منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - لكل من يبحث عن مرجع سأساعده
عرض مشاركة واحدة
قديم 2015-03-19, 12:14   رقم المشاركة : 2114
معلومات العضو
hano.jimi
عضو محترف
 
الصورة الرمزية hano.jimi
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hizohizo456 مشاهدة المشاركة
طلب مساعدة تعريف التربية البدنية للتعليم الإبتدائي و اهدافها و ابعادها
أهمية وأهداف التربية البدنية
أهمية التربية البدنية
أهداف التربية البدنية
يمكننا هنا رصد الأهداف العامة للتربية البدنية بما يلي :
1- تهدف التربية البدنية إلى تنمية الجسد وتوجيه نموه باتجاه تحصيل الصحة والقوة فتزداد مقاومته للأمراض ، واتقاؤه من الإصابة بالعاهات ، وتؤهله للشفاء من الأمراض والعاهات التي أتت من الولادة أو التي حصلت بعدها .
كما أن الأسلوب الرياضي ينمي العضلات ويزيد من مقاومتها ، كما يزيدها سرعة في الحركة ورشاقة ، وإن سير الجهاز العضلي يساعد على إنجاز عمليات الهضم والتنفس والدوران .
2- تساعد التربية البدنية على النضج الانفعالي ، فالتربية الرياضية تعلم الصبر والتحكم بالانفعال والعواطف حيث أن نمو الصفات الرياضية تضم في جملة معانيها اتجاهات غيرية تجعل الرياضي يقبل النتائج أياً كانت ، وهذا معناه أنه بلغ مرحلة الضبط الانفعالي لذاته ، وإن إرادته قد نمت وأصبحت قادرة على مغالبة أهوائه واندفاعاته ، وإخضاعها لأحكام العقل.
3- تساعد التربية البدنية على إنماء الوظائف الفكرية ، فالعناية بالجسد وتحسين صحته ونموه يساعد في تنشيط العملية الفكرية نظرا للعلاقة الوطيدة بين الجسد والنشاط الفكري ، كما أن الألعاب الرياضية تنشط بعض الوظائف الفكرية كالانتباه والإدراك والمحاكمة ، وتساعد على نمو هذه الفعاليات الفكرية .
4- تسهم التربية البدنية في تحسين التكيف الاجتماعي عن طريق تنمية العادات الاجتماعية التكيفية كالتعامل مع الآخرين ، وتقبلهم أصدقاء كانوا أم خصوما ، إذ تنمو العادات من خلال الألعاب الجماعية والرحلات .
كما يساعد النمو الجسماني على ممارسة بعض المهارات اليدوية .
5- تحقق التربية البدنية تربية خُلقية ، فالتدرب على التعب وتقبل النجاح أو الفشل في المباريات ينمي الصبر ، وتمرينات الجرأة والمهارة تنمي الشجاعة والعزم ، والألعاب الجماعية تنمي روح التعاون والصدق ، كما تنمي روح الإيثار وإنكار الذات من أجل إنجاح الفريق ، وينمو شعور المتربي بإنكاره ذاته لصالح الجماعة حتى يصل إلى أعلى مستوى له عندما يسعى أعضاء الفريق إلى رفع مستوى سمعة الوطن عن طريق الحرص على التفوق .
6- تهدف التربية الجسدية إلى تحقيق الجمال في الواقع والشعور عن طريق تحسين الجمال الجسماني بالوصول إلى التناسب والرشاقة والمهارة الفنية بالألعاب .
7- تساعد التربية البدنية في تغميد العواطف والدوافع وعلاج بعض مشكلات الناشئة وانحرافاتهم ، فحينما يندفع الفتية للقيام بأعمال تنافي أهداف النمو الاجتماعي والأخلاقي ، يمكن توجيههم نحو الرياضة ، لإشغالهم عن الأعمال المنافية للآداب .
8- تنمي التربية الجسدية وعن طريق الرياضة عادات حسنة من عادة اختيار الألبسة والأطعمة ، وتعود على النظافة في المأكل والملبس والمشرب والمسكن .
