منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - صانعو الأمجاد والتربية
عرض مشاركة واحدة
قديم 2015-05-29, 21:23   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
seifellah
عضو متألق
 
الصورة الرمزية seifellah
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز مميزي الأقسام 
إحصائية العضو










افتراضي صانعو الأمجاد والتربية

صانعو الأمجاد والتربية
الدرس الأول:


الاسم أحد جوانب الشخصية المتميزة؛ إذ لها تأثير في السلوك.


القصة: عن عبد الرحمن بن عوف قال: كان اسمي عبد عمرو فلما أسلمت سماني رسول الله صلى الله عليه وسلم عبد الرحمن. [سير 1/74].


القصة: قال المسور: فأتيت عائشة بنصيبها فقالت: من أرسل بهذا؟ قلت: عبد الرحمن بن عوف. قالت: أما إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «لا يحنو عليكن بعدي إلا الصابرون» [سير 1/86].


فعبد الرحمن مأخوذ من الرحمن الذي يشتق منه صفة الرحمة، وكأن النبي صلى الله عليه وسلم علم فيه صفة الرحمة والشفقة فسماه عبد الرحمن.


الدرس الثاني: على المربي أن يربي المجموعة على أهمية السؤال في الاستزادة من العلم والكبر والخجل من موانع التحصيل العملي.


فها هو عمر بن الخطاب يسأل ابن عباس - وهو أصغر منه - عن مسألة شرعية حتى يزاد علمًا، ولم يمنعه صغر ابن عباس من أن يسأله؛ إذ لو كان في الإنسان صفة الكبر أو الخجل لما سأل.


القصة: كنا مع المغيرة بن شعبة فسئل: هل أمَّ النبي صلى الله عليه وسلم أحدًا من هذه الأمة غير أبي بكر؟ فقال: نعم. فذكر أن النبي صلى الله عليه وسلم توضأ ومسح على خفيه وعمامته، وأنه صلى خلف عبد الرحمن بن عوف وأنا معه ركعة من الصبح وقضينا الركعة التي سبقتنا.
[سير 1/79].



الدرس الثالث: عاقبة الكذب وخيمة:


القصة: أن سعدًا بن أبي وقاص خطبهم بالكوفة فقال: يا أهل الكوفة أي أمير كنت لكم؟ فقام رجل فقال: اللهم إن كنت ما علمتك لا تعدل في الرعية ولا تقسم بالسوية ولا تغزو في السرية فقال سعد: اللهم إن كان كاذبًا فأعم بصره وعجل فقره وأطل عمره وعرضه للفتن. [سير 1/113].


الدرس الرابع: البر بالوالدين والدعاء لهما:


القصة: قال سعيد: قلت: يا رسول الله، إن أبي كما قد رأيت وبلغك ولو أدركك لآمن بك واتبعك فاستغفر له. قال: نعم فاستغفر له فإنه يبعث أمة وحده. [سير 1/129].


القصة: قال سعد: كنت برًا بأمي فلما أسلمت قالت: يا سعد، ما هذا الدين الذي قد أحدثت؟ لتدعن دينك هذا أو لا آكل ولا أشرب حتى أموت فتعير بي فيقال: يا قاتل أمه. قلت: لا تفعلي يا أمه، إني لا أدع ديني هذا لشيء. فمكثت يومًا لا تأكل ولا تشرب وليلة وأصبحت وقد جهدت، فلما رأيت ذلك قلت: يا أمه، تعلمين والله لو كان لك مئة نفس فخرجت نفسًا نفسًا ما تركت ديني، إن شئت فكلي أو لا تأكلي. [سير 1/109].


الدرس الخامس: عظم دعوة الوالدين:


القصة:عن المغيرة قالت: زرنا آل سعد فرأينا جارية كأن طولها شبر قلت: من هذه؟ قالوا: ما تعرفينها؟ هذه بنت سعد غمست يدها في طهوره فقال: قطع الله قرنك فما شبت بعد. [سير 1/117]








 


رد مع اقتباس