منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - سؤال من العقلية الوهابية! هل الاشاعرة والماتوريدية وغيرهم كفار؟؟
عرض مشاركة واحدة
قديم 2014-09-14, 10:23   رقم المشاركة : 20
معلومات العضو
notajsim
محظور
 
إحصائية العضو










B8

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فتحون مشاهدة المشاركة


إحقاقا للحق و دحضا للباطل
و كشفا للبس


حكم تتبع آثار الأنبياء ليصلى فيها أو ليبنى عليها مساجد
للشيخ إبن باز رحمه الله


لا يجوز للمسلم تتبع آثار الأنبياء ليصلي فيها أو ليبني عليها مساجد؛ لأن ذلك من وسائل الشرك
ولهذا كان عمر رضي الله عنه ينهى الناس عن ذلك ويقول:
(إنما هلك من كان قبلكم بتتبعهم آثار أنبيائهم)
وقطع رضي الله عنه الشجرة التي في الحديبية التي بويع النبي صلى الله عليه وسلم تحتها
لما رأى بعض الناس يذهبون إليها ويصلون تحتها
؛ حسماً لوسائل الشرك
وتحذيراً للأمة من البدع


وكان رضي الله عنه حكيماً في أعماله وسيرته، حريصاً على سد ذرائع الشرك وحسم أسبابه، فجزاه الله عن أمة محمد خيرا
ولهذا لم يبني الصحابة رضي الله عنهم على آثاره صلى الله عليه وسلم في طريق مكة وتبوك وغيرهما مساجد
لعلمهم بأن ذلك يخالف شريعته، ويسبب الوقوع في الشرك الأكبر

ولأنه من البدع التي حذر الرسول منها عليه الصلاة والسلام، بقوله صلى الله عليه وسلم: ((من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد))[1] متفق عليه
من حديث عائشة رضي الله عنها
وقوله صلى الله عليه وسلم: ((من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد))[2] رواه مسلم في صحيحه
وكان عليه الصلاة والسلام يقول في خطبة الجمعة: ((أما بعد، فإن خير الحديث كتاب الله، وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم
وشر الأمور محدثاتها، وكل بدعة ضلالة))
[3] خرجه مسلم في صحيحه
والأحاديث في هذا المعنى كثيرة.
والله المستعان ولا حول ولا قوة إلا بالله.


رسول الله عليه الصلاة والسلام لم يسلم من الروايات الكاذبة فكيف بهم عمر بن الخطاب رضي الله عنه ؟!


أعطينا دليل على صحة رواية : قطع رضي الله عنه الشجرة

نحن سمعنا ان الشجرة فقد مكانها أصلا ,
و لأن الشجرة غير معروفة ولا أحد يعلم مكانها فضلاً عن عينها وأن أصحابها الذين حضروها وشهدوها وبايعوا تحتها هم بأنفسهم لا يعرفونها فكيف بغيرهم بل قد صرحوا بذلك كما جاء في الصحيحين عن ابن عمر رضي الله عنهما إنه جاء في العام التالي لعام بيعة الرضوان ، قال : فبحثنا عن الشجرة فلم يقع عليها رجلان .









رد مع اقتباس