منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - علماء وادباء و مفكرين و روائيين وفنانين و شخصيات هامة من منطقة الشاوية
عرض مشاركة واحدة
قديم 2015-08-01, 17:05   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
**عابر سبيل **
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية **عابر سبيل **
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

علماء وا دباء ومفكرين وفنانين وشخصيات هامة من منطقة الشاوية :

***الادباء و الفنانين و الروائيين***


شريف مرزوقي




شريف مرزوقي فنان تشكيلي جزائري من مواليد 2 فيفري 1951 بقرية منعة مدينة باتنة، تحصل على العديد من الجوائز. توفي سنة 1991.
الـشــريــف مــرزوقــي Cherif Merzougui [ 8février 1951 - 4 avril 1991]
      • الشاوي الذي رفض نسيان أصله وصان هوية أجداده ***
بحلول اليوم الرابع من الشهر الرابع من هذه السنة، تمر 22 سنة عن رحيل الفنان التشكيلي الجزائري الشريف مرزوقي. جمع المرحوم بين أكثر من لون فني ولكنه وجد في الريشة أفضل وسيلة لتصوير الحياة على قماش أو ورق، وهو العاشق حد الهيام للطبيعة والحياة البسيطة. في هذه الوقفة محطات من حياته وشهادة عنه.
        • محطات من حياة المرحوم: ****
ـ ولد الشريف مرزوقي ـ حسب شقيقه السعيد يوم 08 فيفري من سنة 1951 بقرية أمنطان، بلدية ثيغرغار (هباثنت / باتنة) بمنطقة أوراس الشاوية. وقد كانت العائلة تعيش حياة الترحال بين قرية أمنطان (جبال أوراس الشاوية) صيفا وبلدة جامعة (الصحراء) خلال فصل الشتاء. ـ تنقل إلى مدينة باتنة سنة 1953؛ حيث نشأ بها، ودرس الابتدائي بمدرسة الأمير عبد القادر والثانوي بثانوية الشهيد مصطفى بن بولعيد. ـ استدعي سنة 1975 لأداء الخدمة الوطنية بحسين داي (الجزائر العاصمة). ـ عشق الفقيد الرسم، التصوير الفوتوغرافي والموسيقى (العزف على آلة القيتارة). ـ في سنة 1969 التحق بمدرسة الفنون الجميلة التي كانت تقع بمتحف سيرتا (قسنطينة) وتخرّج منها سنة 1972؛ أين نال شهادة الكفاءة في فن الرسم، بعدها سافر إلى الجزائر العاصمة لتكملة دراسته الفنية بمدرسة الفنون الجميلة؛ حيث تحصّل على الشهادة العليا للفنون الجميلة في سنة 1974. - ساهم في تأسيس ملحقة مدرسة الفنون الجميلة بباتنة سنة 1987. ـ أشرف المرحوم على ورشة الفنون التشكيلية بدار الثقافة لمدينة باتنة لعدة سنوات. ـ من أعمال الرسام: «غوفي»، «سطوح أمنطان»، «راعي الغنم»، بورتريه الشهيد «مصطفى بن بولعيد» الذي تحصل بفضله على الجائزة الأولى سنة 1978 في مسابقة الرسم بباتنة، وفي سنة 1983 نال الجائزة الأولى في المهرجان الدولي للفنون التشكيلية بسوق أهراس عن لوحته «العرس»... ـ نظّم عدة معارض بقاعة «الموقار» بالعاصمة، مقر الإتحاد الوطني للفنون الثقافية بالعاصمة، فندق الأوراسي، قصر الشعب..