ابكوا على حالكم يا خاوتي بدل النهوض والوقوف وقفة واحدة في وجه هذه القوانين التي تنتهك حقوقكم في العمل أنتم تحاولون ايجاد مبررات لتخاذلكم وهوانكم، نقولهالكم بصريح العبارة ما ضاع حق وراءه طالب.
لماذا لا تتكاتف جهود كل عمال عقود ما قبل التشغيل والذهاب لوزارة التربية الوطنية والاعتصام إلى غاية اعادة الحقوق إلى أصحابها أحسن لكم من العويل والبكاء على الأطلال.
بالأمس كنا نحن جيل التحدي ولكننا أبدا لم نسكت يوما عن حقوقنا لأن الموت أهون علينا من أن يسرق غيرنا الغلة التي تعبنا من أجلها.