انه طبيعي ان كل ينهضون من اجل دفاع عن وطنهم انفسهم و دينهموهناك ثلاث دول عربية تميّزت في وقت ما بقوة التوجه في برامجها النووية، وهي: مصر، والعراق، والجزائر، وقد حاولت الجزائر اقتحام هذا المجال منذ فترة طويلة، إلاّ أن الوضع الاقتصادي وكثرة القلاقل الداخلية، وعدم توفّر كوادر علمية متخصصة للنهوض ببرنامج نووي ذي فاعلية لم يمكنها من ذلك. وقد اقتصر النشاط الجزائري في هذا المجال على صور للتعاون مع بعض الدول مثل ألمانيا، والأرجنتين، وكوريا الشمالية، وباكستان لإنشاء مفاعلات أبحاث، وتمتلك الجزائر مفاعلين نووين بقدرة ضعيفة يستخدمان للأغراض السلمية..تقوم ايران وبخطة مرتبة واستراتيجية طويلة النفس على انجاز برنامجها النووي، في الوقت الذي تهديد كسبقاته لكن لا يردعها لانها رسمت خطتها والشيطان لا تستطيع ان تروضه .كما ان هناك اكثر عنادا من الشيطان الايراني لم يردع دولا تريد حماية نفسها من خطر حقيقي ..فهناك دول كثيرة تمتلك اسلحة نووية كالبكستان والهند وكوريا اصبح ذلك لايجدي آن للعرب أن يكون مصدر قوة فعالة في العالم وويفعل لها الف حساب ربما ومن التبعية والخنوع ولت و. القرار السعودي كما يبدو لنا ثقته في نجاح وكالة الطاقة النووية، او رد الفعل الغربي، او حتى ما قد تفعله اسرائيل ضد ما تمضي فيه ايران من بناء لسلاح نووي سيقلب موازين القوى في المنطقة.
بعد ان اعلن المفاوضون الأمميون فشل محادثاتهم ورفض ايران زيارتهم لموقع عسكري، اصبح الواجب المناط والملقى على عاتق الدولة السعودية ان تتحرك عاجلا للحصول على سلاح نووي، لكي يحذر العدو ايا كان في الشرق او الغرب من المساس بأرض الحرمين.
وان كانت الشريعة الاسلامية تحض النظام الذي يطبقها على ان تعد للاعداء ما استطاعت من قوة، فمن البديهي ان للسعودية ومعها دول الخليج العربي الشقيقة، الحق في التعاون للحصول على السلاح النووي الرادع. وقد يكون من الافضل ان يكون السلاح النووي بصيغة خليجية ليعبر عن ارادة سلمية رادعة وليست توسعية او مهددة لغيرها.السواحل الشرقية من صفعات الامواج بسبب تحركات ومناورات الاسلحة الايرانية البحرية، ليجعلهم يخشون، بل ويفقدون الصبر مما يخطط لها ولشعوبها من دمار. فهناك بالفعل تحركات او مناورات وانجازات او اعادة انتشار سعودية ضمن نطاقها الاستراتيجي في الخليج.بالتوفيق ..