، كما شارك في عدة معارض فنية بمدن: أريس، أم البواقي، بوسعادة وقسنطينة، في الفترة الممتدة بين 1981 و1988· ـ أخرج الفقيد فيلما تصويريا بعنوان «الصراع القبلي» بين أمنطان العلوي وأمنطان السفلي. ـ له عدة لوحات معروضة برئاسة الجمهورية وبإقامة الدولة ببوسفر (وهران). ـ أنجز المخرج رشيد بن إبراهيم فيلما عن أعمال الفنان سنة 1982. ـ شارك الفنان بلوحاته كما صمّم غلاف كتاب الكاتب الفرنسي فيليب تيرياز الذي يحمل عنوان: «تجوال في الأوراس» الصادر عن منشورات نوميديا بعين امليلة، سنة 1986 en flânant dans les Aurès. ـ توفي الرسام يوم 04 أفريل 1992 بمستشفى عين النعجة (الجزائر العاصمة). ـ خلّده المطرب عميروش بأغنية مؤثرة، كما رثاه الشاعر عبد الكريم بروثن بقصيدة معبّرة.
        • شهادة الحالم الذي لم يكف عن المقاومة: ****
الشريف مرزوقى، كان محطة هامة في حياتي؛ حيث ساعدني على اكتشاف ذاتي من خلال ألوانه ولوحاته التي كانت تعكس جزءا من طفولتي. من خلال أعمال هذا الرجل الفنان أدركت شيئا هاما، وهو أننا نستطيع إعادة بناء ذواتنا ونتصالح مع أنفسنا، كما أنه يمكننا أن نعيد شيئا من ماضينا ونحتفظ به في قالب فني ونضمن وصوله إلى الأجيال التي تأتي بعدنا. لقد كانت فترة الثمانينيات فترة هامة؛ حيث عايشت عن قرب أحاسيس وأحلام الشريف، الفنان الحالم دوما. لقد كان روحانيا أقرب إلى المتصوفين رغم ما كان يعانيه من ذلك المحيط القاسي والمتمثل في أشباه المثقفين والمتطفلين وكل أولئك الذين لا همّ لهم سوى الفوز أو الظفر بمنصب أو إرضاء رجل سلطة. وحده كان الرجل يناضل بريشته ويقاوم كل تلك السياسات التي أراد أصحابها تشويه الهوية الجزائرية وفرض قوالب جاهزة هي من نسج خيالهم المريض. لقد ساعدني هذا الفنان العظيم في بناء فرقة «تازيري» للغناء، وشجعني حينها كثيرا، بل حتى أنه ساهم في شراء الآلات الموسيقية التي كنت في حاجة إليها. حينها كان الشريف مرزوقى بمثابة منارة أرشدتنا إلى الاتجاه الصحيح، فرفعنا الشراع وأبحرنا نحو المستحيل، ولم نكن حينها نحمل شيئا بين ضلوعنا سوى حلما جميلا؛ حلم العودة إلى منابع هويتنا. تعلمت من هذا الفنان كيف أنظر إلى الأشياء بعين مملوءة بالمحبة، لقد كان يؤمن بما يفعل وتمكن من المساهمة في إعادة أجزاء هامة من ذاكرتنا الجماعية. سيبقى هذا الرجل بصمة مميزة في تاريخ المنطقة.





