لقد دخلوا في اصلاح الاصلاح و كل مرة ياتوك بجديد و هم مازالوا يسيرون في دائرة مفرغة *وراهم ماجايبينش لرواحم خبر ولا نتيجة *.
هم لا يملكون الشجاعة المناسبة لكي يعلنون فشل اصلاح المنظومة التربوية بدليل الكوارث التي حدتث في البكالوريا و الشيء الذي اراد واضعوا اصلاح المنظومة التربوية في سنة 2002 انهم قالوا انهم يتوقعون بعد تطبيق اصلاح المنظومة التربوية الى الوصول الى نسبة نجاح تصل الى 70 من المئة في الابتدائي و المتوسط و الثانوي على المدى البعيد و هم يقصدون نتائج سنة 2015 و هاهي النتيجة بعد تطبيق اصلاح المنظومة التربوية هو ان نسبة النجاح في جميع الاطوار كانت متواضعة لم تتجاوز 53 من المئة في امتحان البكالوريا و الدليل الاخر على فشل اصلاح المنظومة التربوية هو خوفهم من تطبيق الطريقة التعليمية المتمثلة في المقاربة بالكفاءات حيث مازال لحد اليوم لم تطبق هذه الطريقة ربما لخوفهم من ان تؤدي هذه الطريقة في كشف المستوى الكارثي لنتائج الامتحانات بل دعني اقول لك ان التغييرات التي تحدث كل مرة في المنظومة التربوية منذ تطبيق الاصلاحات لهو خير دليل على فشل خطة اصلاح المنظومة التربوية التي تم تطبيقها ابتداء من سنة 2003.