أخي أبو عبد المالك أخشى على ابني فهو فصيح اللسان ومتمكن كذلك من مادة الرياضيات والفضل يعود لله عزوجل أولاوأنا ثانيا والحمد لله ، إليك صرختي :
بن غبريط لا تقهري ابني
فهو فصبح اللسان
شديد الحرص على اللغة والبيان
لا تعيده إلى التلال بعدما وصل قمم الجبال
أما يكفيك ماقيل ويقال
لا تقهري يا لئيمة ابني
فقد نشأ عزوفا ، عيوفا ، مترفعا
لا يستعذب لغة الشارع والهوان
كيف تقولين لا يزال يانعا بالفصحى سرعان ما سيزدري المواهب والعقول
وابني للغة القرآن
حافظ وأمين وميّال
وللعلوم مفكر عقله شغّال
لاتقهري ابني إن كنت فقدت رشدك ، فأنا أخشى عليك لعنة العقّال .
حسبي اللــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــه ونعم الوكيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــل .