زملائي الكرام لقد حان الآوان لندافع بقوة عن مطالبنا المشروعة التي دونت في المحاضر السابقة والتي ختمت بختم الجمهوىة الجزائرية فمن كان بالامس ضدنا زمن الإضرابات من احزاب وجمعيات والتي كانت تتهمنا يومها بأننا نجعل من التلميذ رهينة لتحقيق أغراض شخصية مادية بحته هاهم اليوم يقفون في وجه الوزيرة يطالبونها بتحسين الظروف المادية والمعنوية للمعلم والأستاذ هذا ما جيئ به على لسان رئيس الكتلة البرلمانية لحزب جبهة التحرير الوطني السيد جميعي في جريدة الشروق لنهار أمس كما ذكر ايضا الإعلامي المتألق سليمان بخليلي قائلا إن ما أقدمت عليه وزيرة التربية هو تلهية للنقابات لتصرفها عن المطالبة بحقوق العمال وعليه إذا أردنا فعلا أن نعيد مجدنا وكرامنتا وتحقيق ما يلب منا قهرا فعلينا أن نتحد ونكثف جهودنا جميعا مع ترك الأنانية والتعصب النقابي جانبا لأن كل الظروف في صالجنا وعلينا بمطالبة الوزارة بتنفيذ كل ما جاء في المحاضر السابقة ولا يمكن أن تقبل إلا بالتسوية النهائية لكل الملفات العالقة أما إذا بقينا نتابع الأوضاع كمتفرجين أو كل فئة تبحث عم يرضيها فقط فلن تقيم لنا قائمة بعد اليوم ولذا أرجو من زملائي طي صفحة الماضي وفتح صفحة جديدة نلملم من خلالها جراحنا ونبني بها مجدنا الضائع .أطال الله عمر الجميع وإلى الملتقي في مواضيع أخري بحوا الله وقوته .