************************************************** *********************************











عثمان سعدي



من مواليد 1930 بدوار ثازبنت ولاية تبسة.ناضل منذ شبابه المبكر في حزب الشعب الجزائري، وانخرط في صفوف جبهة التحرير الوطني منذ تأسيسها وعمل في ممثليها بالمشرق العربي.هجر المدرسة الفرنسية بعد مجازر 8 ماي 1945 . متخرج من معهد عبد الحميد بن باديس بقسنطينة عام 1951، حاصل على الإجازة في الآداب من جامعة القاهرة سنة 1956 والماجستير من جامعة بغداد سنة 1979 والدكتوراه من جامعة الجزائر سنة 1986. مناضل في جبهة التحرير الوطني منذ تأسيسها. أمين دائم لمكتب جيش التحرير الوطني بالقاهرة في أثناء الثورة المسلحة. رئيس البعثة الديبلوماسية بالكويت 1963 ـ 1964. قائم بالأعمال بالقاهرة 1968 ـ 1971. سفير في بغداد 1971 ـ 1974. سفير في دمشق 1974 ـ 1977. عضو مجمع اللغة العربية الليبي في طرابلس ـ ليبيا. عضو المجلس الشعبي الوطني من 1977 إلى 1982، عضو باللجنة المركزية لجبهة التحرير الوطني من 1979 إلى 1989، رئيس الجمعية الجزائرية للدفاع عن اللغة العربية منذ عام 1990.. أشرف على إصدار كتاب: [الجمعية الجزائرية للدفاع عن اللغة العربية: خمس عشرة سنة من النضال في خدمة اللغة العربية، طبع الجزائر سنة 2005 ]. وهو المدير المسؤول على مجلة [الكلمة] لسان حال الجمعية. رئيس لجنة الإشراف العلمي على إعداد المعجم العربي الحديث، الذي تبنى إصداره الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي بالثمانينيات، ولم يكتب له الصدور. انتخب عن دائرة تبسة نائبا بالمجلس الشعبي الوطني ( 1977 - 1982 ) . كما انتخب من المؤتمر الرابع لحزب جبهة التحرير الوطني ( 1979 ) عضوا للجنة المركزية . حاصل على جائزة أهم مؤسسة فكرية عربية وهي مؤسسة الفكر العربي سنة 2005، وعلى جائزة الريشة الذهبية لبلدية سيدي امحمد بالجزائر. ينتمي الدكتور عثمان سعدي إلى أكبر قبيلة أمازيغية وهي قبيلة النمامشة، وهو يملك العربية والأمازيغية. عندما أصدر كتابيه عروبة الجزائر عبر التاريخ (1983) والأمازيغ عرب عاربة (1996)، أورد بهما مختصرين لغويين يؤكدان عروبة اللغة الأمازيغية.
من مؤلفاته

  1. ـ تحت الجسر المعلق (مجموعة قصصية 1973)، هي أحداث حقيقية بالثورة الجزائرية صيغت في قالب قصصي. طبعت ثلاث طبعات.
  2. ـ دمعة على أم البنين (رواية)، مرثية زوجة المؤلف.
  3. ـ قضية التعريب في: الجزائر بيروت 1967، القاهرة 1968 : دراسة نبهت، مباشرة بعد استقلال الجزائر، إلى خطورة الإبقاء على هيمنة اللغة الفرنسية على إدارة الدولة الجزائرية المستقلة. لم يجد المؤلف مطبعة لطبعه بالجزائر فطبع في بيروت والقاهرة.
  4. ـ عروبة الجزائر عبر التاريخ: الجزائر 1983 و1985 : هذا كتاب يستعرض عروبة الجزائر عبر التاريخ من الجانبين التاريخي والثقافي .دراسة تاريخية تثبت عروبة سكان الجزائر, منذ القدم , بما فيهم الأمازيغ الذي يعد المؤلف واحدا منهم ( ينتسب إلى قبيلة النمامشة ) .
  1. ـ الثورة الجزائرية في الشعر العراقي: بغداد 1981، الجزائر 1985، 2001. عمل ميداني قام به المؤلف عندما كان سفيرا في بغداد، فجمع 107 شاعر وشاعرة من العراق، نظموا 255 قصيدة في الثورة الجزائرية، منهم شعراء كبار كالجواهري، وبدر شاكر السياب، وعبد الوهاب البياتي، ونازك الملائكة، وغيرهم.
  2. ـ قضية التعريب في الجزائر: كفاح شعب ضد الهيمنة الفرنكفونية الجزائر 1993، دراسة تبين استمرار هيمنة اللغة الفرنسية على إدارة الدولة الجزائرية، وتهديدها للسيادة الوطنية ولاستنقلال البلاد.
  3. ـ الأمازيغ عرب عاربة: الجزائر 1996، طرابلس ليبيا 1998.
  4. ـ الثورة الجزائرية في الشعر السوري : الجزائر 2005 : عمل ميداني قام به المؤلف عندما كان سفيرا بدمشق في السبعينيات من القرن الماضي، جمع خلاله 199 قصيدة قالها 64 شاعرا وشاعرة في الثورة الجزائرية، ويضم شعراء كبار ا من أمثال سليمان العيسى، ونزار قباني وغيرهم.
  5. ـ وشم على الصدر (رواية) الجزائر 2006
  6. ـ معجم الجذور العربية للكلمات الأمازيغية. طبع الجزائر في 2007. نشره مجمع اللغة العربية في طرابلس ليبيا.
  7. ـ التراث الشعبي والشعر الملحون في الجزائر لمحمد البشير الإبراهيمي ، تحقيق عثمان سعدي ، الجزائر 2010
  8. ـ في ظلال قِرطا (قسنطينة) ، (السيرة الذاتية للمؤلف) الجزائر 2011
  9. ـ الجزائر في التاريخ ، الجزائر 2011 ، يتناول التاريخ من العصر الحجري وحتى 1954 .
  10. ـ العديد من المحاضرات، والأوراق التي ساهم فيها في ندوات عربية وعالمية.
  11. ـ العديد من المقالات في الجرائد الجزائرية . حيث شارك في جريدة الشروق اليومي في حلقتين ( العددان 4358 و 4359 ) سنة 2014 ميلادية - 1435 هجرية . عنوانهما على التوالي : " الأمازيغية لهجات حول الكنعانية قبل الإسلام وحول العدنانية بعده " و " السنة الأمازيغية ليست أقدم من التقويم الميلادي والتقويم الهجري ".




