تعرضت الحافلة التي تقل المنتخب الجزائري لكرة القدم من مطار القاهرة الدولي إلى الفندق الذي الذي سيقيمون فيه استعداداً لمواجهة شقيقهم المصري في الجولة الختامية للتصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم 2010، لاعتداء من قبل بعض الجماهير أدى إلى إصابة عدد من اللاعبين بجراح مختلفة.
وأكد وزير الخارجية الجزائري مراد مدلسي، الموجود حالياً في القاهرة، في حديث لوكالة الأنباء الجزائرية إصابة عدد من اللاعبين في هذا الاعتداء، واصفاً هذه الحادثة، بـ"الأمر الخطير" وطالب من نظيره المصري "أحمد ابو الغيط اتخاذ جميع التدابير الضرورية لضمان إقامة طبيعية لجميع أعضاء الوفد الجزائري".
كما أشار مدلسي إلى وجود خبراء تابعين للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) حالياً في الفندق الذي يقيم فيه الوفد الجزائري من أجل الوقوف على الخسائر التي خلفتها هذه الحادثة.
وأظهرت تسجيلات قام بها أعضاء الوفد الجزائري قيام عدد من الجماهير المصرية برشق الحافلة بالحجارة، الأمر الذي أدى إلى تحطيم معظم النوافذ، كما اخترقت الحجارة الزجاج لتصيب بعض اللاعبين، الأمر الذي يهدد الاتحاد المصري لكرة القدم بعواقب وخيمة من قبل الاتحاد الدولي، الذي يشترط على البلد المضيف تأمين كافة سبل الحماية للفريق الضيف، وإذا ما حدث إي خلل في هذه الحماية- تماماً كما وقع في هذا الاعتداء- فإن الاتحاد المضيف سيصبح معرضاً لعقوبات قاسية.