منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - صانعو الأمجاد والتربية
عرض مشاركة واحدة
قديم 2015-05-29, 21:28   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
seifellah
عضو متألق
 
الصورة الرمزية seifellah
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز مميزي الأقسام 
إحصائية العضو










افتراضي

الدرس الحادي عشر: على المربي أن يتعاهد مجموعته بالموعظة حينًا بعد حين؛ لتلين قلوبهم وترق:


القصة: عن أبي أمامة قال: جلسنا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكرنا ورققنا، فبكى سعد بن أبي وقاص فأكثر البكاء فقال: يا ليتني مت! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يا سعد أتتمنى الموت عندي». فردد ذلك ثلاث مرات ثم قال: يا سعد إن كنت خلقت للجنة فما طال عمرك أو حسن عملك فهو خير لك. [سير 1/111].


الدرس الثاني عشر: على المربي أن يتفقد أحوال المدعوين وزيارتهم:


القصة: قال سعد: اشتكيت بمكة فدخل عليَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم يَعودني فمسح وجهي وصدري وبطني وقال: «اللهم اشف سعدًا». فما زلت يخيل إلي أني أجد برد يده صلى الله عليه وسلم على كبدي حتى الساعة. [سير 1/110].


الدرس الثالث عشر: استغلال الطاقات وعدم احتقارها فربما يكون الفرد سببًا في نجاح المجموعة.


القصة: بعث رسول الله سرية فيها سعد بن أبي وقاص إلى جانب من الحجاز يدعى رابغ وهو من جانب الجحفة؛ فانكفأ المشركون على المسلمين فحماهم سعد يومئذ بسهامه فكان هذا أول قتال في الإسلام. [سير 1/100].


الدرس الرابع عشر: سرعة التنفيذ والتطبيق:


القصة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «خياركم خياركم لنسائي». فأوصى لهم عبد الرحمن بحديقة قوِّمت بأربع مائة ألف.
[سير 1/85].



الدرس الخامس عشر: على المربي أن يبث روح الحماس في المدعوين عند العمل:


القصة: عن سعد بن أبي وقاص قال: كان رجل من المشركين قد أحرق المسلمين فقال رسول الله: «ارم فداك أبي وأمي». فنزعت بسهم ليس فيه نصل فأصبت جبهته فوقع وانكشفت عورته فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى بدت نواجذه. [سير 1/99].










رد مع اقتباس