************************************************** **************************************











عيسى جرموني

عيسى جرموني رمز الاصالة الشاوية ,أول الأفارقة من غني في الأولمبياد وذلك خلال أولمبياد باريس في عام 1936 حيث استطاع أن يؤدي جميع المقامات والأوزان والطبوع.
نبذة

هو مرزوق عيسي بن رابح المعروف عيسي جرموني ولد سنة 1885 في دوار امزي المسماة حاليا قرية سيدي ارغيس عين البيضاء ولاية أم البواقي ولكن موطنه الاصلي هو بير إسماعيل(ويسمى أيضا البسان أو الحيمر) ببلدية متوسة ولاية خنشلة وتوفي في 16 ديسمبر 1946 في عين البيضاء ودفن بها بعمر ناهز 61 عام. وتزوج من امرأة فرنسية الجنسية. وكانت أول إسطوانة له سنة 1933 باستديو بارود بتونس. وهو من رفض جميع قوانين المستعمر لاسيما الضرائب، والخدمة العسكرية. وله أغنية في نفس السياق أفوشي نو المسمار وأكرد أنوكير






************************************************** *****************************
















فضيلة الفاروق




فضيلة الفاروق من مواليد (20 نوفمبر 1967 في مدينة آريس بقلب جبال الأوراس، التابعة لولاية باتنة شرق الجزائر). هي كاتبة جزائرية تنتمي لعائلة ملكمي الثورية المثقفة التي اشتهرت بمهنة الطب في المنطقة، واليوم أغلب أفراد هذه العائلة يعملون في حقل الرياضيات والإعلام الآلي والقضاء بين مدينة باتنة وبسكرة وتازولت وآريس طبعا.




