إذا كنتم بصدد التحدث عن الإصلاح التربوي فهو غاية وهدف كل أمة تبحث عن الرقي و الإزدهارو لها طموح الولوج في عالم المعلوماتية و التطور التكنولوجي السريع . لكن الغريب في الامر أن نبحث عن الإصلاح التربوي في بلد سقطت منه كل معالم التربويات و الروحانيات و رفعت فيه الماديات و كل الافكار التي مآلها الوقوف في وجه إضفاء كل ما له تاثير في تخدير الفكر الوطني و جعل الفرد عنصر تابع و مبرمج برمجة التصفيق و التهلي...ل و لوم الذات.
إن كنا نبحث عن الإصلاح ،فالإصلاح يبدأ بالذات و التدبر فيما فات ثم النظر فيما آت.
لا أن نرمي القديم و نحضر الجديد............فالقديم كان جديد و الجديد سيصبح قديم .
القضية مبيتة.....؟؟ مقصودة........؟؟............بل مبرمجة.
بدانا في مهاجمة المربي الذي كوننا ،حتى اولئك الذين لا يستحون و يطلقون على معلميهم آيل للزوال.............هم اناس مغرورون ناكروا الجميل ماذا تنتظر منهم ، و هم لا يحترمون من علمهم ...............سادتي الاساس الذي بنيت عليه أفكاركم هي ما أخذتموه من هؤلاء الآيلين للزوال...........أنا و أعوذ بالله من كلمة أنا لست منهم و إني أحمل شهادة الليسانس و شهادة الدراسات التطبيقية لكن أستحي و يؤسفني أن أجد المعلم الذي درسني و كأنه أذنب و قام بفعل شنيع حتى تأتيه كل هذه الهجومات من تلاميذه.
ناكر الجميل لا تنتظر منه شيء و لن ينفع احد فهو ناكر لذاته مغرور بها................
الإصلاح الحقيقي يبدأ عندما تكون هناك نية صادقة للإصلاح..........لا مجرد ديماغوجيا سياسية براغماتية..................لا الأفراد مؤهلون و لا البرامج المنقولة بإستطاعتها رفع التحدي.
يلزمنا برنامج نابع من أنفسنا من حضارتنا من روح المجتمع من حاجيات المجتمع من ما يطلبه المجتمع ككل..........لا فئة بعينها .تقولون المقاربة بالكفاءات ........أين نحن منها
هل المقاربة بالكفاءات هي مجرد كلمات رنانة خلال الإجتمتعات و الملتقيات التقييمية التي تتخللها مآدب أكل و شرب و بذخ.............هذا لا يهم لكن أين هي النتيجة......أفرغت المدرسة من محتواها الأساسي و أصبحت مثل دور الحضانة هدفها تنويم الاطفال و شغلهم عن أوليائهم .................نتائج الإصلاح التربوي لا تظهر في النتائج بل تظهر في المجتمع المعيش......والافراد المكونين.........إلى أين تتوجه المدرسة الجزائرية.......................صومو ا تصحوا