الحقيقة المرة
فلنسأل أنفسنا أولا ، هل كنا نعلم بأن الإبتائي الأقل أجرا، الأكثر ساعات العمل ، وظائف أخرى ، الحراسة في الساحة و في المطعم ، دعم دون مقابل ، ضغط الإدارة و الأولياء و المفتش ، تأخر الإمتحانات إلى شهر جوان و غير ذلك من الأعمال....................................؟
إذ كنا نعلم سواء كان قدر اأو إختيار فلنتحمل مسؤولية خيارنا ، و إذ كنا لا نعلم و اصطدمنا بواقع لم نتصوره ، فبقي لنا خياران إما نقبل الواقع و نستمر أو الفرار منه و الأرزاق بيد الله.
المعذرة إخواني أخواتي إذ كنت قاسيا ، لكن ما وقع لنا أثناء ندوة تربوية مع المفتش العام ، فقالها بعظمة لسانه ، التربية و التعليم ليس فيها أموال فمن لم يقتنع فليختار مهنة أخرى كالتجارة أو سلك الأمن أو سونطراك.