حياتها ونشأتها

عاشت الكاتبة فضيلة الفاروق حياة مختلفة نوعا ما عن غيرها، فقد كانت بكر والديها، ولكن والدها أهداها لأخيه الأكبر لأنه لم يرزق أطفالا... كانت الابنة المدللة لوالديها بالتبني لمدة ستة عشرة سنة، قضتها في آريس، حيث تعلمت في مدرسة البنات آنذاك المرحلة الابتدائية، ثم المرحلة المتوسطة في متوسطة البشير الإبراهيمي، ثم سنتين في ثانوية آريس، غادرت بعدها إلى قسنطينة لتعود إلى عائلتها البيولوجية، فالتحقت بثانوية مالك حداد هناك. نالت شهادة البكالوريا سنة 1987 قسم رياضيات والتحقت بجامعة باتنة كلية الطب لمدة سنتين، حيث أخفقت في مواصلة دراسة الطب الذي يتعارض مع ميولاتها الأدبية، إذ كانت كلية الطب خيار والدها المصور الصحفي آنذاك في جريدة النصر الصادرة في قسنطينة. عادت إلى جامعة قسنطينة والتحقت بمعهد الأدب وهناك ومنذ أول سنة وجدت طريقها. فقد فجرت مدينة قسنطينة مواهبها، إنضمت مع مجموعة من اصدقاء الجامعة الذين أسسوا نادي الإثنين والذين من بينهم الشاعر... والناقد يوسف وغليسي وهو استاذ محاضر في جامعة قسنطينة حاليا، والشاعر ناصر (نصير) معماش استاذ في جامعة جيجل، والناقد محمد الصالح خرفي مدير معهد اللغة العربية وآدابها بجامعة جيجل، والكاتب عبد السلام فيلالي مدير معهد العلوم السياسية في جامعة عنابة والكاتب والناقد فيصل الأحمر استاذ بجامعة جيجل... كان نادي الإثنين ناد نشيط جدا حرك أروقة معهد اللغة العربية وآدابها في جامعة قسنطينة طيلة تواجد هؤلاء الطلبة مع طلبة آخرين في الجامعة، وانطفأت الحركة الثقافية في المعهد بمغادرة هؤلاء للمعهد. تميزت فضيلة الفاروق بثورتها وتمردها على كل ما هو مألوف، وبقلمها ولغتها الجريئة، وبصوتها الجميل، وبريشتها الجميلة. حيث أقامت معرضين تشكيليين في الجامعة مع أصدقاء آخرين من هواة الفن التشكيلي منهم مريم خالد التي اختفت تماما من الوسط بعد تخرجها. غير الغناء في الجلسات المغلقة للأصدقاء التي تغني فيها فضيلة الفاروق أغاني فيروز على الخصوص وفضيلة الجزائرية وجدت فرصة لدخول محطة قسنطينة للإذاعة الوطنية، فقدمت مع الشاعر عبد الوهاب زيد برنامجه آنذاك " شواطئ الانعتاق" ثم بعد سنة استقلت ببرنامجها الخاص " مرافئ الإبداع" وقد استفادت من تجربة اصدقاء لها في الإذاعة خاصة صديقها الكاتب والإذاعي مراد بوكرزازة. و لأنها شخصية تتصف بسهولة التعامل معها، ومرحة جدا، فقد كونت شبكة أصدقاء في الإذاعة آنذاك استفادت من خبرتهم جميعا، وكانوا خير سند لها لتطوير نفسها، في الصحافة المكتوبة بدأت كمتعاونة في جريدة النصر، تحت رعاية الأديب جروة علاوة وهبي الذي كان صديقا لوالدها، واصدقاء اخرين له، انتبهوا إلى ثورة قلمها وجرأته وشجاعته المتميزة، وقد أصبحت في ثاني سنة جامعية لها صحفية في جريدة الحياة الصادرة من قسنطينة مع مجموعة من اصدقاء لها في الجامعة. كانت شعلة من النشاط إذ أخلصت لعملها في الجريدة والإذاعة ودراستهاالتي أنهتها سنة1993
سفرها وشهرتها

