الدولة حين تعين مفتشين للمراقبة فهم أيضا لهم ما يسكتهم وتسمى في النظام الوظيفي ( الهدية )ولا تسمى رشوة وعما قريب سنسمع عن قوانين تنظم الهدية ....
مهما حاولت الدولة مكافحة هذه الظاهرة كلما ازدادت شراسة ...والموظف يبيع ضميره في البداية لأنه محتاج ولكن حين يشبع يصبح متعود ويريد المزيد ورغم أن قانون العقوبات يشدد في عقوباته لكن لاحياة لمن تنادي ...وفي خضم كل ذلك ضاع حق المواطن البسيط ...