9- تلبي التربية البدنية حاجات الأطفال للحركة واللعب ، والنشاط .
واللعب طبيعته فطرية في الطفل ، جعلها الله غريزة فيه كي تدفعه إلى الحركة ومن ثم إلى إنماء جسده إنماء سويا في مرحلة الطفولة لأنها المرحلة الأهم في النمو ، لذا كان لابد للجسم في مرحلة الطفولة أن يستوفي حقه من العناية والتغذية والتدريب ، لأن محاولات بعضهم إنماء أجسامهم بعد هذه المرحلة لا تغير في نمو أجسامهم إلا تغييرا بسيطا ، فلا ينبغي للأطفال أن يُمنعوا من اللعب لما في ذلك من الأخطار الجمة التي لا تلبث أن تنمو وتكبر حتى تظهر على شكل انهيارات جسمانية أو نفسية .
بعض الممارسات الرياضية في الإسلام
لذا فإن الإسلام أرشد إلى بعض الألفاظ والتدريبات والممارسات الرياضية والحركية التي من شأنها أن تنمي الجسم إنماءا سويا صحيحا منها :
1- حق الطفل في تعليم السباحة والرماية وركوب الخيل :
فعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال : قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) : " علموا أولادكم السباحة والرماية وأن يثبوا على الخيل وثبا " من ذلك يظهر حق الطفل في تعليم رياضات معينة خصها النبي (صلى الله عليه وسلم) بالذكر دون غيرها ، وهذا يدل على أن لها دورا خاصا في حياة الطفل الحالية والمستقبلية ، وأن لها دورا في اكتساب الثقة بنفسه بتعلم هذه الرياضات لما تحمل في طياتها من مخاوف نفسية عندما يكبر الطفل وهو لا يتقن هذه الرياضات على خلاف باقي الرياضات التي يستطيع في كبره أن يتعلمها نوعا ما إذا مرت طفولته بدون تعلمها.
وقد حرص رسول الله (صلى الله عليه وسلم) على تعلم السباحة إذ سبح وهو طفل صغير في بستان أخواله بني النجار ولعب مع الصبيان .
وروى ابن جرير في كتابه (الآثار) بسنده عن علي رضي الله عنه قال : ما جمع النبي (صلى الله عليه وسلم) أبوية إلا لسعد إذ قال : " ارم فداك أبي وأمي أيها الغلام الحرور " وعن أبي العالية : أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) مر بفتية يرمون فقال : " ارموا يا بني إسماعيل ، فإن أباكم كان راميا " .
انظر فى صحيح الجامع 2/59 هو صحيح برقم /352/ت:حبيب الرحمن الأعظمى.
قال حبيب الرحمن الأعظمي : هذا من رواية البخاري من حديث سلمة بن الأكوع.
2- إجراء المسابقات الرياضية بين الأطفال
وهذا الأسلوب من الأساليب المشجعة لإجراء التنافس المحمود بين الأطفال لما فيه من الفائدة لأجسامهم النامية ، فقد كان رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يجري المسابقات في الجري بين الأطفال ، فقد أجرى مسابقة مع أطفال من بني عمه العباس رضي الله عنه ويستقبل الفائز بصدره ثم الآخر وهكذا ، فقد روى عن عبد الله بن الحارث رضي الله عنه قال : " كان رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يَصُفُّ عبد الله ، وعبيد الله وكثير من بني العباس رضى الله عنه ثم يقول : " من سبق إلىّ فله كذا وكذا " قال " فيسبقون إليه ، فيقعون على ظهره وصدره فيقبلهم ويلتزمهم " أخرجه الإمام أحمد فى مسنده.
ونلاحظ أن النص يكشف عن القيم التربوية إذ يوزع حبهم عليهم جميعا ، خشية دخول الغيرة والحسد بينهم ، وأن يكون البناء لهم جميعا دون استثناء .
3- لعب الكبار مع الصغار والأطفال
كما كان رسول الله ( صلى الله عليه وسلم) قائد جيش وسائس الأمة ، كان كذلك مربي أطفال ، ولذا فهذه الوقائع الكريمة الرحيمة التي يلعب فيها رسول الأمة والإنسانية مع الأطفال يضرب بها المثل على الأسوة الحسنة للكبار وللوالدين على الأخص .