سنة1994 نجحت في مسابقة الماجستير والتحقت من جديد بجامعة قسنطينة ولكنها غادرت الجزائر نهائيا في التاسع من أكتوبر(تشرين الأول) سنة 1995 نحو بيروت التي خرجت من حربها الأهلية للتو. و في بيروت بدأت مرحلة جديدة من حياتها. عالم جديد مفتوح وواسع، ثقافات مختلفة. ديانات مختلفة. أفق لا نهاية له...
بيروت: مثل الأفلام تلتقي فضيلة الفاروق بصديقها اللبناني بالمراسلة، والذي راسلته لفترة ثلاث سنوات تقريبا، ويقع في حبها. ومع أنه مسيحي الديانة ويكبرها بحوالي خمسة عشرة سنة، إلا انها تقنعه باعتناق الإسلام، وتغيير دينه، ولا تطلب مهرا لها غير إسلامه، تتزوجه قبل نهاية السنة، وتنجب بعد سنتين إبنهما الوحيد[بحاجة لمصدر]. و لكنها في بيروت تصطدم بثقافة الآخر، التي لم تعشها في مجتمعها ذي الثقافة الأحادية والدين الواحد والحزب الواحد أيضا. المجتمع اللبناني له تركيبة مختلفة، عانت لتدخل وتتغلغل فيها. و لعل محطة " الشاعر الكبير والمسرحي بول شاوول" هي أهم محطة في حياتها في بيروت، فقد كان اليد الأولى التي امتدت لها ودعمتها الدعم الفعلي والإيجابي لتجد مكانا لها وسط كل تلك الأقلام والأدمغة التي تعج بها بيروت. جمعتها صداقة متينة ومتميزة مع شاوول، جعلتها تستعيد ثقتها بنفسها وتدخل معترك الكتابة من جديد. في نهاية 1996 التحقت بجريدة الكفاح العربي... و مع أنها عملت لمدة سنة فقط في هذه الجريدة إلا أنها كونت شبكة علاقات كبيرة من خلالها وفتحت لنفسها أبوابا نحو أفق بيروت الواسع... نشرت أعمالها " لحظة لاختلاس الحب" سنة 1997 ومزاج مراهقة" سنة 1999 بدار الفرابي بيروت على نفقتها الخاصة. ثم كتبت تاء الخجل وأرادت أن ترقى بها إلى درجة ارفع، فطرقت بها أبواب دور نشر كثيرة في بيروت ولكنها رفضت. ظلت هذه الرواية بدون ناشر لمدة سنتين مع أنها ناقشت موضوع الاغتصاب من خلال مجتمعنا العربي وقوانينه، ثم عرضت بألم كبير معاناة النساء المغتصبات في الجزائر خلال العشرية السوداء، ولكن الكتابة عن كل ما هو جنسي لم تكن مرغوبة في ذلك الوقت، خاصة حين يكون الاغتصاب الذي يدين الرجل والمجتمع والقانون الذي فصله الرجل على مقاساته[غير محايد]. ظلت الرواية تتجول وترفض إلى أن قدمتها لدار رياض الريسن وقرأها الشاعر والكاتب عماد العبد الله، الذي رشحها للنشر مباشرة، ودعم فضيلة الفاروق دعما قويا تشهد له هي شخصيا. الرواية أهتم بها نقاد من الوزن الثقيل مثل الكاتبة غادة السمان، والدكتور جابر عصفور الذي حرص على دعوتها لملتقى الرواية في القاهرة، والكاتب واسيني الأعرج الذي عرف بأعمالها في باريس واقترحها لتدعى لملتقى باريس للسرد الروائي، كما كتب عنها مقالات مهمة باللغة الفرنسية في جريدة الوطن الصادرة باللغة الفرنسية في الجزائر[بحاجة لمصدر]... بلوغها دار رياض الريس جعل اسمها يعرف على نطاق أوسع... و تعد اليوم من بين الروائيات الأمازيغيات باعتبارها من آريس ولاية باتنة والتي بها أمازيغ يدعون الشاويّة، نستطيع القول أنها أمازيغية ذات بعد عربي ومن المتميزات جدا[غير محايد]، كونها تناقش قضايا هامة في المجتمع العربي، ولها آراء جد مختلفة وأحيانا صادمة. تنادي يتعايش الأديان، والمساواة بين الرجل والمرأة، وتدين الحروب بكل أنواعها. نشرلها بعد تاء الخجل، روايتها اكتشاف الشهوة سنة 2005 و رواية أقاليم الخوف سنة 2010 وهي جميعها صادرة عن دار رياض الريس ببيروت ترجمت تاء الخجل إلى اللغتين الفرنسية والإسبانية، وترجمت مقاطع منها إلى الإيطالية[بحاجة لمصدر]
من آريس إلى بيروت

من آريس في جبال الأوراس شرق الجزائر إلى عاصمة الثقافة العربية بيروت، رحلة شاقة وصعبة ولكنها جميلة للكاتبة فضيلة الفاروق.



