منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - أبراج الهاتف النقال.. للتحكم بالعقول! !!!!!!!!
عرض مشاركة واحدة
قديم 2013-02-01, 18:03   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
mmeparki
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية mmeparki
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

منذ دخول التكنولوجيا العلمية في الحياة الإنسانية، وقد تزايدت الفرص التي تسمح باقتحام العقل البشري والتلاعب به. الجسم الإنساني يشبه الحاسوب إلى حد كبير جداً. فالدماغ يحوي أعداداً لا تحصى من معالجات البيانات التي تتضمن النشاطات الكهروكيماوية للدماغ والقلب والجهاز العصبي. في هذا العصر، عصر تكنولوجيا الحاسوب، أصبح الإنسان، الكائن الشبيه إلى حد كبير بالحاسوب، معرضاً للاختراق بهدف التلاعب بعقله وتفكيره وصحته. وهذا الكلام دقيق جداً لمدى أبعد مما يمكن تصديقه وتصوره.

هذا الكلام مثبت تماماً من خلال شخصيات مرموقة في بقاع مختلفة من العالم كانوا قد عملوا لصالح مشاريع حكومية سرية وعملاقة تهدف إلى التحكم بعقول الرعايا وتسييرهم في ما يخدم غاياتهم السلطوية. وحتى من خلال العلوم الرسمية، يوجد ما يشير إلى إمكانية تحقق ذلك. فقد عرفت قدرة الأضواء المتذبذبة والمتوهجة مثلاً على التسبب بنوبات الصرع. منذ فترة قريبة تم إخضاع مجموعة من الأطفال في اليابان لدراسة تأثير تلك الأضواء المتذبذبة على الإنسان. فجعلوهم يشاهدون برنامجاً كرتونياً تتخلله هذه الأضواء. ما حصل للأطفال هو أن بعضهم أصيب بالصرع، والبعض الآخر أمراض عنيفة.

لقد وصلت إلى مسامعنا مصطلحات مثل "حرب المعلومات" و "الغزو الثقافي" و "هيمنة المعلومات".. هذه وغيرها من المصطلحات لم تكن كافية لجعلنا نتخيل مدى الخطورة التي يمثلها هذا المشروع العملاق والسري للغاية. اعتمد هذا المشروع على مجالات علمية مثل علم الموجات القصيرة "Microwaves"، وعلم الصوتيات، وعلم الليزر. حيث يبحث العلماء في هذا المجال السري في الأطياف الصوتية والكهرومغناطيسية عن أطوال الموجة التي يمكنها التأثير على السلوك البشري.

منذ أكثر من ثلاث سنوات، أعلنت إحدى المقالات في روسيا أن "الإنسانية تقف على حافة الحرب السايكوترونية"، وسيغدو العقل والجسد البشري لعبة في أيادي السلطات. وناقشت هذه المقالة المحاولات الروسية والدولية من أجل التحكم بالحالة الجسدية "الصحية" والنفسية "العقلية" عن طريق مولدات الـ VHF، وأشرطة الكاسيت الخالية من الضوضاء noiseless cassettes "أمواج صوتية غير مسموعة تم تخزينها على أشرطة كاسيت، تتحكم بالحالة النفسية أو الجسدية حسب النطاق".. وتقنيات أخرى.

في إحدى الترسانات الجديدة كلياً، هناك أجهزة خاصة لإرسال الرسائل الخفية "اللاشعورية" إلى العقل الباطن بفعالية خارقة، عن طريق إرسال أمواج منخفضة الوتيرة. كما تصنّع أجهزة أخرى قادرة على تعديل الحالة النفسية والجسدية وقابليات المعالجة العقلية للبيانات، كما قد تُستعمل لتعطيل قدرات الأفراد. تهدف هذه الأسلحة إلى التحكم والسيطرة على العقل والروح والأحاسيس المختلفة، بل كامل نظام التشغيل للكائن الحي. ففي كل الأحوال، سوف تعمل هذه الأسلحة على تشويش وتحطيم جميع الإشارات التي تبقي الجسم في حالة التوازن. وغيرها من الأسلحة التي تم تطويرها من أجل تعديل قدرة الجسم على معالجة المحفزات "تستعمل غالباً في تجنيد الانتحاريين.. أو تحفيز الجنود". جميع هذه الأسلحة تعمل بالتزامن مع بعضها البعض. مما يخلق التكامل في أداء الوظيفة. هذه الأسلحة لا تستعمل الرصاص أو الديناميت.. الزخيرة الوحيدة التي تعتمد عليها هي تلك الطاقة الذبذبية والموجهة.

إذا علمنا أن العقل البشري هو أفضل جهاز مستقبل للإشارات الكونية المتذبذبة، وكل شيء يتلقاه من أصوات وأحاسيس وأفكار تكون على شكل أمواج ذبذبية البنية، فلا يمكننا تجاهل تلك الحقائق. هؤلاء يعلمون تماماً ما يفعلون، لذا وجب التفكير ثانية فيما سنكون عليه نحن وأجيالنا اللاحقة خلال السنوات القادمة. دعونا نكسر هذا الحاجز الذي يمنعنا من رؤية الحقيقة. لنضع معتقداتنا جانباً.. ولنبحث فقط عن الحقيقة.










رد مع اقتباس