فقد روى عن أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه قال " دخلت على رسول الله (صلى الله عليه وسلم) والحسن والحسين يلعبان بين يده ، أو في حجره فقلت : يا رسول الله أتحبهما ؟ فقال : : وكيف لا أحبهما ؟ وهما ريحانتاي من الدنيا أشمهما "أخرجه الطبرانى".
وعن البراء بن عازب رضي الله عنه قال : " كان رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يصلي فجاء الحسن والحسين أو أحدهما فركب على ظهره ، فكان إذا رفع رأسه قال بيده فأمسكه أو أمسكهما ، قال : " نعم المطية مطيتكما " أخرجه الطبرانى.
وعن عائشة رضي الله عنهما قالت : " لقد رأيت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يسترني بردائه وأنا أنظر إلى الحبشة يلعبون في المسجد ، حتى أكون أنا التي أَسأمُه ، فاقدروا قدر الجارية الحديثة السن الحريصة على اللهو " أخرجه البخارى ومسلم.
ومن هذه المشاهد وغيرها المبثوثة في كتب السير والسنة الشريفة يتضح أن رسول الله (صلى لله عليه وسلم) كان حريصا على اللعب مع الصغار ، وكان يشاركهم ولا يغادرهم حتى ينال السأم والملل منهم ، كما نوَّع اللعب معهم فمرة لاعبهم بالجري ، ومرة بالحمل على الظهر ، وكان يثني عليهم ، لقد كان عمله مع الطفل تربية للطفل ونماء للجسم والعقل والنفس .
4- لعب الأطفال مع الأطفال
عندما ينهمك الوالدان في خضم الحياة ، ويبتعدون عن التعايش مع رغبات أطفالهم أو يكونوا ليسوا منتبهين لتلبية رغبة أطفالهم ، في هذه الحالة ينصرف الأولاد للعب ، غير أن الوالدين يختاران لأولادهم من يلعبون معهم كي لا يتأثروا بأولاد غير مهذبين فيمنعونهم من اللعب معهم فعن جابر رضى الله عنه قال : " كنا مع رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فدعينا إلى طعام فإذا الحسن يلعب في الطريق مع صبيان ، فأسرع النبي (صلى الله عليه وسلم) أمام القوم ثم بسط يده ، فجعل يفر هاهنا وهاهنا ، فيضاحكه رسول الله (صلى الله عليه وسلم) حتى أخذه فجعل إحدى يده في ذقنه ، والأخرى بين رأسه وأذنيه ثم اعتنقه وقبَّله ثم قال : " حسين مني وأنا منه ، أحب الله من أحبهما ، الحسن والحسين سبطان من الأسباط " أخرجه الطبرانى.
وعن ابن عباس رضي الله عنه قال : " مر بي رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وأنا ألعب مع الغلمان فاختبأت منه خلف الباب فدعاني ، فحطأني حطأة ثم بعثني إلى معاوية فرجعت إليه فقلت : هو يأكل " أخرجه أحمد فى المسند .
وقد شاهد النبي (صلى الله عليه وسلم) مصارعة الغلامين قبيل غزوة أحد عندما اعترض أحدهما على الآخر لرسول الله (صلى الله عليه وسلم) لقبوله بالاشتراك في المعركة ، وعدم قبول المعترض ، وكان فيما قال : يا رسول الله كيف تقبله وأنا إن صارعته صرعته؟ فتصارعا أمامه وغلبه كما قال ، فقبلهما رسول الله (صلى الله عليه وسلم) في دخول المعركة .
