... منحة التأطير أو منحة المديرين تطبخ على نار هادئة على طاولة الحكومة كأمر محسوم حسب وزارة التربية الوطنية (منحة التحلية)فهي تحتاج إلى القليل من الوقت للتطبيق فقط... و يبقى من كل هذا الأيل للزوال يبحث عن حقه المسلوب (قطعة الخبز) دون التفكير في التحلية كما أستفاد منها سلك التأطير ... بإحتجاجات و إضرابات سلك التدريس الذي تم وأد لجنته الوطنية تحت تراب التضييق و الحصار و عدم إعطائها نفس المساحة و الحرية كاللجان الأخرى بل الأدهى و الأمر يوجد هناك من أعضائها من هو من المقربين من بلاط القيادة الوطنية و لم يحمل أي عناء يحرك به هذه اللجنة الوطنية لأسلاك التدريس التي كانت يوما خطا أحمر... و صارت اليوم خطا أسود ... نحن لا نلوم غيرنا إذا نشروا بعض من غسيلنا الوسخ في كل مكان ... لأن الحقيقة لا يمكن للنفوس الضعيفة التي تبحث عن موقع وطني أن تحجبها بهذا النفاق النقابي ... لأن السياسة الحالية لنقابة الإتحاد تسير نحو الفشل سواء في تعاملها ضمن شماعة التكتل أو على مستوى الملفات الولائية التي تسعى إلى دحرجة مشاكلها إلى ما بعد المؤتمر .
فإذا نطرنا إلى الحماسة التي تحرك البعض نجد أغلبها من أجل الأثر الرجعي رغم أحقيتهم به ... متناسين أنه يوجد الآن من هو مصنف في 11 كأستاذ أساسي في المتوسط و لا يعلم آخر مآله ... فالأثر المعنوي هنا أهم من الأثر المادي ... إن الأزمة الحقيقية هي أزمة صدق مع الذات أولا ... أزمة نزاهة مع النفس ثانيا ...أزمة وضع متعفن ثالثا ... أزمة مكاتب ولائية متواطئة رابعا ... و أزمة حصار على كل رأي واع خامسا ... هي في الأخير أزمة .
.... يتبع ...