[khelifa]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الباري قطاش

الجديد يا أخي هو شهادات بنيت على الغش صدقني أن المعلمين لم يستوعبوا شيئا وما تبحث عنه من جديد هو السلم والزيادة في المرتب وهذا أظنه غير ممكن والجديد هو المتداول بين أفراد المجتمع بأنّ المعلم غشاش فكيف يدرس ؟ نعم يا أخي المعلم الذي تخرج عن طريقه الرئيس، والوزير ، والطبيب ،والمهندس ،وأفراد الجيش والأمن بمختلف مراتبهم وأسلاكهم تراه اليوم بعدما اشتعل رأسه شيبا يجر إلى امتحانات هو في غنى عنها هذا هو حاله يمتحن ! ....ويحرس !...يا للعجب بعض التخطيطات تهدم باسم البناء.

سلام الله تعالى على الجميع أما بعد :
عجبا والله لم أجد من أين أبدأ ؟ أبدأ من حيث إجابتي عن أول سؤال خاص عن تكوين المعلمين أم أجيب أخي عبد الباري قطاش عما قاله فينا فأقول له ولي ربي يهدينا .نحن عمال قبل أن نكون معلمين أو أساتذة لدى الوزارة ونحن معها كي حكاية الميت والحي حينما يريد الحي أن يفعل بالميت مايشاء هذه واحدة . أما الثانية أنه لدي شهادة بكالوريا منذ سنة 1993 أين كانت أضعف نسبة وطنية منذ الإستقلال إلى يومنا هذا. وليكن في علمك أني أدرس الآن في الجامعة رغم بعد المسافة عني بـ:125كم ولاأبه بذلك في سبيل العلم يهون كل شيء ومع كبر سني فلا أعاني والحمد لله. أما الثالثة ياعبد الباري ولاتخفى عليك. عن أي جامعة تتحدث فقد زرت عدة جامعات ووجدت فيها العجب العجاب. بعض الطلبة يسهرون باللعب بالدمينوا حتى الصباح وآخرون ينامون حتى منتصف النهار وآخرون ينزعون المصابيح والأزار الكهربائية وأحياء جامعية يسكنون فيها وهي خراب لانظافة ولا.....الرقص والغناء والكلام.....ولما تصل الإمتحانات حدث ولا حرج قصاصات وأوراق وكتابة على الطاولات و.....وأخيرا الجري من وراء الأساتذة.
أما أخيرا يأتوا للتدريس وفي أيديهم شهادات التخرج ومبارك لهم .لكن لايستطيعون كتابة جملة صحيحة أو مليء إستمارة أو....وأخطاء إملائية ونحوية. ومع ذلك لانضحك عليهم نصوب لهم أخطائهم دون ملل أو كلل ونوجههم ونرشدهم دون أن ننقص قيمة أحدا فأصل الناس بالناس اليوم لك وغدا عليك وكما تدين تدان وكما تزرع تحصد
أخي عبد الباري والله لوعفونا من التكوين مادخلنا، وأننا نبحث عن التقاعد المسبق ماإستطعنا، أوتدري أن أسعد يوم هو عندما نخرج من التعليم زد ياعبد الباري لدينا أصدقاء من الأساتذة المجازين والثانوي والله ماإختلفنا معهم بل هم من أعزهم ونتعاون مع بعض في مشاكل التربية
ملاحظة: لم أقصد كل الخيّرين من هذا الوطن الغالي ولم أقصد الطلبة النجباء في كل الجامعات بل قلت مارأيت فقط دون هف أو كذب أو نفاق. ( وكلنا من آدام وآدام من تراب).وعذرا إن أخطأت فيما قلت سلام