************************************************** ************************************************** **





كاتب ياسين


كاتب ياسين كاتب وأديب جزائري مشهور عالميا كل كتاباته باللغة الفرنسية صاحب أكبر رواية للأدب الجزائري باللغة الفرنسية ومن أشهرها في العالم "نجمة"[1].
حياته

ولد ببلدية زيغود يوسف بولاية قسنطينة في 6 أوت 1929اصله من عرش بني كبلوت (شاوي) ولاية قالمة بعد فترة قصيرة تردد أثناءها على المدرسة القرآنية بسدراتة التحق بالمدرسة الفرنسية ب بوقاعة lafayette سابقا ولاية سطيف سنة 1935 إلى غاية سنة 1941 حيث بدأ تعليمه الثانوي بسطيف حتى الثامن من شهر ماي 1945. شارك في مظاهرات 8 ماي 1945، قبض عليه بعد 5 خمسة أيام ببوقاعة فسجن وعمره لا يتجاوز 16 سنة، وكان لذلك أبعد الأثر في كتاباته. بعدها بعام فقط نشر مجموعته الشعرية الأولى "مناجاة". دخل عالم الصحافة عام 1948 فنشر بجريدة الجزائر الجمهورية (ألجي ريبيبليكان) التي أسسها رفقة ألبير كامو، وبعد أن انضم إلى الحزب الشيوعي الجزائري قام برحلة إلى الاتحاد السوفياتي ثم إلى فرنسا عام 1951. قبل وفاته تقلد عدة مناصب، منها منصب مدير المسرح بسيدي بلعباس. توفي في 28 أكتوبر 1989م بمدينة غرونوبل الفرنسية، عن عمر يناهز الستين، نقل جثمانه ودفن في الجزائر.
كاتب ياسين هو أب لنادية، هانس و أمازيغ كاتب عضو في الفرقة الموسيقية المعروفة ڤناوة ديفيزيون.
من مؤلفاته

قدم الكاتب الجزائري العديد من مسرحياته على خشبة المسرح في كل من فرنسا و الجزائر.
  • مناجاة (شعر 1946)،
  • أشعار الجزائر المضطهدة (شعر 1948)،
  • نجمة (رواية 1956)،
  • ألف عذراء (شعر 1958)،
  • المضلع النجمي (رواية 1966)،
  • دائرى القصاص (مجموعة مسرحيات 1959)،
  • الرجل ذو النعل المطاطي (مسرحية 1970).
والف كاتب ياسين رواية نجمة1956 التي قال عنها كاتب ياسين هل ماتت روحها الجزائرية عندما كتبتها بالفرنسية واعتبرها النقاداجمل نص بالفرنسية لكاتب من اصل غير أوروبي حيث عبر ياسين بصدق عن فترة مؤلمة في حياة الجزائريين واكمل مسرحية المراة الطائشة عام 1959.

************************************************** *****************








مصطفى كاتب




مصطفى كاتب من مواليد 1920 بمدينة سوق أهراس في أقصى الشرق الجزائري كان مسرحي كبير وسينمائي قدير حيث كان المؤسس لفرقة المسرح العربي بقاعة الاوبرا عام1947 برفقة محيي الدين باشطارزي, شارك الممثل في فيلم "ريح الأوراس" والليل يخاف من الشمس عام 1965 للمخرج مصطفى بديع كما أخرج مصطفى كاتب فيلما بعنوان الغولة عام 1972 ،في عام 1951 شكل فرقة المسرح الجزائري, وأحزرت هذه الفرقة على مجموعة من الجوائز في الكثير من المهرجانات الدولية. في 1958 عين رئيسا للفرقة الفنية التي أنشاتها جبهة التحرير الوطني في تونس، حيث لعبت هذه الفرقة دورا رائدا في مجال التعريف بالقضية الجزائرية للرأي العام العربي والدولي. بعد الاستقلال عين مديرا للمسرح الوطني الجزائري، وأنشأ مدرسة للفنون الدرامية والرقص الشعبي. وفي 1973 عين مستشارا ثقافيا بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وساهم في بعث الحركة الثقافية والمسرحية في الأوساط الجامعية. في 1985 انتخب بالمجلس الشعبي لمدينة الجزائر، وأسندت له مهمة النشاط الثقافي على مستوى المدينة، حيث أسس خمس مركبات ثقافية ضخمة. وفي 1988 استدعي مرة أخرى لإدارة المسرح الوطني الجزائري، توفي هذا الممثل البارز في تاريخ السينما الجزائرية يوم 28 أكتوبر 1989 بفرنسا بعد أن اعيد تنصيبه مديرا للمسرح الوطني الجزائري.




