منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - السادة ال الهلال الحسينيون في المغرب العربي والحجاز ثلاث فرق
عرض مشاركة واحدة
قديم 2013-03-21, 21:16   رقم المشاركة : 65
معلومات العضو
خالدي لعرج
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية خالدي لعرج
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي



1 - نشأة ومفهوم المذهب الشيعي :

لفظ شيعة في الأساس من الفعل تشيع وهو الإتباع. وعلى مدار التاريخ الإسلامي أطلق لفظ شيعة على العديد من الحركات الإسلامية المجموعات مثل شيعة عثمان وشيعة معاوية وغيرهم ولكن لفظة الشيعة وحدها تعتبر علما لشيعة علي متبعيه. ويرى الشيعة بأن أصل التسمية ورد في حديث لمحمد بن عبد الله نبي الإسلام في حياته حيث سأله علي بن أبي طالب عن خير البرية فأجابه: «أنت وشيعتك»، وبهذة الرواية يعتقد الشيعة أن التشيع لم يظهر بعد وفاة محمد بل هو الإسلام الحقيقي الذي بعث به محمد. وقد ورد هذا الحديث بروايات مختلفة في كتب الشيعة وبعض المذاهب الإسلامية الأخرى

يؤمن الشيعة أن التشيع هو الإسلام ذاته، ويتبناه الشيعة أنفسهم حيث يرون أن المذهب الشيعي أصلا لم يظهر بعد الإسلام ويعتقدون أنه الإسلام ذاته. ويرون أن المسلم التقي يجب أن يتشيع ويوالي علي بن أبي طالب، وبالتالي فإن التشيع هو ركن من أركان الإسلام الأصيل وضع أساسه النبي محمد نفسه على مدار حياته، وأكده قبل موته في يومغدير خم عندما أعلن الولاية لعلي من بعده. كما يرون أن الطوائف الإسلامية الأخرى هي المستحدثة ووضعت أسسها من قبل الحكام والسلاطين وغيرهم من أجل الابتعاد عن الإسلام الذي أراده النبي محمد في الأصل.
يرى بعض المؤرخين أن بذرة التشيع بدأت بعد وفاة الرسول محمد حيث اجتمع الصحابة في سقيفة بني ساعدة لاختيار الخليفة في غياب وجوه بني هاشم أمثال علي بن أبي طالب والعباس بن عبد المطلب اللذان كانا يجهزان النبي للدفن أثناء انعقاد السقيفة، وحسب المؤرخين فإن السقيفة انتهت باختيار أبو بكر بن أبي قحافة خليفة حسب إجماع من المجتمعين في السقيفة من المهاجرين والأنصار. بعد السقيفة بدأت مجموعة صغيرة من الصحابة منهم أبو ذر الغفاري وعمار بن ياسر والمقداد بن عمرو والزبير بن العوامتجتمع في بيت علي بن أبي طالب معترضة على اختيار أبو بكر، ويعتبر الشيعة الصحابة الذين يرون أحقية علي بن ابي طالب هم أفضل الصحابة وأعظمهم قدرا
ويرى البعض انه بعد أن تطور الأمر في عهد عثمان بن عفان الخليفة الثالث حيث أدت بعض السياسات التي يقوم بها بعض عماله في الشام ومصر إلى سخط العامة وأعلن بعض الثائرين خروجهم على عثمان وبدؤوا ينادون بالثورة على عثمان، وبالرغم من أن علي بن أبي طالب نفسه حاول دفعهم عن الثورة وحاول أيضا من جهة أخرى تقديم النصح لعثمان بن عفان لإنقاذ هيبة الدولة الإسلامية إلا أن عثمان قتل في النهاية على يد الثائرين. وبعد ذلك اجمع المسلمون على الالتفاف حول علي بن أبي طالب يطلبون منه تولي الخلافة. وهنا يأخذ الفكر منعطفا جديدا حيث أن علي بن أبي طالب أصبح حاكما رسميا وشرعيا للأمة من قبل أغلب الناس.
ومع بداية الصراع بينه وبين الصحابة أمثال طلحة والزبير ومعاوية، بدأ يظهر مصطلح شيعة علي يبرز وهم أصحاب علي بن أبي طالب المؤيدين له ويرى أهل السنة أن تأييدهم انما بأمور السياسة، والذين ينظر إليهم الشيعة كمؤمنين بمبدأ إمامة علي، ومتبعين له من منطلق اعتقادي. ولكن بدأت في ظهور مجموعة في المقابل أطلقت على نفسها شيعة عثمان أعلنوا أنهم يطالبون بدم عثمان وقتل قتلته وتطور الأمر بهم ان أعلنوا رفضهم لخلافة علي بن أبي طالب الذي تباطئ في رأيهم في الثأر لعثمان. وعلى رأس شيعة عثمان كان معاوية بن ابي سفيان من جهة وعائشة زوجة النبي من جهة أخرى وبعد معارك مثل معركة الجمل ومعركة صفين وظهور حزب جديد همالخوارج ومعركة النهروان. قتل علي بن أبي طالب على يد أحد الخوارج هو عبد الرحمن بن ملجم بسيف مسموم أثناء صلاة الفجر في مسجد الكوفة وقال جملته الشهيرة: "فزت ورب الكعبة".



