عندما تصطف و سيلة إعلامية ضد نقابة ، و تحاول كتابة مقالات أقل ما يقال عنها أن لا علاقة لها بالعمل الصحفي ، من حيث تحري الحقيقة و الكتابة بموضوعية و بمهنية ....عن نقابة ناشطة في الميدان التربوي لا همّ لها إلا رفعة المربي و كرامته ، و أثبتت جدارتها من حيث هيكلتها و قوة انخراطاتها ، و تمددها .....في حين فشلت أخريات في الحفاظ على وعائها النضالي ....فراحت تستعمل أساليب كيدية ، من خلال استعمال الشبكة الاجتماعية و الانخراط في حفلة سباب و شتائم للكناباست بأسماء انثوية مستعارة ....و استعمال أبواق إعلامية كجريدة البلاد هذه ، و حشو المقالات بالكثير من الأكاذيب و الافتراءات .......عيب..و عار أيها النقابيون الفشلة الذين طردتكم قاعات الأساتذة فرحتم تصبون فحيح غلكم عبر هذه الفضاءات .
من يعتقد ان الكناباست مسيسة فهو واهم ، و من يجعلها في هذا الصراع السياسي فهو مخطئ ....الكناباست فيها الجميع و تضم الجميع ، كل ألوان الطيف السياسي موجودة داخلها من المتطرفين يمينا و شمالا، إلى الوسطيين ، إلى الحزب الحاكم ، إلى الليبراليين ، إلى العلمانيين ...................جميعنا في بوتقة واحدة .....فلا تصنفونا .....لان الكناباست لا تمارس السياسة ، بل دورها مهني اجتماعي تربوي ....و من أراد ان يمارس السياسة فهناك اطر أخرى لممارستها.
عيب يا مدير جريدة البلاد ان يصل بك القبح إلى هذه الدرجة ، ان جعلت من منبرك منصة لطعن نقابة متواجدة ، و تحترم العمل الصحفي ، بل تراه عملا موازيا للعمل النقابي ، فكلنا في خدمة هذا الوطن و المواطن.
نحن نعرف توجه جريدة البلاد و نعرف حتى من كتب المقال ، من كتب المقال ليس صحفي لان حجم المعلومات تشير ان الكاتب هو نقابي من نقابات التكتل ...و يمكن لي ان أسمي النقابة التي ينتمي إليها ، لأننا نعرف التوجه السياسي لجريد البلاد و ايضا التوجه السياسي لهذه النقابة....فهما حتما يتقاطعان ....عيب و عار أن يستغل النقابي منبر إعلامي و عبر اسم صحفي ليبث حقده و غله اتجاه نقابة تسعى دوما لرفعة المربي بغض النظر عن الاختلافات بين النقابات ....لقد بلغ السعار بالبعض مبلغه ...و لكن الحمد لله ...الكناباست قوية و سائرة و فاعلة ....و الآخرون يقتاتون من اخبارها ......استعمال الفايسبوك و الجرائد و كل الوسائط الإعلامية للتقليل من هذه النقابة ....اقول لكم لن تستطيعوا ان تفعلوا شيء مادام هناك أساتذة كثر مؤمنون بمبادئها .....و أنصح التكتل باستخلاص الاخطاء و تصحيحها مادمنا نعمل في ميدان واحد ...أما إن بقيتم بلعب الاطفال هذه ..أقول لكم هذه نهايتكم