اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد مصطفى الحبيب
الغيرة المحمودة و الحسد الممنوع ....شي كبير يا عُمري ...هناك من يريد الوصول إلى نقطة سبقه إليها أحد معارفه و هناك من يتمنى زوال الهواء الذي نتنفسه ....هناك من كان صديقا حميما في أيام الشدة لكنه أدار ظهره لنا يوم فرج الله كربتنا و هذا دليل على استمتاعه بمشاكلنا لهذا لم يبارك و لم يسأل !!
|
ربّما يوجد هناك تداخل يسير بين شعوري الغيرة و الغبطة ، لكن لا أرى معناها يصلح لتوظيفه في هذه المسألة ؛ اذا كان مرادنا و طموحنا الى الوصول الى ما وصل اليه الاخرين دون الحاق ضرر بهم فلا ضير في ذلك ، كما أنّ مقولة عاند و لا تحسد ليست بالصاّئبة ، لأنّ ليس كل من يطمح الى ما وصل اليه غيره يعدّ حسّادا .
أصبت قد نعتبر أمثال صديقك حسّادين كونهم لم يبادروا بالمباركة على ما نلنا ، لكن عدم المباركة ليس معناه حسدا ، كما أنّه غير ملزم بان يبارك لنا الاّ أن يقول ما شاء الله ان شاء و القدر قدر الله و لن يصيبنا الاّ ما كتب لنا .