قيل أن رجلا سأل ابنته يوما
فقال: كم تحبينني
قالت : كما يحب الناس الملح
قالها : انا اكره الطعام بدون ملح صحيح لاكن لم اعتقد يوما اني لا اساوي شيء عندك .................. اذهبي فأني برييء منك؟
لم تستطع الفتاة قول شيء سوى الرحيل دون ان تحدد وجهة لها .................حتى وجدت نفسها في بستان ات اكله من كل الثمرات فأستقرت فيه لتنام.........ولما افاقت وخدت بجانبها فتى يترقبها........
قالت:والله اني لم ااخذ مثقال حبة من بستانكم
فقال : من انت وما ذا تفعلين هنا
قالت :اعتقد اني غريبت عن هذا المكان ......خرجت من البيت وتاه علي الطريق فوجدت نفسي في هذا المكان الجميل فأردت ان ارتاخ قليلا
قال :اين بيتكم
قالت لا ادري ؟
قال :كيف اساعدك ؟
قالت : لا اود ان أعود الى البيت واريد عملا يضمن لي قوتي ... استغرب الفتى لامرها ........... ثم قرر أن يأخذها لتعمل في بيتهم؟
......................وصلا الى البيت.......... وليته كان بيتا ؟
قالت : لمن هذا القصر.....؟
قال هو لنا وعذرا لاني لم اخبرك عني
قالت : و من تكن انت ...؟
قال : ابن الملك.....................؟
قالت : ابن الملك .....؟ لا لا لا ارجود دعني أذهب ...
قال :لماذا؟
قالت: لا استطيع أن اخدم ابن الملك فكيف أخدم الملك * وتذكرت والدها*
اقنعها بالعمل لديهم فقبلت ..........ومع مرور الايام ازدادت علا قتهما حتى قرر الزواج بها ......قبلت فتزوجا . وفي يوم من الايام قصت عليه قصتها وهي في حنين لوالديها
فأندهش لامرها ......؟
قال يجب ان احضره حالنا .......... وهو لا يدري اين يجده...؟
قالت بشرط ....................قبل الشرط وهم بالبحث عنه..... وجده وعزمه على مئدوبة غداء لامثيل لها....
وعندما رأ الرجل امامه كل هذه الخيرات.............
قال : ماقصت هذا الغذاء....؟
قال : صدقة نقدمها كل سنة لاحد العوام تفضل دون حرج
بدأ بالاكل ثم توقف ..... لا يمكنني الاستمرار ....اعذرني فكل هذا الخير الذي قدمته لا يساوي شيءا
قال : لمااااااااااااااااذا؟
قال هكذا بدون ملح لا لا لا هههههه
فقال له: هكذا نحبه نحن ,,,,,,,,,,,,,,,,,,فأمر بأن يحضروا له الملح؟
واذا باببنته امامه...... أفففففففففففف غير ممكن .....؟
فقالت : عذرا ابي فلم اجد تعبيرا لاجيبك عن مقدار حبي لك
ولن اجده أبدااااااااااااااااااااااااااااااااا.............. ....................
.......................*دعواتكم*.................. ..