في الحقيقة عندما يُغيب أهل الإختصاص الذين هم في الميدان توقع أن يحصل الكثير في قظاع التربية الذي اصبح حقل للتجارب والضحية الاكبر هو التلميذ فتغيير سياسة التعليم في بلادنا نجم عنها اثر سلبي على مردود التلاميذ من حيث الجانب المعرفي وحتى من الجانب التربوي الاخلاقي وهذا نتيجة التغيير الحاصل في منظومتنا التربوية وإنتهاج سياسة الإصلاحات بدون دراسة معمقة وعدم تحديد اهداف مستقبلية مبنية على دراسات واقعية أما فيما يخص التعديل الذي أشرت إليه زميلي الفاضل فهذا مقصود ومخطط له لضرب قيم هذا المجتمع في الصميم وتعتبر التربية والتعليم النواة الحقيقية لهذا المجتمع الذي يحافظ على قيمه الدينية وعلى أصالته وموروثه الثقافي والحضاري ولهذا هم يريدون التخطيط لزعزعته وطمس كل ما له صلة بديننا الحنيف لكن كان بودي أن أن يوجه هذا النداء للنقابات التي بدورها تقوم بندوات ولائية وجهوية تشرح من خلالها ما تطمح إليه وزيرة التربية أو أي مسؤول آخر كما يجب عليهم أن ينبهوا الرأي العام الذي كان يتهمهم بأنهم يبحثون عن مصالحهم واقصد بذلك فيما يخ رفع المطالب المتعلقة بالحياة الإجتماعية للموظفين ويتهمونهم بأنهم لا يراعون مصلحة التلميذ إذن هذه فرصتهم وعليهم أن يرموا الكرة في ملعب المجتمع .