منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - اضطراب قوات النظام السوري مقدمة لإنهياره
عرض مشاركة واحدة
قديم 2015-05-05, 20:39   رقم المشاركة : 18
معلومات العضو
قاهر العبودية
عضو محترف
 
الصورة الرمزية قاهر العبودية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي



أبناء الطائفة “العلوية” في حماة يتواصلون مع الثوار للخروج من مأزقهم




مثّلت انتصارات جيش الفتح الأخيرة وتحريره مدينتَيْ إدلب وجسر الشغور أجراس خطر لأبناء الطائفة العلوية في ريف حماة، واضطرتهم لفتح قنوات اتصال مع الثوار للبحث عن مخرج للورطة التي أوقعهم فيها نظام “بشار الأسد”، بحسب ما أوردته شبكة “الدرر الشامية”.

وذكر المصدر، أن التطورات الأخيرة التي شهدتها محافظة إدلب وريف حماة الغربي واستمرار الثوار في تحقيق الانتصارات على حساب قوات النظام اعتبرتها شخصيات علوية مثقفة أنها رسالة يجب التمعُّن بقراءتها للبحث عن مخرج قبل فوات الأوان.

وأشارت التقارير إلى أن سيطرة كتائب الثوار على بلدة “السرمانية”، وقطع طريق “إشتبرق-جورين”، بالتزامن مع إعلان ثوار سهل الغاب في ريف حماة الغربي معركة تحرير سهل الغاب وتحريرهم عدة نقاط وحواجز عسكرية تابعة لقوات النظام السوري، واقترابهم من المناطق العلوية الموالية للنظام في ريف حماة الغربي فرضت على شخصيات علوية مثقفة بحث خطة للخروج من هذه الأزمة.

ونقل “مركز حماة الإخباري” عن أحد المحامين المنشقّين عن فرع نقابة المحامين في محافظة حماة قوله: “إن عددًا من المحامين العلويين من ريف حماة الغربي منهم (حجر طه من شطحة-عباس صبح من دير شميل-بسام عباس من تل سكين)، بدأوا بالتواصل منذ فترة تجاوزت الشهرين مع عدة محامين منشقين، أرسلوا لهم عدة رسائل تتضمن فتح قنوات تواصل وطنية لبحث التطورات الراهنة لإيجاد مخرج لقراهم من الورطة التي أوقعهم بها النظام، وبحث آلية عمل ضد نظام الأسد في المناطق الموالية”.

وتلخصت الاقتراحات المطروحة من الشخصيات العلوية للخروج من هذه الأزمة في ثلاثة مسارات، وهي:

1-بحث قنوات اتصال مع شخصيات مماثلة لهم في المناطق المحررة؛ لبحث آلية تفاهم تقرب وجهات النظر.

2-تحريض المناطق العلوية على الاحتجاج ضد نظام الأسد وتقديم رسالة مقنعة للثوار.

3-إجبار النظام ومطالبته بفتح باب النزوح أمام مئات الأسر خارج البلاد لتوريطه الطائفة العلوية مقابل تمسكه بالحكم.










رد مع اقتباس