2 - العقيدة الشيعية :
وإن كان الكثيرون يعلمون حقيقة العقيدة الشيعية الإمامية الإثني عشرية وما تنطوي عليه من افكار ومواقف شاذة عبر التاريخ، لكن من الضروري حتى نكون منصفين أن نعطي صورة مختصرة شديدة الاختصار لهذا الدين الفارسي الذي يراد تسويقه للعالم ،تعتبر المراجع الاساسية لهذا الدين، والتي من خلالها يمكن استجلاء بعض المقاربات الهامة في الجانب العقدي الشيعي، هذا فضلا عن وقفات نجليها من المسيرة السياسية للمد الشيعي عبر التاريخ، ووقائع كلها تصب في إطار العمالة التي لاحقت الشيعة في القرون التي خلت، مما يعطي الفهم الواضح لبعد مدهم الفارسي ودعوتهم التي تحاك ضد الجزائر وغيرها من بلدان المغرب الكبير.
وإن كانت العمالة والخيانة وجدت عند المسلمين بصفة عامة، ولكن ما كانوا ينطلقون منها لأجل إرساء دعائم دين وإسقاط دين آخر أو إبادة طائفة عن بكرة أبيها، بل كانت أطماع مادية او للحفاظ على الكرسي والمنصب وما الى ذلك من الأسباب الآنية الموجودة، غير أن العمالة لدى الشيعة كانت ولا تزال تنطلق من مبدأ واحد هو إبادة أهل السنة والجماعة بأي طريقة، مهما كانت حتى ولو بالتحالف مع الشيطان.
بعد اعتقادهم بتحريف القرآن وقصة مصحف فاطمة، وكذلك ردهم للسنة الصحيحة وتكفيرهم للصحابة وسبهم ونعتهم لهم بأبشع النعوت، هذا إلى جانب ما يعتقدونه من تأليه لأئمتهم وعصمتهم وربوبية يتمتعون بها على غير المخلوقات الأخرى… فلهم اعتقادات نجملها باختصار هنا، حيث أنهم يدينون بكفر من لا يؤمن بولاية الأئمة الاثنا عشر، وتعتبر الإمامة عندهم اصلا من أصول الدين، نورد ما تحدث به رئيس محدثيهم القمي الذي يلقبونه بالصدوق لما يتمتع به من منزلة عندهم، ففي رسالة الاعتقاد (ص103) قال: (… اعتقادنا فيمن جحد إمامة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب والأئمة من بعده "عليهم السلام" أنه كمن جحد نبوة جميع الأنبياء، واعتقادنا فيمن أقر بأمير المؤمنين وأنكر واحدا ممن بعده من الأئمة أنه بمنزلة من أقر بجميع الأنبياء وأنكر نبوة نبينا محمد صلى الله عليه وآله…)، ثم يستشهد بما نسبه للإمام الصادق قوله: (المنكر لآخرنا كالمنكر لأولنا)…
هذا توتر في كتبهم ومراجعهم نذكر مثلا ابن الطهر الحلي في كتابه الألفين في إمامة أمير المؤمنين ص 13، بل يوجد من جعل انكار إمام بمثابة الكفر بالله كمحدثهم يوسف البحراني في موسوعته المعتمدة عندهم (الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة) 18 / 153، وهو ما يقره المجلسي في بحار الأنوار 23 / 390، والنجفي في جواهر الكلام 6 / 62، بل ذهب لتكفير المخالف كالطباطبائي في مستمسك بالعروة الوثقى 1 / 392، والخوئي في مصباح الفقاهة في المعاملات 12 / 11
ولهذا ذهبوا في اعتقادهم من أن أهل السنة يعتبرون أعداء لأهل البيت، وهذا الذي يؤجج فيهم الحقد والخيانة، ويعتبرونهم ألدّ وأكبر الأعداء أكثر من اليهود والنصارى ويطلقون عليهم اسم "النواصب" لأنهم ينصبون العداء لآل البيت حسب اعتقادهم، وهذا الذي قال به آل عصفور الدرازي البحراني في -المحاسن النفسانية في أجوبةالمسائل الخراسانية- ص 147، وكذلك علي آل محسن في -كشف الحقائق- ص 249.
