منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - هل سمعتم ماذا قاله الكاذب دزيري رئيس الأناهاف في حصة على الجزائر النيوز؟
عرض مشاركة واحدة
قديم 2014-09-17, 10:32   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
said27330
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

كل ما لقيه مساعدي التربية من اٍجحاف سابقا ولاحقا سببه أغلبية أسلاك التدريس المتعطشة دوما للرفعة والأبهة

والميل الدائم للتعالي والعلى تصنيفا وترقية واٍستفادة من الخبرة المهنية التي اٍستثنت وأهانت مساعدي ومشرفي التربية
فرغم المعايشة اليومية لمساعدي ومشرفي التربية لأسلاك التدريس والمعاملة الاٍجتماعية التي تلزم وتحفظ الود ولو بالحد الأدنى ولا الزمالة المزعومة في العمل اٍلا أن أغلب أسلاك التدريس لا ينظرون اٍلى المساعد التربوي اٍلا ذلك الواشي الذي يبلغ عن غياباتهم وتأخراتهم وعبثية أفعالهم ومرتدات أفكارهم ولو جاملوه في تجمعاتهم وخطاباتهم
وقد ساعدهم في ذلك للأسف مسؤولون سامون منحدرين منهم في مديريات التربية والوزارة والنقابات الموسومين بنفس الفكر والرؤية
من هنا فقط كانت معانات مساعدي التربية حيث عمل اللوبي المشكل من الوزارة والنقابة ومديريات التربية المنحدرين من أسلاك التدريس على تقزيم وتحقير المساعد التربوي
وبهذا التفكير العفن كان الغبن والقهر
وحدها المشاهدة والملاحظة والتقصي تبين حقيقة هاؤلاء وأولائك
ولهذا السبب فقط جاء حرمان مساعدي التربية من الترقية والتصنيف المعقول والمقبول مع تحييدهم من الاٍستفادة من الخبرة المهنية كأسلاك التدريس
فالتثمين المطلق لهم ولنا الفتات غير مدركين أن بفعلهم هذا يسببون ألأذى لمؤطرين مثلهم
لما هذا الاٍنحراف وكلنا يبغي الاٍفادة والاٍستفادة من مساره المهني
هذا المسار الذي حرف وغير ومزق تمزيقا فقط للمساعد التربوي وباٍشراف مساعد تربوي للأسف
لما حرف هذا المسار حسب أهواء الآخرين وكيد الحاقدين بسحب الترقية والتحقير في التصنيف من خيرت الأخيار من مساعدي التربية ممن فطروا على الاٍخلاص والحب والصفح وجهاد العمل ممن أفنوا حياتهم شبابهم وكهولتهم في مهنة أو محنة شاقة ومتعبة سواء في الداخليات أين يحظنون أبناءا عوض أبنائهم أو يغذون أكلا وثقافة نهارا في المداومة والمذاكرة والمطعم عوض الجلوس غذاءا مع أبنائهم

لا يمكن أبدا أن تنادي نقابة ألأناهف بمساواتنا مع أسلاك التدريس سواء من حيث التصنيف أو الترقية أو الاٍستفادة من الخبرة المهنية

لأنها نقابة تفتقرلمفهوم العدالة والمساواة ولها نزعة اٍستعلائية و اٍستغلالية مفرطة بفضل قادتها وقيادييها المنحدرين من أسلاك التدريس
وما أدراك بأسلاك التدريس فالعام والخاص يعرفهم ببخلهم وجشعهم حتى كادت أن تكون أغلب النكت المضحكة المبكية حول البخل والجشع تلازم المعلمين والمدرسين
وهذا هو واقع الحال ومحال أن يكون الحال غير الحال فقد تشترك بعض الحيوانات المفترسة في القبض على الفريسة ولكن من يأخذ الحصة الكبرى هو الأقوى
والأقوى هو من يفاوض ويقترح ويشارك في اٍدارة وتنسيق وتطبيق المطالب
كما أن نفوس أغلبهم جُبلَت وتعودت على حب الرفعة على الآخرين من أسلاك التربية ولا يريدون أن يعلو عليهم أحد أو حتى يساوي مرتبتهم واٍن كان يحوز نفس شهاداتهم فهم دائمي السعي فقط لتحقيرنا لحقدهم وحسدهم الدفين للأسف

