لونظرنا إلى سيرة هذه النجيبة وأخلاقها ، وتربيتها ، فهي متدينة وتحفظ كتاب الله أوجزءا منه، ملتزمة ، تحافظ على صلاتها،غير متبرجة ، وترتدي الحجاب الشرعي ، لوسار كل الطلبة والطالبات على منوال هذه البنية ، فكيف يكون حالناوحال تعليمنا ، وحال مجتمعنا ، ألا يكون أحسن ، الا نحقق نسبة 90بالمئة ولم 100بالمئة في النجاح ، وتتحسن الخدمات ، وتقل الرشوة والفساد ، لأنه سينجح جيل صالح ، متشبع بالقيم الأخلاقية ،لأن الأمم الأخلاق ، فإن ذهبت أخلاقهم ، ذهبوا .ولا يصلح آخر هذه الأمة إلا بما صلح بها أولها،وأنظروا إلى الشافعي ماذا قال لمعلمه وكيع عندما عجز عن الحفظ والفهم : شكوت لوكيع سوء حفظي ...فأرشدني إلى ترك المعاصي
وأخبرني بأن العلم نور.... ونور الله لا يهدى لعاصي.
ما أحوجنا لتربية صالحة ، سليمة لأبنائنا .وبارك الله في بنيتنا ،ومن أحسن تربيتها ، ومن علمها .وأدبها .