السلام عليكم.
يبدو أن الوزيرة بن غبريط شمعون، تريد إتمام "إصلاحات" بن زائغو. تريد أن تخدعنا بالعامية في الابتدائي (على شاكلة خطوات الشيطان)، فالعامية تستعمل أصلا في شرح الدروس عند الكثير من الأساتذة والمعلمين، لكن يُراد ترسيم وتقنين الوضع. لماذا؟
لاحظوا كيف يستميت المفرنسون (في النقاشات) لصالح هذه الفكرة. لماذا؟
لاحظوا أنّ المصطلحات العلمية تدرس بالفرنسية في الثانويات، بحجة تحضيرهم للجامعة. لكن جامعاتنا في مؤخرة الترتيب دائمًا، رغم أن التدريس فيها بالفرنسية!
في أي سنة من الابتدائي تُدرس لغة أجنبية في الولايات المتحدة أو فرنسا أو فنلندا أو الصين أو اليابان أو ألمانيا ؟
الإجابة: لا تُدرّس في الابتدائي أصلا. مما يعني أن الجزائر لا زالت تحت الاحتلال الفرنسي.
الكلّ يعلم أن لغة العلم اليوم هي الإنجليزية، وأنّ الفرنسية تنحسر حتى في فرنسا...
لا تغفلوا إخواني عما يخطط لبلدنا، فالخطة لا زالت متواصلة...