[abousaad]

السلام عليكم لا يخفى على كل ذي لب سليم أنها حملة صلبية بمباركة رؤس الكفر والمرتدين من الحكام العرب . من القواعد الأصولية الحكم على شئ فرع عن تصوره - فلا يستطيع أحد أن يرمي الدولة بفكر الخوارج . ونفترض أنهم خوارج هل يجوز قتلهم هم مسلمين. وكفر الخوارج مسالة خلافية معروفة . لكن أين علماء وفقهاء المارينز من تكالب اليهود والنصارى والنصيرين على الشام. أليس ما يحدث في الشام هو جهاد الدفع وهو دفع الصائل النعتدي على العرض والدين . تبا لكم يا مرجئة يا أدعياء السلفية . الرجال يبرزون علة منازل القتال وليس منابر الدعاوى. أين دولة أل سلول من بورما والشيشان ومالي وإفريقيا الوسطى .ليكن في علمكم أنه في سجن الحائر يوجد اكثر من 150 داعية ومسلم منهم الشيخ ناصر العلوان وعلي الخضير . الذي هو عند انصار المدخلية تكفيري. اللهم سلم وانصر المجهادين الربانين.

بارك الله فيك أخي كثر الله من أمثالك ، و لا حول ولا قوة إلا بالله و حسبنا الله من رهبان آل سلول الكذبة الذين أفرحوا الكفار و أغاضوا المؤمنين ، و أقول لإخواننا المسلمين يا باغي الحق تبغي الرشاد تجرد إلى الله و أنظر إلى من هو ألد أعداء أمريكا وإسرائيل و من خلفها طواغيت النصيرية و الروافض و خونة أهل السنة و من لف لفها لما يمكرون الليل و النهار فما دخل أستراليا و كندا البعيدة و الهند و جيبوتي في العراق و الشام
و الله تعالى يقول : {لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود والذين أشركوا}
و يقول سبحانه و تعالى {مَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَلا الْمُشْرِكِينَ أَنْ يُنَزَّلَ عَلَيْكُمْ مِنْ خَيْرٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَاللَّهُ يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ}
فإن كانت الكفار و المرتدون يستنجدون بأمريكا فإننا نستنجد بالله العزيز القدير القوي المتين فالله مولانا ولا مولى لهم