تعتبر الجامعات الصيفية للنقابات فرصة لتصحيح المسار و مراجعة الذات.
فهي عبارة عن مؤتمر غير رسمي،
لذا وجبت الإشارة إلى أمور و انشغالات منها:
- تعدد العهدات للمكاتب الولائية أصبح دوره و تأثيره سلبيا.
- استغلال المناصب لتحقيق المصالح الشخصية على حساب المصالح العامة.
-التجاوزات المالية.
- احتكار و تعدد المناصب من طرف نفس الأشخاص(مكتب ولائي،اللجنة متساوية الأعضاء،لجنة الطعن،المجلس الوطني..
.) فأصبحوا 3en 1.و 4en 1.
- وحتى لجنة الخدمات الاجتماعية،يرشحون من يسيرونهم بالتليكوموند.
- التحول من صفة الشريك الاجتماعي إلى العدو الاجتماعي،بالدفع إلى الاضرابات محليا بسبب و بدونه.
(لقد حاول أحد أعضاء المكتب الولائي الدفع إلى مقاطعة اختبارات الفصل الثالث،و عندما رفض المجلس الولائي اقتراحه ثار على الجميع)
و هذا ما أدى إلى تراجع النقابة و تمرد قواعدها التي كانت سر قوتها.
هذه رسالتي إليكم فاسمعوها