منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - سعيد سعدي...استغنوا عن اللغة العربية
عرض مشاركة واحدة
قديم 2015-08-07, 19:56   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
IMAD 1983
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










16 سعيد سعدي...استغنوا عن اللغة العربية


https://www.elbilad.net/article/detail?id=42224


توسعت دائرة "شيطنة" تعليم اللغة العربية والطعن في قدرة تلاميذ المدرسة الابتدائية على استيعابها وفهم مفرداتها، إلى الزعيم السابق للأرسيدي المعروف بعدائه الشديد للكثير من المقومات الوطنية وفي مقدمتها اللغة العربية حيث دعا نهاية الأسبوع إلى إمكانية الاستغناء عن تدريس العربية في المدرسة الجزائرية إن كانت هذه اللغة لا تفي بالغرض المطلوب ، مشيرا إلى أن البداية يمكن أن تكون من منطقة القبائل على وجه الخصوص ، وقد جاء حديث سعدي ضمن دفاعه عن اللغة الأمازيغية ، إذ لا يتوانى دكتور الأمراض النفسية عن ربط التقدم في تعليم الأمازيغية بزحزحة العربية من مكانتها ،دون المس بمكانة اللغة الفرنسية التي يدافع عن تواجدها ضمن المنظومة التربوية باعتبارها "لغة العصر".
عداء سعيد سعدي الذي أطلقه من "تيزي وزو" ضربة فاشلة في مرمى المنظومة التربوية التي لن يتنازل أنصارها وتيارها الغالب في وسط المجتمع الجزائري ، بأن تحولها التلاعبات السياسية إلى أداة تواصل غير مجدية ، كما أن وزيرة التربية لا تقدر حجم المغامرة التي تقودها ضد اللغة في المدرسة الجزائرية ، التي عانت ولازالت من التلاعب الاستغلال السياسي البشع ، إذ أن عدة تيارات دخلت خط الضرب بعد إعلان الوزيرة عن طبيعة "التوصيات" التي خرجت بها الندوة الوطنية حول تقييم إصلاح المنظومة التربوية التي انعقدت في الخامس والعشرين من شهر جويلية الماضي بقصر الأمم .
أطراف تعمل لحساب أجندات سياسية ذات ارتباط بالتيار الفرانكفوني الناشط في الجزائر، الذي يحرص في كل مناسبة على سلامة المصالح اللغوية والاقتصادية والسياسية لفرنسا في الجزائر.
و بدخول سعيد سعدي على خط مواجهة اللغة العربية من المنظومة التربوية تكون وزيرة التربية قد وجدت السند السياسي وحتى الإعلامي لمقترحاتها باعتبار أن الكثير من الأطراف التي تؤدلج الإعلام في بلادنا لا تجد حرجا في ضرب اللغة العربية ومكانتها في الجزائر ، بل وتصويرها على انها لغة دخيلة ، بينما تسعى وتحرص على دعم اتساع رقعة استعمال الفرنسية في شتى المجالات ببلادنا ، وهي حرب باتت مفضوحة بعد نحو عقدين أو اكثر من "السرية" في مواجهة العربية ودعم تقدم الفرنسية ، لتبقى اللغة الأمازيغية الخاسر الأكبر بفعل توجه دعاتها نحو ضرب العربية عوضا عن الفرنسية.
ومن الواضح أن وزيرة التربية الوطنية فتحت أبوابا كانت في غنى عنها يمكن أن تزج من خلالها بالمدرسة في أتون حرب مفتوحة ستكون فيها المدرسة السلاح الذي يتبارز به أطراف تلك الحرب التي أشعلتها بن غبريت وبدأت تستقطب أنصار الطرفين إليها.








 


رد مع اقتباس