5- لعب البنات
لعب البنات أباحته الأحكام الشرعية غير أنه قد يختلف عن لعب الصبيان ، إذ أجاز العلماء للبنات أن يلعبن بالألعاب المجسمة لما روي عن عائشة رضي الله عنها قالت : قدم رسول الله (صلى الله عليه وسلم) من غزوة تبوك أو حنين وفي سهوتها سِتر فهبَّت ريح فكشف ناحيته الستر عن بنات عائشة رضي الله عنها فقال " ما هذا يا عائشة ؟ " قالت : بناتي ، ورأي بينهن فرسا له جناحان من رقاع فقال : " ما هذا الذي أرى وسطهن ؟ " قالت : فرس ، قال : " وما الذي عليه ؟ " قالت : جناحان ، قال "فرس له جناحان" قالت : أما سمعت أن لسليمان خيلا لها أجنحة ؟ قالت : فضحك حتى رأيت نواجذه. أخرجه أبوداود فى سننه والإمام أحمد فى مسنده .
وروى عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت: "كنت ألعب بالبنات عند رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وكانت تأتيني صواحبي فيمتقعن من رسول الله وكان يسربهن إلى فيلعبن معي أي يردهن إلىَّ ، والبنات التماثيل. "أخرجه البخارى ومسلم وأبوداود.
ولكن هناك ألعاب منهي عنها منها :
1- اتخاذ الحيوان هدفا : فعن سعيد بن جبير رضى الله عنه قال : مررت مع ابن عباس وعمر رضي الله عنه في طريق من طرق المدينة فإذا فتية قد نصبوا دجاجة يرمونها بسهم كل خاطئة فغضب وقال : من فعل هذا ؟ فتفرقوا ، فقال ابن عمر : لعن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) من يُمثِّل بالحيوان .أخرجه أحمد والدارمى.
2- ولابد من التذكير بهذه المناسبة بالنصيحة التربوية التالية : لقد جرت بعض عادات الأطفال على البقاء في الشوارع بعد أذان المغرب علما بأن هذا منهي لأن الأحاديث الشريفة أخبرت بانتشار الشياطين في الشوارع في ذلك الوقت .
ولا بأس بتحفيظ الطفل هذه الأحاديث الشريفة أو بعضها ، ليعلم أن هذا الأمر صادر عن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فقد ورد عن جابر رضى الله عنه مرفوعا : " احبسوا صبيانكم حتى تذهب فوعة العشاء فإنها ساعة تخترق فيها الشياطين "أخرجه الحاكم فى المستدرك .
كما روى عن جابر أيضا مرفوعا : " إذا كان جنح الليل فكفوا صبيانكم فإن الشياطين تنتشر حينئذ ، فإذا ذهب ساعة من الليل فخلوهم " أخرجه البخارى ومسلم وأحمد.
فوائد اللعب وقيمته
يمكن تلخيص قيمة اللعب وفوائد اللعب على النحو التالي :
1- القيمة التربوية : حيث يعرف الطفل من خلال اللعب الأشكال المختلفة ، والألوان والأحجام والملابس .
2- القيمة الاجتماعية : إذ يتعلم من خلال اللعب كيف يبني علاقات مع الآخرين على نحو ناجح ، ويتعلم كيف يتعاون بصدق لأجل النجاح .
3- القيمة الخُلقية:حيث يتعلم الطفل مفهوم الخطأ والصواب ،وإمكانية الاعتراف بالخطأ ويتعلم بعض القيم الخلقية:العدل ,الصدق ،الايثار وضبط النفس.
4- القيمة الإبداعية : حيث يجرب أفكاره ، وينمي أساليبه ، وقد يبتكر أساليب وأفكار جديدة .
5- القيمة الذاتية : إذ يحدد الطفل خلال اللعب إمكاناته وطاقاته بصدق ، ويقارن طاقاته بإمكانات وطاقات الآخرين .
6- القيمة العلاجية النفسية : حيث يصرف عن ذاته الشعور بالتوتر ، كما يصرف الهموم ويتحرر من بعض القيود ، فالأطفال الذين يعيشون في بيوت تمتاز بكثرة الأوامر والنواهي يلعبون أكثر من الأطفال الآخرين إذ يعتبر اللعب وسيلة من وسائل تصريف الشعور بالعدوان المكبوت .

https://www.mohamedalnabi.com/page.php?id=623









رد مع اقتباس