محسن المعلم في -النصب والنواصب- ص 259 ذكر أسماء من يزعم بأنهم -نواصب- بينهم الخلفاء الراشدون وعائشة أم المؤمنين وخيار الصحابة، وحتى أئمة الفقه وعلى رأسهم الإمام مالك ومذهبه هو المعتمد في المغرب الكبير، ومن المعاصرين نذكر التونسي محمد التيجاني في كتابه -الشيعة أهل السنة- ص 161 قال: (… إن مذهب النواصب هو مذهب أهل السنة والجماعة)… دفعهم هذا الحقد الذي يكنونه لأهل السنة من اعتقادهم بما لا ولم يختلف فيه بين اثنين منهم، بأن دماءهم وأموالهم حلال، وأنهم نجس وكفار وقتلهم واغتيالهم من الأعمال المقربة لله، بل حتى تقليب الحيطانعليها.
وقد وردت الكثير من النصوص التي تنسب لأئمتهم كالمعتاد في هذا الباب نذكر مواطن بعضها على سبيل الإشارة لا الحصر، مثلا ما جاء به ابن بابويه القمي في -علل الشرائع- ص 601، والحر العاملي في -وسائل الشيعة- 18 / 463، نعمة الله الجزائري في -الأنوار النعمانية- 2 / 307 حيث قال بجواز قتلهم واستباحة أموالهم، ونجد فتوى الخمس من مال السني الذي يذهب للقاتل الشيعي أما الباقي فهو للمراجع، هذا موجود في تهذيب الأحكام للطوسي 4 / 122، الكاشاني في الوافي 6 / 43، الخميني في تحرير الوسيلة 1 / 352 … الخ، أما بالنسبة لنجاسة أهل السنة وكفرهم فهو محل إجماع بين مراجعهم وكل كتبهم تزخر بالنصوص والأحكام حوله.
في ظل الحملات التي يقودها الغزاة ضد العالم الإسلامي نجد أن الشيعة والمتشيعين يقفون كالمتفرجين، إن لم يكن لهم يد العمالة والخيانة، وهذا بسبب اعتقادهم أنه لا جهاد قبل ظهور ما يسمونه "المهدي"، وطبعا هذا المهدي هو إمامهم الثاني عشر الذي يعيش في سرداب منذ قرون، فتجد روايات كثيرة تقر بذلك، مثلا ما أورده الكليني في الكافي 8 / 295، والحر العاملي في وسائل الشيعة 11 / 37، الطبرسي في مستدرك الوسائل 2 / 248، الكاشاني في الوافي 9 / 15، النجفي في جواهر الكلام 21 / 40 … الخ، وطبعا ما ورد من اعتقادات في حق اهل السنة والجماعة دفعهم إلى الكثير من المواقف المخزية عبر التاريخ،خيانات وعمالة للغزاة والمحتلين.
وقد بدأ منهج الشيعة السياسي الذي ينبني على الخيانة لأهل السنة ولو لصالح اليهود والنصارى، منذ أولى أعمالهم في ذلك، وتمثل في خيانتهم لعلي بن ابي طالب وخذلانهم له (الكامل في التاريخ لابن الأثير 3 / 349، تاريخ الطبري 5 / 89)، كذلك خيانتهم للحسن بن علي (تاريخ الطبري 5 / 90، 5 / 135)، كذلك ما اقترفوه في حق الحسين بن علي الذي يقيمون له طقوس العزاء ويبكونه وهم في الأصل قاتلوه (تاريخ الطبري 5 / 347 - 348، الكامل في التاريخ 4 / 37، مروج الذهب 3 / 67).
عبر التاريخ ومحطاته المختلفة نجد خيانة الوزير علي بن يقطين في خلافة هارون الرشيد، وقد اعترف بذلك الشيعة أنفسهم (نعمة الله الجزائري في الأنوار النعمانية 2 / 308)، ما يروى أيضا عن تشيع الخليفة العباسي الناصر لدين الله وعمالته للتتار (البداية والنهاية 13 / 106 - 107)، ثم المواقف المخزية للدولة الفاطمية في المغرب الكبير التي جاءت بالمذهب الإسماعيلي الشيعي بعدما سهل لها الأمر من دولة الأدارسة، وقد لعب الدور الكبير العبيديون وزعيمهم ابو عبدالله الشيعي وهو ينحدر من اليمن.
ومما يذكر عن جرائمهم في حق أهل السنة المغاربة أنهم يرغمونهم على ممارسة طقوسهم الدينية ومن يخالف يذبح ويمثل بجثته، وصل الحال من أجل استفزازهم أن الحاكم بأمر الله نقش سب الصحابة على جدران المساجد وفي الأسواق والشوارع.
الشيعة كادوا لصلاح الدين الأيوبي عندما تحالفوا مع الفرنجة، وخيانات الفاطميين كثيرة جدا نذكر ما حدث عام 562 هجري ضد مصر لما تعاونوا مع الفرنجة لنزع الإسكندرية من يد الناصر صلاح الدين الأيوبي، الذي حاولوا تصفيته في مرات متعددة (البداية والنهاية 12 / 252).
