السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
زعموا ظلما و زورا أنهم أرادوا حفظ حقوق الإنسان فبارزا الله و عاندوه في شرعه فشرعوا ما يخالف شرع الله فانتشر بتشريعهم الفساد في الأرض و ذهب الأمن و قد أخبر الحكيم العليم أن في القصاص حياة لنا و لكنهم رفضوا ذلك و طلبوا الحياة في غيره من الأحكام الوضعية الغير ردعية فكان من أشواكم ما نحن عليه اليوم
هي الأيام تعاد علينا لتؤكد لنا أن الخير كل الخير في شريعة الله و لكن قلبونا قد بدلت ما هو خير بالذي هو سوء و شر
لا يزل كل قسنطيني يتذكر ما فعله الظالم الوحش البشري بالطفل البريء ياسر جنحي ذو الثلاث سنوات في سنة 2008 و هو ابن مدينة ماسينيسا دائرة الخروب ثم بعد 4 سنوات يطل علينا ظالم و وحش آخر في نفس الدائرة - دائرة الخروب - في مدينتها علي منجلي و يقتل طفلان آخران
نعم في دائرة واحد قتل ثلاثة أطفال ياسر و هارون و ابراهيم و اما من قتل من الكبار في نفس الدائرة فهو عدد لا اذكره لكثرتهم ......
و مما لا يجهله أحد ان قاتل الطفل ياسر لا يزال حيا ليومنا هذا يتنعم في خيرات السجن و كلنا نعلم ما عليه سخوننا من توفير النعيم للمسجونين
كم من دم سفك بغير حق و كم من نفس ازهقت بالباطل فالعدد لا يحصيه الا رب السموات و الأرض
و كم من قاتل نال العقاب الذي يستحقه؟؟؟؟ الجواب: لا أحد.
هي الكلمات تخرج من الصدر متفرقة مبعثرة و هي ساخطة على حال المشرع في بلادنا الذي عصم دم القاتل و هون من دم المقتول و بارز الله في شرعه و حكمه و دينه
الا فاتقوا الله فينا و في انفسنا و دمائنا