[أنور الزناتي]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما من شك أن أكثرنا لم يستسغ إقصاءنا المرّ أمام فيلة الكوت ديفوار، ولا يختلف اثنان في أنّ وقع الهزيمة كان مرا زعاقا غير مستساغ.. فما الذي حدث؟ لقد ساورنا طموح واعتقاد راسخ بأننا سنتوّج لا محالة، وأنّ الكأس لن تكون إلا لنا.. ولكن ما لبث الحلم أن انقشع على وقع النتيجة المخيّبة لفريقنا، فأدركنا حينها أنّنا غالينا في أحلامنا وبالغنا في توقعاتنا.. لقد خلنا أنّ فريقنا سيثبت علو كعبه وجدارته في اعتلاء هرم الكرة الإفريقية، واعتقدنا سلفا أنّ سماء المجد فُتِّحت لعناصرنا، وأنّ ابن المنيعة ابراهيمي سيخطف الأضواء وسيكون النجم الأوحد في هذه الدورة، ولكن هيهات.. لقد خاب رجاؤنا، ولم نفز كما كان متوقعا.
فأين المشكلة؟
هل حقا كان بإمكان الخضر أفضل مما كان؟ أم أننا أسرفنا في أحلامنا، وأوهمنا أنفسنا بأنّنا كسبنا فريقا قادرا على رفع التحدي، فألبسناهم ثوب المتوَّج وهم لم ينضجوا بعد؟
أسئلة لم أجد لها جوابا شافيا وكافيا، فهل منكم من يجيبني؟
لقد انهزم فريقنا ورغم ذلك سأبقى أردّد دوما وان تو ثري فيفا لالجيري



بوركتم