ايضا خيانات الطواشي في مصر، القرامطة ممن يدعون نسبهم لإسماعيل بن جعفر الصادق الذين راحوا يعتدون على الحجاج مثل ما جرى عامي 294 هجري و312 هجري، والسبب له بعده العقدي ويتمثل في عدم حرمة الحجيج، فزيارة واحدة لقبر الحسين تعادل حجة لبيت الله الحرام كما يعتقدون، والحوادث كثيرة أهونها اقتلاعهم للحجر الأسود عام317 هجري
كذلك البويهيون، وما فعله الوزير محمد بن أحمد العلقمي في معاونته للتتار حتى احتلوا بغداد عام 656 هجري بقيادة هولاكو (البداية والنهاية 13 / 164)، وقد بلغ عدد ضحايا هذه الخيانة ما يتراوح بين 800 ألف وأكثر من مليون و300 ألف قتيل مسلم، ولعبوا الدور البارز في دخول لتتار ايضا الى الشام عام 658 هجري وبتواطؤ القاضي بدر التفليسي الشيعي، وكذلك ما فعل بحلب عام 657 هجري
الشيعة عاونوا الصليبيين على دولة السلاجقة السنية (البداية والنهاية 12 / 68 - 79)، حتى أن المؤرخين يجمعون على احتلال بيت المقدس عام 492 هجري من طرف الفرنجة كان بسببهم (البداية والنهاية 12 / 156)…
الأحداث كثيرة وقد جمعها الدكتور عماد علي عبد السميع حسين في كتابه (خيانات الشيعة وأثرها في هزائم الأمة الإسلامية)، حتى أنهم في عصرنا الحديث الذي يشهد فيه عالمنا الإسلامي أرذل وأبخس مراحله وأذلها على الإطلاق، والدور في كل هذه الهزائم هو شيعي صفوي فارسي بحت.
لقد تحالف شيعة لبنان مع النصيريين، فحركة أمل الشيعية التي كان يقودها نبيه بري رئيس البرلمان اللبناني حاليا اقترفت مجازرا مروعة في حق السنة كمجزرة 20 / 05 / 1982 التي استهدفت المخيمات الفلسطينية، فاقت في فظاعتها ما تفعله إسرائيل فيهم، وقد أوردت صحيفة -صنداي تايمز- في عددها الصادر بتاريخ 03 / 06 / 1985 من أن حركة أمل منعت المصورين من الدخول للمخيمات وهددتهم بالموت بعدما اقترفت مجازر مروعة وإبادة يندى لها الجبين، بل وصل بهم الحال إلى التعاون مع اليهود الذين يزعمون حاليا وحتى من قبل أنهم يحاربونهم ويقاتلونهم، حيث سمحت القوات الصهيونية لمنظمة أمل الشيعية بالنشاط حسب تقرير لوكالة رويترز (01 / 07 / 1982)، بل ذهب إلى أبعد من ذلك وزير خارجية السويد بيير أوبيرت بجنيف في 24 / 06 / 1985 من أنه قام شخصيا بنقل رسالة من نبيه بري للقيادة الإسرائيلية رفض أن يكشف عن محتواها.
لقد وصل امرهم حتى للهند وصاروا أنصارا للهندوس والسيخ والمستعمر الإنجليزي من أجل إبادة السنة، أما في البلاد العربية فالأحداث لا يمكن حصرها في هذه الدراسة وتحتاج لمؤلفات خاصة، لكن نذكر على سبيل الاستدلال والإشارة فقط الثورة التي أشعلوا فتيلها في البحرين، وذلك من أجل إيران التي كانت ولا تزال تريد أن تضم البحرين إليها، وما ظل يقوم به من دور قذر لصالح الخميني المسمى عبدهادي المدرسي وهو إيراني يعيش في المنامة، ولهم ما لا يمكن تخيله في الكويت والسعودية واليمن.
والعراق ليس ببعيد حيث أدخلوا الأمريكان لأجل إسقاط نظام صدام حسين السني، وكله بدعم إيراني، ونحن نعرف مدى تدخل طهران في الشأن العراقي وأطماعه التاريخية فيه، بل وصل حتى أشياء بسيطة للغاية فقد أوردت صحيفة الشرق الأوسط اللندنية في عددها الصادر بتاريخ 02 / 01 / 2007 من أن عبدالعزيز الحكيم أثناء صياغة الدستور ظل بين الفينة والأخرى يغادر القاعة لتلقي الأوامر من إيران، هذا فضلا عن دعمها لميليشيات ما يسمى جيش المهدي وزعيمه مقتدى الصدر لأجل إبادة أهل السنة، بلغ ما تخصصه إيران له 80 مليون دولار شهريا.