الامر يتوقف على معنى كلمة الاستحياء والقصد من ذلك
فإذا كان المعنى هو احتقار المهنة والمعرة منها فذلك مرفوض وصاحب هذا الشعور عليه ان يعالج نفسه او يترك هاته المهنة
اما اذا كان المعنى الآخر وهو ان شرف حمل المحفظة والتظاهر بلاستاذية امام الجميع امر له هيبته ووقاره أحيانا يتولد لدى الانسان الشعور بأنه دون ذلك وان حمل النفس عليه يعد من باب التفاخر لذلك ترى البعض يتنازل عن هذا الشرف وهو من باب التواضع وترك العجب بالنفس فهذا امر محمدود وأرى ان غالبية الأساتذة على هاته الشاكلة