اقصد بان هذه الزيادة اذا قبلها الموظفون فهو الهدف المطلوب واذا رفضها فيمكن ان تكون هناك زيادة اخرى حتى تصل الى حدود 25% والتي كانت مبرمجة منذ البداية ولكون الحكومة متاكدة من رفض اية زيادة مهما كانت فقد قامت باقرار زيادة ضعيفة وانها تنتظر رد فعل من العمال واحتجاجات و بالتالي ستلعب دور المفاوض وستقر برفع الزيادة الى 25%
ولكن لن يكون ذلك الا بتوحيد الصفوف وفتح حركات احتجاجية واعتصامات على مستوى العاصمة وعدم تقديم التنازلات حتى تحقيق الاهداف المسطرة منذ البداية
والله يندى الجبين لهذا الغبن الذي تعيشه فئة الاسلاك المشتركة والعمال المهنيين فمن جهة تعتبر موظف و من جهة لا تستطيع مواكبة متتطلبات الحياة وانخفاض القدرة الشرائية مع الارتفاع الجنوني للاسعار
ويتضح جلـــــيا ان كل شيئ ترتفع قيمته في الجزائر الا المواطن