[الراحل قبل بدء]

1- ما رأيك في موقف جمعية العلماء من التحزب ؟
لعل دعوة الشيخ الابراهيمي الى نبذ الاحزاب لعلمه ان اولويات الامة هي تحرير البلدان من الاستعمار ولا يتأتى ذلك الى بتوحيد الامة في حزب واحد وتجنب تعددها والله اعلم
2- هل تنطبق تبريرات شيوخ الجمعية ضد التحزب في عصرهم على حال الأحزاب في عصرنا ؟
كلا لا تنطبق فتعدد الاحزاب يعني تعدد الافكار وهذا مفيد للامة اقصد اختلاف المفاهيم السياسية
3- أي منهج تعتقده ملائما لبلادنا ومجتمعنا ، المنهج التعليمي الإصلاحي ؟ أم المنهج الحزبي السياسي ؟
كلاهما يكمل بعضه او هما جنحان ان تعطل احدهما تعطلت وضائف الامة

بارك الله فيكم، لكن ألا ترى معي :

1- أن هدف تلك الأحزاب التي نبذها الإبراهيمي كان تحرير الجزائر من الاستعمار أيضا، بل استعملت في ذلك شتى الوسائل كدخول الانتخابات والمطالبة بالاستقلال او الحكم الذاتي، وأخير التحضير للكفاح المسلح.

2- هل اختلاف المفاهيم السياسية و الافكار مفيد حقيقة للأمة ؟ أليس الاختلاف مدعاة للتفرق والتشاحن والتباغض؟ أليس توحد المفاهيم السياسية وتقارب الأفكار مدعاة إلى اجتماع الصفوف وتكتل الأمة وبالتالي قوتها ؟