************************************************** ****************











كاتب أمازيغ





كاتب أمازيغ هو مغني قناوي جزائري من مواليد 16 سبتمبر 1972 بمدينة سطاوالي بالجزائر العاصمة. هو مؤسس وأحد أهم أعضاء فرقة قناوى ديفيزيون[1] و إبن الروائي جزائري كاتب ياسين[2]، و يلقب غالبا بالمتمر





************************************************** *****************************









كاتشو




علي ناصري الملقب "كاتشو" (15 أبريل 1963 - 12 أغسطس 2009) الموافق ل (20 ذو الحجة 1382 هـ - 21 شعبان 1430 هـ)، مغني جزائري من مشاهير الغناء الشاوي مشهور جدا على مستوى بلده الجزائر.
ولد بباتنة في 15 افريل 1963 بقرية حملة؛ وتوفي في حادث مرور في 12 أوت 2009 أيام فقط بعد اقامته مهرجان جميلة، كاتشو بعد عودته من الحج في 2005 قررالاعتزال عن الغناء الماجن وقرر التخصص فقد في الأغاني الدينية والمديح. كاتشو متزوج وله ولدين وبنت.وكان المرحوم الحاج علي (كاتشو)يحب مدينة ام البواقي ويحظر كل حفلاتها وكما كانت حفلات دكرا عيسي الجرمني بالمدينة انطلاقته الحقيقية كماكان يكن كل الاحترام والدقير لصديقه بالمدينة السيد عابد فارس
فنه

"كاتشو معروف جدا في سطيف حيث أن أسلوبه الغنائي يدور بين السطايفي و الشاوي. والطابع الشاوي يِؤدى باللهجة الشاوية لكنه غنى أيضا باللغه العربية الدارجة مما قربه من كل الجزائريين.
غنى في عديدالمدن الجزائرية وخاصة في المواسم الصيفية منها الساحلية الكبرى مثل :سكيكدة، عنابة و بجاية...
أول ألبومه "بابور يروح" الذي صدر في عام 1987، لم يتجاوز المستوى الإقليمي. موجة المد لشهرته أتت ب "نوارة"، ثاني ألبوم يجتاح البلاد، والذي شكل دائرة أول المشجعين له. هذه الدائرة استمرت في التوسع، وإلى حد كبير خارج الجزائر. في غضون ذلك، فإن هذا الترتيب الذي بدأ متواضعا مع "الاوركسترا تازير" قد أثرت، وتوفير صوت من قائد جوقة الترتيل الشاوي الموسيقى ذاتها. العمل بصفة خاصة بين عامي 1992 و 1993. النمط هو إثراء مساهمات متنوعة والموسيقى، من الأنجلوسكسونية، ونبرة الصوت، والقوة الدافعة، اكتسبت في النقاء والقوة. ليست هي الوحيدة في المنطقة من البلاد التي تتأثر هذه الاغنية جاءت من الأوراس.[1]




************************************************** **************************************************





ليلى أمداح



ليلى أمداح هي فنانة تشكيلية [1] ونحاتة [2] عصامية جزائرية، من مواليد 1962م بباتنة، عاصمة الأوراس بالشرق الجزائري. تزاول مهنتها كطبيبة أسنان منذ سنة1989م.
نشأت في أسرة مميزة في ثقافتها ومولعة بفن الرسم. أقامت العديد من المعارض، انطلاقا من سنة 1984م أيام الدراسة الجامعية وأخرى بعد التخرج، تنوعت ما بين المعارض الوطنية والدولية [3] أهمها: باتنة، قسنطينة، سطيف، جيجل، عنابة، بسكرة، البليدة، الجزائر [4] العاصمة، فرنسا(سنة2003م) والمملكة العربية السعودية(سنة2007م).[5] تعبر أعمالها الفنية عن تراث الجزائر [6] وقضاياالمرأة والطفل [7]،بالإضافة إلى المواضيع العلمية.




************************************************** *********************************










محمد دماغ








محمد دماغ نحات جزائري، ولد في 4 جويلية 1930 بمدينة باتنة، شرق الجزائر.









**********************************


يتبع ان شاء الله





















رد مع اقتباس