منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - آداب قراءة القرآن الكريم , وهل يجب على المرأة تغطية شعرها ؟
عرض مشاركة واحدة
قديم 2015-02-27, 08:38   رقم المشاركة : 23
معلومات العضو
وبشر الصابرين
رحِــمَها الله
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سجود نور الايمان مشاهدة المشاركة
عندي سؤال
قرات في النت انو يجوز قراءة القران من طرف المراة الحائض باستعمال حائل فما قولكم مع الدليل لو سمحتم
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأثر الجميل مشاهدة المشاركة
حكم قراءة القرآن الكريم للحائض
هل يجوز للمرأة أن تقرأ القرآن الكريم في أيام عذرها؟ وهل لها أن تقرأ القرآن الكريم إذا أوت إلى النوم وتقرأ آية الكرسي بدون أن تلمس المصحف؟ نرجو من سماحة الشيخ أن يتفضل بإشباع هذا الموضوع حتى نكون فيه على بصيرة.



الحمد لله وصلى الله وسلم على رسول الله، أما بعد: فقد سبق أن تكلمت في هذا الموضوع غير مرة وبينت أنه لا بأس ولا حرج أن تقرأ المرأة وهي حائض أو نفساء ما تيسر من القرآن عن ظهر قلب؛ لأن الأدلة الشرعية دلت على ذلك وقد اختلف العلماء رحمة الله عليهم في هذا: فمن أهل العلم من قال: إنها لا تقرأ كالجنب واحتجوا بحديث ضعيف رواه أبو داود عن ابن عمر رضي الله تعالى عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((لا تقرأ الحائض ولا الجنب شيئا من القرآن)) وهذا الحديث ضعيف عند أهل العلم؛ لأنه من رواية إسماعيل بن عياش عن الحجازيين، وروايته عنهم ضعيفة.
وبعض أهل العلم قاسها على الجنب قال: كما أن الجنب لا يقرأ فهي كذلك؛ لأن عليها حدثا أكبر يوجب الغسل، فهي مثل الجنب.
والجواب عن هذا أن هذا قياس غير صحيح، لأن حالة الحائض والنفساء غير حالة الجنب، الحائض والنفساء مدتهما تطول وربما شق عليهما ذلك وربما نسيتا الكثير من حفظهما للقرآن الكريم، أما الجنب فمدته يسيرة متى فرغ من حاجته اغتسل وقرأ، فلا يجوز قياس الحائض والنفساء عليه، والصواب من قولي العلماء أنه لا حرج على الحائض والنفساء أن تقرأ ما تحفظان من القرآن، ولا حرج أن تقرأآ الحائض والنفساء آية الكرسي عند النوم، ولا حرج أن تقرأآ ما تيسر من القرآن في جميع الأوقات عن ظهر قلب، هذا هو الصواب، وهذا هو الأصل، ولهذا أمر النبي صلى الله عليه وسلم عائشة لما حاضت في حجة الوداع قال لها:
((افعلي ما يفعل الحاج غير ألا تطوفي بالبيت حتى تطهري)) ولم ينهها عن قراءة القرآن.
ومعلوم أن المحرم يقرأ القرآن. فيدل ذلك على أنه لا حرج عليها في قراءته؛ لأنه صلى الله عليه وسلم إنما منعها من الطواف؛ لأن الطواف كالصلاة وهي لا تصلي وسكت عن القراءة، فدل ذلك على أنها غير ممنوعة من القراءة ولو كانت القراءة ممنوعة لبينها لعائشة ولغيرها من النساء في حجة الوداع وفي غير حجة الوداع.
ومعلوم أن كل بيت في الغالب لا يخلو من الحائض والنفساء، فلو كانت لا تقرأ القرآن لبينه صلى الله عليه وسلم للناس بيانا عاما واضحا حتى لا يخفى على أحد، أما الجنب فإنه لا يقرأ القرآن بالنص ومدته يسيرة متى فرغ تطهر وقرأ فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يذكر الله في كل أحيانه إلا إذا كان جنبا انحبس عن القرآن حتى يغتسل عليه الصلاة والسلام كما قال علي رضي الله عنه: كان عليه الصلاة والسلام لا يحجبه شيء عن القرآن سوى الجنابة وثبت عنه عليه الصلاة والسلام أنه قرأ بعدما خرج من محل الحاجة، فقد قرأ وقال: هذا لمن ليس جنبا أما الجنب فلا ولا آية فدل ذلك على أن الجنب لا يقرأ حتى يغتسل.
العلامة ابن باااز



