منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - حتى أمازيغ السمر أصلهم أوروبيين جرمانيين ؟؟؟
عرض مشاركة واحدة
قديم 2015-01-23, 22:46   رقم المشاركة : 22
معلومات العضو
الياس محمد
محظور
 
إحصائية العضو










Hourse


وردت كلمة «أمازيغ» في نقوش المصريين القدماء وعند كتاب اليونان والرومان وغيرهم من الشعوب القديمة التي عاصرت الأمازيغيين. والأمازيغ مصطلح يعني الرجال الأحرار لا يتحملون الخضوع لسلطان ولا يرضخون إلا للقوة، .
ومن المعاصرين الذين تعرّضوا لهذا الإسم «أمازيغ» المؤرّخ "شارل أندري جوليان" الذي قال: وقد أطلق الإسم على قبائل عديدة قبيل الاحتلال الروماني. ويضيف عالم البربريات "رسل": والجدير بالملاحظة أننا نعرف من المكتشفات الحديثة أن اللوبيين كانوا يطلقون على أنفسهم اسم "أمازيغ" المعروف عند اللاتينيين بـ "Mazyes"، فاسم "أمازيغ" اسم حقيقي كان شائعاً في العهدين الفينيقي والروماني .

وتبرز في الأصول التاريخية والعرقية للأمازيغ اتجاهات عديدة وتتمثل فيما يلي:

1- الأصل الأوربي:
أولها أولئك الذين تأثروا باتجاهات المدارس الغربية، فإذا بحثنا في الكتب الأوربية سنجد أنهم ينسبون الامازيغ إليهم ويرون أن أصل الأمازيغ إنما يتأصل في أوروبا، إذ ثمة معطيات لغوية وبشرية تشير إلى أن الإنسان الأمازيغي له صلة بالجنس الوندالي الجرماني(Vandale) المنحدر من ألمانيا حاليا حيث لم يكونوا يستقرون في مكان معين بل كانوا دائمي الترحال، وسبق لهم أن استعمروا شمال إفريقيا واستقروا بها.
وقد دعمت هذه الأطروحة بالتشابه الحاصل بين اللهجات الامازيغية واللغات الجرمانية إذ هناك تماثلات لغوية بين الأمازيغية ولغة الوندال الجرمانية من جهة حيث نجد العديد من الكلمات في اللغة الجرمانية القديمة وحتى الألمانية الحديثة مشابهة لكلمات في اللغة الأمازيغية لازال الأمازيغ ينطقون بها لحد الآن، زيادة على أن مخارج الأصوات أو الحروف الأكثر استعمالا في اللغة الألمانية حرفي (ش) و(خ) خاصة في آخر الكلمات وهو ما نجده أيضا في اللغة الأمازيغية بشكل ملفت إذ لا نكاد نسمع في أصوات الأمازيغ إلا حرفي الشين والخاء،كما أن حروف اللغة الجرمانية القديمة مشابهة لحروف اللغة الأمازيغية تيفيناخ. ويستند هذا الطرح أيضا إلى التشابه الذي يوجد بين بعض ملامح البربر والأوروبيين مثل لون العيون والشعر من جهة أخرى.

ويذهب البعض إلى أن الامازيغ ينتسبون إلى "يافت" بن نوح عليه السلام (الذي من سلالته انبثقت شعوب أوروبا) خرجوا من الهند إلى فارس، إلى القوقاز، فالشمال الأوربي بفيلاندا واسكندينافيا، ثم فرنسا وإسبانيا قبل أن يستقروا بشمال إفريقيا.

وذهب البعض إلى أنهم من نسل الغاليين (gaulois) أو الجرمان الذين أتوا مع الفيالق الرومانية أو الوندال، وهو أمر لا يمكن التسليم به لكون هذا النمط من البربر عاش في تلك المناطق قبل الوجود الروماني.

ويرتكز آخرون على الرأي القائل بوجود صلة بين الباسكيين (هم شعب يسكن شمال إسبانيا وجنوب فرنسا) والأمازيغ على طروحات معجمية متشابهة، وأول من نحى هذا المنحى هو الفرنسي (L. de Gèzeen ) سنة 1885، ثم تبعه الألماني (G. Von der Gabelenz) سنة 1894 بعد أن أصدر كتابا بعنوان "البسكية والبربرية.". وقد تعزز هذا الطرح بمقالات كتبها سنة 1964 (HANS G. Mukarovsky) مفادها أن لغة سبقت لغة البربر سماها اللغة الموريتانية انتقلت من الصحراء، حيث كان يعيش البربر الطوارق، إلى بلاد الباسك. بقايا هذه اللغة هو ما يشكل الموروث اللغوي المشترك بين الباسك والبربر، إضافة إلى تشابه كبير بين نظام الكتابة البسكية ونظام الكتابة الليبية القديمة. ولم يتوقف الإفتراض عند هذا الحد، بل ومنذ سنة 1995 وفيما يخص الصفات الوراثية، اعتمدت الأبحات التي يقوم بها العالم "Antonio Arnaiz" في إسبانيا على إبراز رصيد جيني مشترك بين البربر بمنطقة القبايل الجزائرية والباسكيين، وقد طرحت نتائج أبحاثه في مؤتمر حول الجينات البشرية في برشلونة