثم اردف مبتسما في سخرية :
*امرأة احضرتني اليك
اشار مالك الى أمال وقال راد على سخريته بمثل وكان كلامهما كرسائل مشفرة
في أمال ألا تدكرها
جلس مالك في مكان أمال واكملت أمال مسيرها لكنها عدلت واتجهت الى الغرفة الاخرى و فتحت الباب وذخلت قالت لاحد هناك :
*اريد ان اسمع مايدور هناك
قال لها :
لكن ياسيدتي الرئيس امرني بالخروج واطفاء الاجهزة
ردت وهي تضغط بعض الازرار
لن يعلم وسأخبره انني ذخلت بذون علمك
اكمل اشعال بعض الاجهزة الاخرى سمعت مالك يقول لمحمود :
اهلا صديقي القديم
خرج الشاب وبقت أمال تنظر من خلف الزجاج وتستمع لحديثهما
يردف مالك قائلا :
*أرأيت كيف اصبحت أمال ؟
رد عليه قائلا :
جعلتها مغرورة لوكنت اعلم ...........
يقاطعه مالك :
هل تذكر اخر عمليتك معنا ؟
صمت محمود فيقول مالك :
الا تذكر يا بطل ..........ابوها اليس كذالك ......ومن بعدها قررت الاعتزال وتدريب ثم انسحبت نهائيا
ضرب محمود الطاولة وهو يقول :
لقد جعلتني اقتله .لقد عرفتك على الحقيقة .....كان معتدل لكنك.........
يقاطعه :
*انا ........لم افعل ياصديقي .........انت من فعلها .........
يقاطعه محمود قائلا :
انت السبب كرهت نظراتها ن كلمتها لم استفق الا بعد سقوط والدها أمامي ..................
تسارعت أنفاس امال وهي تستمع لكلامه وفجاة تذكرت ليلة موت والدها ...لقد كان هو القاتل تذكرته وهو يمسح الدم عن وجهه ، كان لابد الا تنسى وجهه هو من حرمها من اعز الناس
سارت بلا وعي وهي تراه امامها يقتل والدها فتحت الباب نظر رئيسها اليها وقال لها :
ماذا تريدين ياأمال
لكن نظراتها متعلقة بمحمود ولم تنبس بأي كلمة ، وظل محمود ينظر اليها احس ان نظراتها تحمل صدمة غضب ........










رد مع اقتباس