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سجود نور الايمان مشاهدة المشاركة
فهمت ما يلي
الحائض تقرا القران من حفضها و لم يوضح امر القراءة من المصحف ام ان الفتوى تشمل القراءة من الحفظ و من المصحف’’؟
ثانيا ان كنت على جنابة لا اقرا حتى مما حفظت


علابالي هبلتك اسمحيلي اختي
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأثر الجميل مشاهدة المشاركة
لا تقوولي هكذا أختي.........انا في الخدمة........
سيتم الاجاابة عن سؤااالك حسب قول العلمااء...
انتظريني دقااائق ...... حتى اتاكد من معلوومااتي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأثر الجميل مشاهدة المشاركة
قرااءة القرآن للحااائض مشروع من غير مس للمصحف
يعني ديري حاائل كالقفاازاات مثلاااا
اما جنبا..........هنا اختلاف
وعلى قول الشيخ فركووس...يجوز لك القرااءة دون مس للمصحف حااله حاال الحااائض
واقرئي الفتوى لتتاكدي :
في قراءة القرآن للمحدث والحائض من غير مس للمصحف

السـؤال:
هل يجوز للمحدث والجُنُب والحائض القراءة من المصحف من غير مسٍّ ذلك ؟؟؟

الجـواب:
الحمدُ لله ربِّ العالمين، والصلاة والسلام على من أرسله اللهُ رحمةً للعالمين، وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين، أمّا بعد:
قراءةُ المحدِثِ والجُنبِ والحائضِ مِنْ غيرِ مسِّ للمصحف: مشروعٌلِما رواه مسلمٌ من حديث عائشةَ رضي الله عنها قالت: «كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ يَذْكُرُ اللهَ عَلَى كُلِّ أَحْيَانِهِ»(1).
ومعنى الحديث: أنه صَلَّى الله عليه وآله وسلَّم كان يذكر اللهَ تعالى مُتطهِّرًا ومُحدثًا وجُنُبًا وقائمًا وقاعدًا ومُضْطَجِعًا وماشيًا(2)، كما قال تعالى: ﴿يَذْكُرُونَ اللهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىَ جُنُوبِهِمْ﴾ [آل عمران: 191].
ويؤيّد ذلك: قوله صَلَّى الله عليه وآله وسلَّم حين ردَّ السلام عقب التيمُّم: «إِنِّي كَرِهْتُ أَنْ أَذْكُرَ اللهَ إِلاَّ عَلَى طَهَارَةٍ»(3).
والعلمُ عند الله تعالى، وآخر دعوانا أنِ الحمد لله ربِّ العالمين، وصلى الله على نبيّنا محمّد وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين، وسلّم تسليمًا.
الجزائر في: 23 المحرم 1249ه
الموافق ل: 31 جانفي 2008م

شكرا للاخت الثاثر على الرد

في هدا الامر هنالك عدة فتاوى

و لكن اجيبكك باختصار كما اجبتنا المعلمة

بالنسبة لطالبات العلم فهو يجوز لمس المصحف بحاءل و اجازه البعض بدون حائل

اما حفظا عن ظهر قلب فالمراة الحائض و النفساء اشد حاجة الى القران من اي وقت اخر

و الله اعلم

ساحاول ان اجد سند ديني

مشكورين









رد مع اقتباس