اٍن الوضعية الحالية من مردود النقابات تتجلى من خلال تحليل الوضع الراهن والمكتسبات التي تحصلت عليها وحصيلة مجمل نظالها المرتبط بالتصنيف والترقية والاٍستفادة من الخبرة المهنية ومدى ترشيد وتقنين المسارات المهنية
ومما لا شك فيه أن هذا النظال جاء بمردود اٍجابي لصالح فئة مــــعـــيـــنــــة ومـــــعــــــنـــيـــة بالتفاوض مع وزارة التربية
وسلبي جدا جدا تجاه آخرين مثل مساعدي ومشرفي التربية وأكثر من ذلك فرقتنا وشتتنا ومزقتنا تمزيقا
فاٍنقلب حب مساعدي التربية لبعضهم البعض ريبة والتعاون بينهم تنافر وتنابز والصدق رياء
ونظرا لهذا الواقع فاٍن تعدد النظال تحت ظل نقابات مختلفة كانت شؤما على مساعدي التربية
لكن الله لا يهمل الظالمين واٍن أهملهم الى حين
هذه النقابات كلها تشترك في ضرب كل أشكال المناعة المتبقية في مساعدي التربية
والبقاء تحت ظلها قد يبيد كل أشكال المناعة والمقاومة
فبفضل هذه النقابات حصلنا على الفتات واٍن أنكر مساعدو التربية واٍعترضو
وبفضل من يريدون العيش تحت الظل أولائك مساعدي التربية أشباه النقابيين المنتدبين بالورق المرتاحين من عناء العمل المحبين للتسكع الاٍنتهازيين الذين يحسنون
اٍقتناص الفرص لصالحهم ومصالحهم الشخصية فقط
ورغم هذا المساعد والمشرف التربوي لا زال بين مطرقة النظال والاٍنتظار
ولا زال يأمل حتى من هذه النقابات أن تعيد الحسابات في العدالة والمساواة
ويأمل في أن تتوحد لجنته وتنسيقيته ويلتحق الجميع لفرض الرأي والرؤية
وأن يشارك الجميع دون اٍستثناء في الوقفات والاٍحتجاجات لفرض الذات واٍجبار الكل على العدل والمساواة

اٍن مرفأ الأمن والأمان بالنسبة لأغلب المنتدبين من مساعدي التربية من أشباه النقابيين هو البقاءوالاٍبقاء على مزايا الاٍنتداب ولو على حسلب المبادئ والشرف وهذا من خلال اٍستماتتهم اٍستماتة تامة في الدفاع عن نقاباتهم الأم ولو اٍخطأت
والحقيقة أنهم يدافعون عن مناصبهم لا عن مطالب وتوجهات قاعدتهم خضوعا لنداء الهوى والمآرب التي تغذيها تلك الحاجة الرابضة وراء الاٍستبسال في النظال تحت الظل في نقابات مختلفة ومعادية لمسار المساعد التربوي ولو على حساب وحدة الصف والمبتغى
ولو جاء هذا الفعل من النظال بما يسهم في توسيع دائرة المنافع لهان الأمر
ولكن للأسف جاء فقط بحجب كامل لحقوق مساعدي التربية تصنيفا وترقية واٍستفادة من الخبرة المهنية مع الاٍذلال والتحقير
فألاٍنتداب أصبح للأسف مفتاحا سحريا للظفر والغنم والأضواء لا الأمانة والمسؤولية ونكران الذات
هذا واحد من الأسباب كذلك التي أهدرت وقت مساعدي التربية وأخذت منهم وقتا ثمينا ذهب فقط في اللغط النقابي الموسمي في أروقة ومساحات السمسرة النقابية
دون اٍيجاد حلول ولو توافقية في صالح مساعدي ومشرفي التربية أو على الأقل فرض رأيهم ورؤيتهم حول مطلب واحد جاد وجدي لا يستثنى منه أحدا
أيعقل مثلا أن تثمن الخبرة المهنية لأسلاك التدريس وحدهم ومساعدون تربويون يرقصون ويهللون على أنغام وألحان أسلاك التدريس داخل هذه النقابات
كان بألاٍمكان على ألأقل أن تفض الشراكة والعيش تحت الظل مع هذه النقابات والبحث عن بديل آخر يضمن ويدافع عن حقوقهم المقرصنة
ولكن مذا يمكن القول وعمي البصر والبصيرة يكابرون ويزايدون ويفرقون حتى يحتالون ويتمكنون
أي مصير بعد هذا غير الذل والهوان
ألا نخجل من سوء حالنا ومآلنا
المساعد التربوي قرصنت ترقيته وأنزل تصنيفه وأغتصبت خبرته وضيق عليه في عمله باٍعطائه بعض الأعمال التي ليست من مهامه فغيبت اٍرادته
فأصبح ضائعا تائها ساهيا لاهيا
وبسبب من بسبب بعض الصامتين والخانعين والتبع الأذلاء لنقابات تكيد لنا دوما وتحقرنا تحقيرا علما أن بعض المنتدبين متحمسين وينتظرون من هؤلاء الظالمين
الدفاع عن حقوقهم المغتصبة من طرفهم بعد أن فرضت غطرستهم وجبروتهم في المفاوضات مع الوزارة متذرعين بأتفه الأسباب والمسببات
كل هذا صنعته قوى النقابات والمنحدرين منهم في الوزارة والمديريات عن طريق ما يسمى زورا اٍصلاح عبثي والذي عبث فقط بالمسار المهني للمساعد التربوي











رد مع اقتباس