منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - الفروق الفردية وصعوبات القراءة
عرض مشاركة واحدة
قديم 2014-11-08, 16:19   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
احمد العنبلي 14
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية احمد العنبلي 14
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

التعثّر أثناء قراءة الكلمات الطويلة.
فهم ضعيف أثناء القراءة الشفهية أو الصامتة.
قراءة شفهية بطيئة ومجهدة.
صعوبة في التمييز بين الحروف التي قد تختلف اختلافات بسيطة في شكلها مثل: الباء والنون إذا وردتا في أول الكلمة خاصة.
صعوبة في فهم ما يقرأ ولو كانت قراءته الظاهرية سليمة.
صعوبة في التعرف السريع على الكلمات وفي تحليل أو تهجي الكلمات لغرض نطقها.
مشكلة كبيرة في معرفة وتذكر علامات التشكيل ومدى تأثيرها على نطق الأصوات الكلامية التي تمثل بالحروف الهجائية. وإما حذف بعض الحروف وإضافة البعض الآخر، أو إبدال بعض الحروف ببعض، أو تشويه نطقها، .......الخ...
على الآباء والمعلمين وغيرهم من البالغين مراقبة علامات صعوبة القراءة عند الأطفال. وينبغي عليهم الشك في وجود صعوبة محتملة إذا أبدى الطفل كراهية للقراءة والمدرسة والواجب.
وربما يفضل الطفل ـ عوضًا عن ذلك ـ النشاطات التي تتطلب قليلاً من القراءة أو لا تتطلب شيئًا منها. وقد ينتج عن ذلك حصول الطفل على درجات ضعيفة في المدرسة، مما يصاحبه شعور الاولياء والمعلمين بنوع من القلق.
وقد يبحث الطفل عن أصدقاء غير مهتمين على وجه الخصوص بالمدرسة وغير ناجحين فيها.
يمكن تصنيف صعوبات القراءة عند الطفل في أربعة أنواع عامة، هي :
- العزوف (عن القراءة).
- ضعف التركيز.
- قلة الخبرة.
- الإعاقات الجسدية.

تعتبر القراءةمن أهم المهارات التي تعلم في المستوى الابتدائي ،وتؤدي الصعوبات في القراءة إلى فشلالتلميذ في جل المواد الأخرى لأن النجاح في كل مادة يتستوجب قدرة التلميذ علىالقراءة .
مهارات متعددة على التلميذ أن يتمكنمنها
ولزيادة فاعلية القراءة ،هناك مهارات متعددة على التلميذ أن يتمكنمنها،ويمكن تقسيم هذه المهارات إلى قسمين :
- تمييزالكلمات
- مهاراتالاستيعاب .

وكلا النوعينضروريان في عملية تعلم القراءة . ولا يمكن تدريس هاتين المهارتين عن طريق المحاضرةبل لابد من تدريب التلميذ عليها من خلال نصوص مناسبة بالنسبة له ، مما يساعده علىتجزئة المادة وربط أجزائها ببعضها البعض .

ويواجه تلاميذ آخرون من ذوي الاضطرابات السمعية أو اضطراباتالذاكرة صعوبة في جمع أجزاء الكلمة معاً بعد بذل جهد كبير لمحاولة تذكر الأصواتالمكونة لهذه الكلمة والتمييز بينها .
تركز النشاطاتالتدريسية التي تهدف إلى تطوير القدرة على ربط الأصوات مع بعضها بعضاً على استخدامالكلمات في سياقات ذات معنى من أجل زيادة احتمال جعل عملية الربط بين الأصواتتلقائية .
ويعتقد بعض الباحثين بضرورة كون هذه المهارة وغيرها من المهاراتالأساسية تلقائية ليتمكن التلميذ من التركيز على جوانب عملية الاستيعـاب في نص معينبدلاً من التركيز على عملية القراءة ذاتها .
ولا بد من

· تدريب التلاميذ على نطق الحروف المتشابهة مع تنبيههم للفرق بينها في النطق .
· تكرار التدريب للتلاميذ على قراءة كلمات تشتمل على هذه الحروف مما عرفوه من قبل واستخدام السبورة والبطاقات التعليمية في ذلك.
· إعطاء تدريبات للتلاميذ في كلمات وجمل تشتمل على هذه الحروف المتشابهة.
· إعداد قوائم في الفصل تشتمل على هذه الحروف وتميزها بين حين وآخر في الفصل .

· تعويد التلاميذ الانتباه المباشر إلى كل كلمة عند قراءتها.
· عرض الكلمات على التلاميذ مقترنة بالصورة وتدريبهم على قراءتها.
· إعداد بطاقات تحتوي على الكلمات التي يخطىء التلاميذ في قراءتها وتعليقها في الصف وتعويدهم على قراءتها.

جعل سرعة التلميذ هدفا واضحا من أهداف القراءة وذلك بتدريبه على القراءة الصامتة في زمن محدد

........يتبع...........