منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - دول الغرب "الداعشية" تقدم : دروس في فن قطع الرؤوس
عرض مشاركة واحدة
قديم 2014-10-15, 13:24   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
العثمَاني
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية العثمَاني
 

 

 
إحصائية العضو










B9 دول الغرب "الداعشية" تقدم : دروس في فن قطع الرؤوس

منقول

فرنسا والغرب … وإعطاء الدروس في قطع الرؤوس (!?)


لعل من أهم الأخبار التي سمعناها في القنوات الاخبارية طيلة الأشهر الماضية ، هي تلك التنديدات من قبل فرنسا والولايات المتحدة الأمريكية والدول الغربية بالممارسات الشنعاء التي مارسها تنظيم ما يسمى اختصارا ( داعش = الدولة الإسلامية ) في العراق والشام ، منها ما نقلته الوكالات الاخبارية بأن الرئيس الأمريكي يندد بالطريقة البشعة التي تم فيها ، قطع رأس الصحفي الأمريكي ( جندي سابق في الجيش الأمريكي )

لكن ما لا يعلمه المسلمون أن جميع هذه الدول ( فرنسا أمريكا بريطانيا البرتغال اسبانيا … الخ ) التي تصف الاسلام بالإرهاب ، قد تأسست بقطع رؤوس الملايين من المسلمين عبر العالم أجمع ، وما زالوا لحد اليوم يفتخرون برموز قاطعي الرؤوس في دولهم ، في هذا الموضوع سننشر بعض الصور التاريخية لتذكيرهم بما اقترفته أيديهم في دول المسلمين طيلة 200 سنة من الاستعمار العالمي

قطع_الرؤوس في شوارع أوربا ….

هل تعلم أن قطع الرؤوس مازال لحد اليوم في شوارع أوربا ؟؟

أولا : إسبانيا
الغرب الذي يدين قطع الرؤوس اليوم , ثقافته اليومية مليئة بتمجيد قاطعي الرؤوس , فهو نفسه الذي يمجد ملك قشتالة ألفونسو 8 الذي يسمى ( السفاح ) لقتله آلاف المسلمين بالأندلس بل ويضع له تمثالاً وتحت قدمه رأسا مقطوعة ( ؟؟ )

وتاريخ إسباينا في قطع رؤوس المسلمين تاريخ زاخر ،

الصورة لجنود إسبان يرفعون رؤوس مغاربة مقطوعة أثناء الغزو الإسباني لشمال المغرب عام 1921م.


في اسبانيا رؤوس مقوطعة لتزيين الكنائس


كنيسة في اسباينا مليئة بجمامج لمئات الرؤوس المقطوعة


ثانيا إيطاليا :

هل تعلم أن أشهر تمثال لفترة النهضة الاوربية في الفنون( considérée comme l’un des chefs-d’œuvre de la Renaissance artistique. ) هو تمثال الملك بارسي ملك آراغوس وهو يحمل رأس (ميديوس ) وحش حسب الاغريق القدامي … قام بنحت هذا التمثال التشكيلي سيليني سنة 1554 ومازال لحد اليوم موجودا في شوارع مدينة فلورنس

Persée tenant la tête de Méduse est une sculpture en bronze de Cellini, inaugurée en 1554 à Florence. Persée, Roi d’Argos, est l’un des plus grands héros de la mythologie grecque, il a tué Méduse, ce dernier est un monstre de la mythologie grecque



وفي ايطاليا قطع الرؤوس ظاهر على الجدران الخارجية لكنائسها لحد اليوم


ثالثا : فرنسا

المكان : المتحف الوطني الفرنسي للعلوم الطبيعية
وهو صرح ذا شهرة عالمية وذا صيت كبير,

الموضوع : يوجد في هذا المتحف رؤوس محفوظة لسكان المستوطنات السابقة فصلت رؤوسهم ذات يوم للتنكيل بهم لا لسبب سوى أنهم كانوا يريدون إسترجاع مااغتصبه منهم فرنسا الاستعمارية بعد ان سلبت أرضهم بالقهر .

الصورة : رؤوس مقطوعة لقادة المقاومة الشعبية الجزائرية تحتفظ بها فرنسا في هذا المتحف

العدد : 37 رأس في هذا المتحف منهم : إسمين لأشهر رجلين عرفتهم المقاومة الشعبية الجزائرية في أولها وهما “الشيخ الشريف محمد الأمجد ابن عبد الملك المعروف ببو بغلة” والذي إستشهد سنة 1854 و رأس “الشيخ بوزيان” الذي فجر ثورة الزعاطشة أستشهد سنة 1849.

ذنبهماااااا انهما أشعلا ثورتين ضد فرنسا وجنرالاتها الدمويين و االله وحده يَـــعلم أيْن هِي أَجساد هَؤلاء الشُهداء و كذلك رأس المجاهد “مختار بن قويد التيطراوي من المدية ” و رأس الملازم الأول الذي كان اليد اليمنى للبوبغلة “عيسى الحمادي” وكذلك هناك رأس للمجاهد “بن علال بلمبارك”.
رحم الله الشهداء ونسأل الله أن يجازيهم عنا كل خير.

هكذا تأسست فرنسا الحضارية إن كنتم لا تعلمون …



رابعا أمريكا وقطع الرؤوس في الفيتنام


ولا تقل الممارسات التي اقترفتها البرتغال في مستعمراتها الافريقية أو بريطانيا في الفيتنام أو فرنسا في المغرب عن ما سبق ، فكل هذه الدول لها تاريخ أسود في قطع رؤوس الآلاف المؤلفة من المسلمين والأفارقة و الأسيويين طيلة 200 سنة من استعمار تلك البلدان الافريقية والآسيوية .


فهكذا تأسست كل من الدولة الداعشية الفرنسية ،والدولة الداعشية البريطانية ،والدولة الداعشية الإسبانية و الدولة الداعشية البرتغالية … لا يخدعوكم .. هكذا تأسست دولهم وحضاراتهم الراقية ( !? )

لمن يريد الاطلاع على المزيد فليقرأ كتاب ( Coloniser – Exterminer ) لـ ( Olivier Le Cour Grandmaison ) … سيرى وسيقرأ الأساليب التي لا تخطر في البال والتي اعتمدتها فرنسا لتأسيس دولتها الحضارية المتقدمة على جمامج أجداد الجزائريين والمغاربة ..









 


رد مع اقتباس