لا أعتقد بأن هناك تأثيرا من رفض مصر والسودان لما تم توقيعة .فتهديدات مصر عبارة عن هواء ساخن أو صحابة صيف عابرة ، أما السودان مع مشكل الإنقسام ، ومصر تتصرف بحصة السودان من المياه من القدم ،بإعتباره سلف غير مسترد .والواقع يقول إن على دول المنبع أن تأخذ حصتها التى تكفيها،إذ لا يعقل أن تموت هذه الدول من العطش والجفاف والماء تجري من تحتها،كالعير التي تموت عطشا والمياه على ظهورها محمول.فعلى مصر والسودان مع أنني مشفق على السودان أن تقبلا بالأمر الواقع .فليس الأفارقة هم من قالوا :...* ويشرب غيرنا كدراً وطينا.