منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - الصداقة البريئة بين الجنسين - وهم ام حقيقة -
عرض مشاركة واحدة
قديم 2015-08-10, 17:01   رقم المشاركة : 23
معلومات العضو
الأزرق الملكيّ
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ملك نور الايمان مشاهدة المشاركة


السلام عليكم

منذ نعومة أظافري وانا اتعامل مع الجنس الاخركانوا أصدقائي لاحظ :

في المتوسطة كنت اراجع مع زملائي الذكور في طاولة واحدة

في الجامعة أيضا كنت أراجع مع زملائي الذكور

والسبب أنني أستفيد من الذكور في طلب العلم اكثر من الايناث وهروبا من نزعة الغيرة لدى البنات

أما الابتدائي والمتوسط كان تعليمي غير مختلط

شاركت مع الذكور في نشاطات للمتوسطة "أناشيد ، تمثيليات ......"

في الجامعة أيضا شاركت مع الذكور حيث كنا نذهب رحلات ونحضر مسرحيات في المسرح الوطني ونشاطات أخرى


والحمدلله لم يحدث لي شىء

لأن اختلاطنا نظرنا اليه بنظرة غير التي نراها الآن



و لأن ابي ربانا على الثقة وتحمل المسؤولية

والحمد لله

أما اليوم الفتاة او الفتى لا يذ هبان لطلب العلم بل لطلب .........أشياء.........أخرى

وهذا لايعني أننا نشجع على الاختلاط

أنت ونظرتك ...أنت ونيتك .......

والوعي لدى الفتاة والفتى يلعب دورا كبيرا .

ولا تنسى "ما خلا رجل بامرأة الا وكان الشيطان ثالثهما "

كل شيء بميزان

سلام









وعليكم السلام

بالنسبة للاختلاط في المدارس جميعنا درسنا ذكور وإناث وتعاملنا كما تعملتي انت بالضبط وربما زيادة ولم يحدث شيء

ليس معناه ان كل من اختلط وقع في المحظور ، لكن النية تتغير .وإن طال ذلك الاختلاط لم يعد تعامل ويسلك طريق اخر عاجلا ام اجلا.

نجد هناك فرق بين بنت لاتكلم مع الشباب وبنت تتكلم معهم في اي جانب سواء للدراسة او غيرها هنا تبدا كما تسمى بالعامية

الدخاصة وبعدها الحكايات الخارجة عن المضمون و تكسر الهيبة وتظهر الجراة فمن ينجو من هذا الى وراءه دعوة خير.

والاختلاط في الوقت هذا أو في وقتك او في وقت قريش هو نفس الشيء لان الرجل والمراة إذا اجتمع يحدث تجادب بين الجنسين ويكون التفكير غريزي.

مند 1400 سنة حذر الرسول ص من الاختلاط ووضع الإسلام حواجز بين الجنسين لكي لاينتشر الفساد.

كم بنت فاميليا تغيرت لما طلعت الى الجامعة وولد فاميليا ايضا لان التربية قد تنهار في اي لحظة امام الاختلاط وذلك ماكسر الحاجز والهيبة بين الجنسين .

في وقتكم لم تكن الفواحش منتشرة بكثرة ليس فقط النية وحدها كانت أيضا الهيبة والخوف والسترة و نقطة مهمة وهي تسهيل الزواج بين الشباب والفتيات حتى ان سن الزواج كان مبكرا يتزوجون صغار.

اما اليوم نراهم في اماكن العمل والجامعات والشوارع لافرق بين الرجل و المراة تحت مسمى الحرية .

وهذا هو بؤرة فساد المجتمع خصوصا الى النقطة التي اشرت إليها سابقا ان الزواج في وقتكم كان سهال وفي وقت مبكر اما الان اصبح في سن متاخرة وليس في متناول الجميع فعوضها بالصداقة .

ربي يهدي ماخلق .شكرا اختي الكريمة









رد مع اقتباس