منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - ظاهرة الكراسي في مساجدنا
عرض مشاركة واحدة
قديم 2015-06-28, 12:11   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
صبرينة لوتس
عضو محترف
 
الصورة الرمزية صبرينة لوتس
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة novosti مشاهدة المشاركة
السلام عليكم وصح رمضانكم وتقبل الله منا ومنكم صالح الاعمال. ان هذه الظاهرة المذكورة اى استعمال الكراسى للصلاة فى مساجدنا غريبة على مجتمعنا والتى استفحلت فى السنوات الاخيرة حتى اصبحت تشبه الى حد بعيد دور السينما او المدرجات الجامعية او بالاحرى الكنائس. ان الحجج المقدمة لاستعمال هذه الكراسى من طرف اصحاب هذه الفكرة باطلة وليست من الدين الذى لم يات بها لان الدين الاسلامى يسر لقول الرسول صل الله عليه وسلم " يسروا ولا تعسروا " بخيث يصلى فيه الانسان المسلم على الحالة التى هو فيها سواء صحبح او مريض وعاجزا عن الوقوف لان الله سبحانه وتعالى قال فى كتابه العزيز " ما جعل عليكم فى الدين من حرج " وقال ايضا " لا يكلف الله نفسا الا وسعها" الى غيرها من الايات. لقد اعطى الشرع كل الحلول للمصلى حين قال الرسول صل الله عليه وسلم للمريض والعاجز والشيخ. " ان استطعت فصلى واقفا وان لم تستطع فجالسا وان لم تستطع فمتكئا فان لم تستطع فمستلقيا " وحين قال للصحابة رضوان الله عليهم اجمعين " صلوا كما رايتمونى اصلى ". فلماذا لم ينقل لنا هؤلاء الصحابة رحمهم الله انهم راوا الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام يصلى وهو جالس على الكرسى فلماذا هذا التشدد فى الدين ؟ اما هذه الظاهرة الغربية الدخيلة على مجتمعنا وفى مساجدنا فهى " مودة mode " ليس الا لاننا لم نسمع بها عن السلف الصالح رحمهم الله تعالى اجمعين او تبث عن الرسول صل الله عليه وسلم انه قال " فان لم تستطع فصلى على كرسى" !!! لا حول ولا قوة الا بالله. فعلى وزارة الشؤون الدينية الوصية على هذه المساجد ان تسهر على مراقبتها لانها تنتهك حرمتها فى كل مرة خاصة مع دخول الافكار الغريبة فيها والاتية من تيارات خارجية وخاصة من طرف هذه الفئة المتشددة حتى اصبح المصلى يشك فى صلاته رغم ان الاسلام فى المغرب العربى بخير ومعروف عنه بتطبيق الدين الوسط الذى امر به الرسول الكريم حين قال " خير الامور اوسطها " وقال ايضا " الدين الوسط " وهذا بشهادة كبار العلماء فى المشرق العربى امثال الشيخين القرضاوى والغزالى رحمه الله عندما كانوا يوما بيننا فى جامعة الامير عبدالقادر بقسنطينة. ان ترك المساجد على هذه الحالات وعدم التحرك بسرعة سيخلق لا محالة فوضى عارمة بين المصلين وتكثر النزاعات بينهم ويتشتت المسلمين بعد ان امرنا الرسول بالتوحد وهذا هو الهدف الذى تريده الاطراف المستوردة للبضاعات الفاسدة من الخارج فى كل مرة والتى تريد ضرب الامة الجزائرية المسلمة الغيورة على دينها فى العمق. فالسكوت لا ينفع يا اخوانى ويجب محاربة كل هذه الظواهر خاصة اذا تاكد ت مصادرها. فعلى علمائنا الاجلاء ودعاتنا الفضلاء تحمل كامل مسؤولياتهم امام الله بتكتيف الدروس فيما يتعلق باداب المسجد التى اصبحت فى عصرنا تشبه الاسواق فى بعض المناسبات لان المصلى يلاحظ الكثير من الظواهر المشينة التى تسىء اليها كالكلام فيه فى امور الدنيا واطلاق الارجل تجاه القبلة بدون عذر والنوم فيه بين الصلوات واطلاق انغام الموسيقى من الهواتف المحمولة والالبسة الشفافة والقصيرة والبدائل الرياضية survêtement والجوقينغ jogging وحتى المنامات pyjama والالبسة التى تحمل الكتابات بكل اللغات وحتى العبرية وبعضها تحمل رسوم وصورا لحيوانات وطيور واسماء لماركات المشروبات كالخمر مثلا وغيرهاحتى غاب الخشوع عن المصلى واصبح يعيش الاشهار بعينيه وهو فى صلاته المكتوبة او ينتظرها ... وعلى هذا فانى اقترح على لجان المساجد على مستوى الوطن بان تجتهد كان تعلق فى احد اركان المسجد البسة من نوع العباءات اى القندورة ليتسطر بها اصحاب هذه الالبسة المحتشمة فى كل صلاة وهذا خدمة لبيوت الله والسهر على حرمتها حتى لا تتفشى ظواهر اخرى خطيرة قد تمس بعقيدتنا والا ستنسف هذه الرياح بكل قيامنا الروحية ويومه لا ينفع الندم.
فى الاخير نتمنى لكل مرضانا ومرضى المسلمين اجمعين الشفاء العاجل وان يتقبل الله صلواتهم باى هيئة اقيمت عليها لانه رحيم بعباده. مرة اخرى اجدد لكم التهنئة بمناسبة حلول هذا الظيف الكريم على الامة الاسلامية الذى قال فيه الرسول صل الله عليه وسلم " اوله رحمة ووسطه مغفرة واخره عتق من النار ". اللهم اغفر لنا ما قدمنا وما اخرنا وما انت اعلم به منا. اللهم تقبل صيامنا وقيامنا بمزيد من الاجر والثواب. امين والحمد لله رب العالمين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.


وعليكم السلام والرحمة والاكرام

لقد كفيت ووفيت أخي الكريم ، واضافتك كانت في الصميم ، فانت نظرت بمنظاري وقلت ما لم أجرأ على قوله ، نعم نخاف ان يأتي يوما فتصبح مساجدنا ككنائس .

من أجل هذا البعد كتبت موضوعي هذا

انّ بعد النظر والحكمة هو الذي ينقص المسلمين اليوم

بارك الله فيك وجزاك كلّ خير وبالله التوفيق .