منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - موضوع مميز تاريخ المساجد الجزائريّـــة ،،
الموضوع: موضوع مميز تاريخ المساجد الجزائريّـــة ،،
عرض مشاركة واحدة
قديم 2015-04-25, 21:35   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
شمــوس
مشرفة قسمي الثقافة واللغة العربيّة
 
الصورة الرمزية شمــوس
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز المشرف المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










Flower2



مسجد الأمير عبد القادر بقسنطينة:






يعد مسجد الأمير عبد القادر أكبر مسجد في الجزائر، يتسع لـ 15000 مصلى بالإضافة إلى ساحة واسعة يمكن أن تضم ألاف أخرى يقع في قلب مدينة قسنطينة بمحاذاة محطة التلفزيون الجزائري ويضم كذلك جامعة العلوم الإسلامية وقد تداول على هذه الجامعة عدة علماء أجلاء كالشيخ محمد الغزالي والشيخ يوسف القرضاوي ،، كما حاضر بها فطاحلة الدعوة الإسلامية الحديثة كالسوري البوطي وعمر عبد الكافي وحجازي وغيرهم.



تاريخ المسجد
طرحت فكرة ٳنجاز هذا المسجد في الستينات من طرف سكان المنطقة، لتتبلور بشكل جدي لدى السلطات؛ التي تبنت المشروع واستقطبت له عددا كبيرا من المعماريين المختصين في العمارة الإسلامية جزائريين وعرب، من ذوي الكفاءات العالية على رأسهم مصممه المهندس المصري مصطفى موسى وانطلقت أشغاله سنة 1969 م، حيث ساهمت شركة سونطراك في تمويل المشروع والتكفل بدفع أجور العمال القائمين عليه.





المسجد والرئيس المرحوم هواري بومدين:
جاء قرار إنشاء هذا المعلم العلمي والديني الذي أصبح رمزا من رموز الدولة الجزائرية بإيعاز من الرئيس الراحل هواري بومدين الذي أوكل تصميمه للمهندس المصري المشهور، مصطفى موسى، بعدما تم الاتفاق على إنشاء مسجد بعاصمة الشرق قسطنينة يطلق عليه اسم الأمير عبد القادر ونظيره بعاصمة الغرب الجزائري وهرانيحمل اسم العلامة عبد الحميد بن باديس، وقد وضع الرئيس هواري بومدين حجر أساس المسجد شخصيا بحضور العديد من الوزراء والمسؤولين السامين في الدولة وقتها سنة 1974، بالموازاة مع وضع حجر أساس جامعة منتوري التي أوكل تصميمها للمهندس البرازيلي الشهير أوسكار نيمير.






زخرفة المسجد :




يتجلى ذلك في خصائص الزخرفة للمداخل والأقواس والتيجان والأعمدة وغيرها التي لم تغقل الجانب المحلي والهندسة المستوحاة من زخم التراث الجزائري عبر امتداد السنوات والعصور، ويتجلى ذلك من خلال الأقواس البيضاوية المتواجدة بقلعة بني حماد إضافة إلى النقوش الأثرية كالآيات المنقوشة بالخط الكوفي. دعم بجامعة إسلامية تعد من أكبر الجامعات على مستوى العالم العربي الاسلامي

فهو من أبرز المعالم الدينية والسياحية على المستوى الوطني وحتى الاقليمي، كما يعتبر أحد رموز الحضارة الاسلامية من خلال هندسته الفنية المعمارية الرائعة ويعدّ إحدى التحف التي أبدعتها يد الإنسان في العصر الحاضر،،
وإن إنجازه بهذا التصميم الذي جمع بين الفن المشرقي والفن والنقش المغربي، حيث تمازجا مع الفن الجزائري لينتجا هذه التحفة الفنية الرائعة التي أصبحت مفخرة وجوهرة تزين مدينة الصخر العتيق ،،
ويهزك مسجد الأمير بمجرد ولوجك إليه بزخرفته الراقية وباحتوائه على أضخم ثريّا بالجزائر وأشكال جمالية أبدع فيها جزائريون وعرب. يطل على الأربع جهات نحو المنظر الجميل، واحد من أرقى أحياء مدينة قسنطينة


يحتوي مسجد الأمير على الكثير من مداخل النور بزجاج تتمازج فيه ألوان الطيف، وأكثر ما يشد انتباهك هو تلك "الثريا" الضخمة المصطفة في سقف كل رواق، تتناوب معها أخرى أصغر حجما منها فتغدو بهجة للناظر.
يغطي أرضيته بساط أخضر اللون، ويحتوي المسجد على رفوف صغيرة توضع عليها المصاحف والكتب.
كما يضم المسجد ميضاء، وقاعة للرياضة بالإضافة ٳلى مدرسة قرآنية تتكون من سبعة أقسام، مزمع توسيعها نظرا لارتفاع عدد المقبلين عليها.





أبعاد المسجد:
يعتبر من أكبر المساجد في شمال أفريقيا، يتميز بعلوّ مئذنتيه اللتين يبلغ ارتفاع كل واحدة 107م وارتفاع قبته64م،
  • -تبلغ مساحته الكلية: 13 هكتار، وساحة للمدخل الرئيسي في حدود الـ 3000 متر مربع، حيث يضم قاعة كبيرة للرجال تتسع لحوالي 12 ألف مصلي وقاعة للنساء تتسع لحوالي 3500 مصلية، كما يضم المسجد مدرسة قرآنية ب 4 أقسام، 8 مكاتب إدارية، ومكتبة تتسع لحوالي 100 قارئ، وقاعتين للاجتماعات، ومخزن وقاعة شرفية.


  • -المساحة المبنية : 10 هكتار
  • قطر القبة :20 مترا
  • -ارتفاع القبة :65 مترا حيث تعد من أكبر وأعلى القباب للمساجد بالجزائر، وتضم القبة من الجهة الداخلية أسماء الله الحسنى التي نقشت بزخرفة فنية رائعة.







مشاكل المسجد:


المشكل الوحيد الذي أضحى يهدد هذه الجوهرة الفنية هو ظاهرة صعود المياه التي أصبحت تؤرق القائمين عليه، حيث يعرف المسجد خروج للمياه خاصة بالجهة السفلى التي تضم المائضة، كما يهدد المسجد خطر الانزلاق حسب دراسة قدمها مكتب دراسة ألماني بسبب وجود كميات كبير من الماء تحت المسجد تم معالجتها بطريقة خاطئة من خلال ضخ كميات هائلة من الاسمنت للحد من صعود الماء وهو مازاد في ثقل الأرضية، ليفرض على الجميع وخاصة المسؤولين، البحث عن حل جذري لهذه الاشكالية وفق تقنية عالية ومن طرف مختصين ومحترفين حتى نحافظ على هذا الصرح ويبقى للأجيال





الجامعة الإسلامية بجوار المسجد:

تم تدشين الجامعة الٳسلامية التابعة للمسجد سنة 1984م من طرف الرئيس الراحل الشاذلي بن جديد، فيما تم تدشين المسجد بعدها بعشر سنوات .






وقد فتح مسجد ابن باديس بوهران مؤخرا أبوابه للمصلين ،، ليكون بذلك المسجد المقابل لمسجد الأمير عبد القادر بالغرب الجزائري ،،









رد مع اقتباس