منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - قصة طريفة لجرير و الفرزدق و الأخطل
عرض مشاركة واحدة
قديم 2015-05-08, 20:14   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
Emir Abdelkader
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية Emir Abdelkader
 

 

 
إحصائية العضو










B9 قصة طريفة لجرير و الفرزدق و الأخطل

قصة طريفة لجرير و الفرزدق و الأخطل



[size="5"] كان الشعراء الثلاثة ( جرير , والفرزدق , والأخطل ) اشهر الشعراء فى العصر الاموى , وهم حملة لواء الشعر فى هذا العصر وأئمته , ولقد قامت معركة شعرية كبيرة بين هؤلاء الشعراء الثلاثة أسفرت عن ما يسمى فى تاريخ الشعر العربى بـ ( مناقضات جرير والفرزدق ) , وكانت حرب هجائية ممتعة انتصر فيها جرير فى النهاية على الفرزدق والأخطل

وإليكم طرفا من هذه المعركة

وقال هشام بن محمد الكلبي عن أبيه قال: دخل رجل من بني عذرة على عبد الملك بن مروان يمتدحه بقصيدة وعنده الشعراء الثلاثة، جرير والفرزدق والاخطل، فلم يعرفهم الأعرابي ..

فقال عبد الملك للأعرابي: هل تعرف اهجى بيت قالته العرب في الإسلام ؟ قال: نعم ! قول جرير:
فغض الطرف إنك من نمير**** فلا كعبا بلغت ولا كلابا

فقال: أحسنت، فهل تعرف أمدح بيت قيل في الاسلام ؟

قال نعم ! قول جرير:

ألستم خير من ركب المطايا *** وأندى العالمين بطون راح

فقال: أصبت أحسنت، فهل تعرف أرق بيت قيل في الإسلام ؟

قال: نعم ! قول جرير:

إن العيون التي في طرفها حور********* قتلننا ثم لم يحيين قتلانا
يصرعن ذا اللب حتى لا حراك به ** وهن أضعف خلق الله أركانا

فقال: أحسنت، فهل تعرف جريرا ؟ قال: لا والله، وإني إلى رؤيته لمشتاق.

قال: فهذا جرير وهذا الفرزدق وهذا الاخطل !!

فأنشأ الاعرابي يقول.

فحيا إلاله أبا حرزة***** وأرغم أنفك يا أخطل

وجد الفرزدق أتعس به*** ورق خياشيمه الجندل

فأنشأ الفرزدق يقول:

يا أرغم الله أنفا أنت حامله******* يا ذا الخنا ومقال الزور والخطل

ما أنت بالحكم الترضى حكومته*** ولا الأصيل ولا ذي الرأي والجدل

ثم أنشأ الأخطل يقول: -

يا شر من حملت ساق على قدم **** ما مثل قولك في الأقوام يحتمل

إن الحكومة ليست في أبيك ولا***** في معشر أنت منهم انهم سفل

فقام جرير مغضبا وقال: -

أتشتمان سفاها خيركم حسبا***** ففيكما - وإلهي - الزور والخطل

شتمتاه على رفعي ووضعكما******* لا زلتما في سفال أيها السفل

ثم وثب جرير فقبل رأس الأعرابي وقال: يا أمير المؤمنين جائزتي له، وكانت خمسة آلاف ،
فقال عبد الملك: وله مثلها من مالي، فقبض الأعرابي ذلك كله وخرج[
/size]
.








 


رد مع اقتباس